خامنئي يُحَيِّي السيد عبدالملك ويُثني على الموقف اليمني الداعم لغزة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
رئيس الوفد الوطني يلتقي في طهران قائد الثورة الإسلامية والرئيس الإيراني
الثورة /
التقى رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام- مساء أمس في العاصمة الإيرانية طهران- قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي .
وخلال اللقاء نقل السيد علي خامنئي تحياته إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين، وثمن وقوف الشعب اليمني ونصرته لشعب غزة المظلوم.
كما التقى رئيس الوفد الوطني المفاوض ، مساء أمس في طهران، رئيس الجمهورية الإسلامية في إيران مسعود بزشكيان.
وخلال اللقاء بارك عبدالسلام، للرئيس بزشكيان نيله ثقة الشعب الإيراني بتوليه مقاليد الرئاسة، ونقل إليه تحيات ومباركة رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، مبدياً إعجابه بما تتمتع به الجمهورية الإسلامية من سلاسة الانتقال السياسي للسلطة.
وجرى بحث العلاقات الأخوية بين اليمن وإيران، وسبل تطويرها بما يخدم الشعبين الشقيقين ويعزز من الأخوة الإسلامية بين شعوب المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وصمود أبنائه أمام العدو الصهيوني، مشدداً على ضرورة قيام جميع المسلمين بواجب المسؤولية تجاه غزة بمساندتها بالوسائل كافة لمواجهة العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربياً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
اعترف قائد الجيش السوداني، ضمنيًا، بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه، منذ حرب دارفور التي شارك في انتهاكاتها جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، وحتى آخر ثائر يُساق إلى الإعدام في هذه الأثناء من "تكية" بأحياء الخرطوم.
لقد وقع "الكاهن"، كما يسميه أنصاره، في شرّ مقارناته، حين قارن بين المقاومة المدنية السلمية والبندقية، معربًا عن اتساع الهوة بين حرق الإطارات في الشوارع وقنص الأرواح بالرصاص. الرجل اعترف، دون مواربة، بأنه قتل ونكّل، وحكم بقوة السلاح، غير عابئ بما يُسجله التاريخ، وما تفهمه الأجيال من دلالات انعدام الحياء، في مشهد يضاهي كبار مجرمي الحروب.
هذا الاعتراف الثمين كشف عن عدائه الأصيل لأي تغيير مدني سلمي، وأي حُكم يقوم على القانون والعدالة. إنه لا يبحث إلا عن شرعية لحرب قذرة، يخوضها ضد أبناء شعبه الذين نشأوا وتربّوا على حلم الثورة، بينما يدّعي محاربة الدعم السريع. لقد بات واضحًا أن حربه الحقيقية ليست مع أولئك، بل مع الثورة ذاتها، الثورة التي منحته هذا المنصب المتقدم والحساس، الذي خانه فيها بدمٍ بارد.
في تصريحاته التي جاءت على الهواء مباشرة، كعواء في ليلٍ بلا قمر، عبّر قائد "المؤسسة الوطنية" ـ وهي إحدى ركائز الدولة المدنية ـ عن إيمانه العميق بالبندقية، لا بالحلول السياسية، وبإراقة الدماء لا بالحوار، وبسحق الخصوم لا باحتوائهم. وكأنما ينطق بلسان نيتشه حين قال: *"الجنون في الأفراد أمر نادر، لكنه في الجماعات والأمم والتاريخ هو القاعدة."*
هكذا، كشف قائد الجيش بوضوح لا لبس فيه، عن تورطه في كل الأحداث الدامية التي أعقبت الثورة، بدءًا من مجزرة فض الاعتصام، مرورًا بقتل المتظاهرين في الشوارع، وانتهاءً بتعزيز قدرات الدعم السريع، لا من أجل حماية الدولة، بل لمواجهة الثورة السلمية، التي كان شعارها الأبرز: "سلمية سلمية، ضد الحرامية". لقد أصبح هو نفسه مدافعًا عن الفساد، ومتاجِرًا بدماء الشهداء، من أجل الحفاظ على سلطته ومصالحه.
فأي رجل هذا الذي رمى به القدر في سدة الحكم؟!
وأي أخلاق يحملها هذا "الممثل القدير" لأدوار الخيانة، وهو يلعب دور الذراع الباطشة للحركة الإسلاموية في حربها ضد الثورة، لا في مواجهتها للدعم السريع؟!
لقد قال ألبير كامو ذات مرة: *"كل الطغاة يبدؤون بأن يكونوا محاربين باسم العدالة، وينتهون بأن يكونوا قتلة باسم النظام."*
ويبدو أن هذا القائد "الاستثنائي"، قد أتقن الدورين معًا ولا يزال يراهن على غش الناس حين يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد.
wagdik@yahoo.com