انفجار يستهدف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر ببابل العراقية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل حدوث انفجار لم تعرف طبيعته حتى الآن يستهدف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر بمحافظة بابل العراقية.
وأكدت مراسلة القاهرة الإخبارية استهداف موقع آخر للحشد الشعبي في منطقة السعيدات شمال محافظة بابل العراقي.
الغارة الإسرائيلية على بيروتيذكر أن مبنى في حي الحريك بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت تعرض لغارة من مسيرة إسرائيلية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن القيادي في حزب الله، فؤاد شكر وأسمه الحركي "الحاج محسن"، هو المستهدف في الهجوم.
مصادر أمنية نقلت عنها وسائل إعلامية، أكدت نجاة فؤاد شكر من الاستهداف الإسرائيلي، مشيرة أن شكر خرج من المبنى قبل استهدافه.
من هو فؤاد شكر الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية؟وفؤاد شكر هو المستشار العسكري لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، ويعتبره الإسرائيليون الرجل الثاني في حزب الله.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.
في حين أفادت وكالة رويترز للأنباء مساء أمس الثلاثاء، نقلا عن إعلام عبري مقتل القيادي البارز في حزب الله اللبناني الذي استهدفته ضربة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
ومنذ قليل ذكرت «سي إن إن»، نقلا عن مسؤول حكومي لبناني رفيع، أن القيادي في حزب الله فؤاد شكر نجا من الهجوم الذي نفذه الاحتلال في بيروت.
مجدل شمس والغارة الإسرائيلية على بيروتوزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء أن المستهدف في الغـارة على ضاحية بيروت الجنوبية كان القائد المسئول عن عملية مجدل شمس. وهو فؤاد شكر القيادي في حزب الله.
يذكر أن جيش الاحتلال زعم في وقت سابق مهاجمة حزب الله لموقع مجدل شمس شمال فلسطين المحتلة.
ولكن حزب الله نفى بعدها مهاجمته لموقع مجدل شمس بأي من صواريخه أو أسلحته.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال في وقت سابق، عن تجهيزه لعملية عسكرية ردًا على هجوم حزب الله على مجدل شمس، كاشفا عن عزمه على استعادة الأمن على الحدود الشمالية.
اقرأ أيضاًالصحة اللبنانية: مقتل سيدة وإصابة 68 شخصا جراء العدوان الإسرائيلي على بيروت
نجاة القيادي بحزب الله فؤاد شكر من استهدافه بغارة إسرائيلية على بيروت
عدوان إسرائيل على ضاحية بيروت لن يمر.. والمعادلة الحاكمة هي «تل أبيب في مقابل بيروت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية قوات الحشد الشعبي الغارة الإسرائيلية على بيروت إسرائیلیة على جیش الاحتلال فی حزب الله على بیروت فؤاد شکر مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف مع القاضي البيطار وتشكيل لائحة لمتهمين جدد
لبنان – أفادت مصادر لبنانية اليوم الخميس، بأن المحقق العدلي بقضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار استأنف عمله وباشر التحقيقات وشكل لائحة تضم أسماء لمدعى عليهم جدد في القضية.
وأوضحت المصادر الإخبارية اللبنانية أن القاضي البيطار استأنف عمله وباشر التحقيقات وشكل لائحة تضم أسماء لمدعى عليهم جدد، لافتة إلى أن جلسات الاستجواب تبدأ في 7 فبراير وتشمل عددا من المسؤولين الأمنيين.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن وفدا من اللجنة التأسيسية لتجمع “أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” برئاسة إبراهيم حطيط، زار المدعي العام التمييزي جمال الحجار اليوم في قصر العدل، واضعا بين يديه مجموعة من المستندات و الوثائق التي تدين أشخاصا لم يتم استدعاؤهم حتى الآن في قضية انفجار المرفأ.
واستنكر حطيط في بيان “عودة القاضي طارق البيطار لممارسة عمله متجاوزا كل القوانين والدعاوى المرفوعة بحقه و آخرها دعوى اغتصاب السلطة المقامة ضده من المدعي العام السابق غسان عويدات”.
واتهم البيان “البيطار بالتسبب في تأخير وصولنا للحقيقة والعدالة جراء استنسابيته وعدم اتباع وحدة المعايير بالاستدعاءات، مما يزيد آلام وأوجاع ومعاناة أهالي شهدائنا وزوجاتهم وأولادهم”.
وجدد حطيط “استعداده لوضع كافة المستندات التي تؤكد كل ذلك بيد رئيس الحكومة المكلف نواف سلام كونه قاضيا”.
جدير بالذكر أن مسؤولين قضائيين أفادوا في يناير 2024، بأن أعلى محكمة في لبنان “محكمة التمييز” علقت أمر اعتقال وزيرين سابقين في قضية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس عام 2020.
وقال المسؤولون في تصريح لوكالة “أسوشيتد برس” حينها: “إن رئيس محكمة التمييز القاضي صبوح سليمان، قرر سحب مذكرة التوقيف بحق وزير الأشغال العامة والنقل السابق يوسف فنيانوس، وكذلك وزير المالية السابق وعضو البرلمان الحالي علي حسن خليل”.
وكان القاضي طارق بيطار، الذي قاد التحقيق في الانفجار، أصدر أمر اعتقال بحق فنيانوس وخليل في عام 2021.
وفي المقابل طلب فنيانوس إقالة بيطار بسبب شبهة في كيفية تعامله مع قضيته.
واتهم بيطار الوزيرين فنيانوس وخليل واثنين آخرين من كبار المسؤولين الحكوميين السابقين بالقتل العمد والإهمال الذي أدى لمقتل أكثر من 200 شخص في الانفجار.
كما طالب بعض السياسيين ومسؤولي الأمن بإقالة بيطار مع تزايد الغضب والانتقادات من قبل عائلات الضحايا ومنظمات حقوقية من توقف التحقيق لأكثر من عام.
وعلى الرغم من صدور مذكرات اعتقال بحق وزراء ورؤساء أجهزة أمنية، لم تعتقل السلطات أي شخص حتى الآن وسط تدخلات سياسية في عمل القضاء.
يذكر أن الانفجار الذي وقع في أغسطس عام 2020 في بيروت كان أحد أكبر الانفجارات غير النووية المسجلة في العالم على الإطلاق، وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص وأصيب نحو 7 آلاف، وألحقت دمارا واسعا بالمرفأ وبعدد من أحياء العاصمة فيما وصلت قيمة الخسائر المادية إلى أكثر من 15 مليار دولار.
وبعد أكثر من 4 سنوات، ما زالت الإجابة عن سبب الانفجار مفقودة، ولم تتم محاسبة أحد.
وكشفت جماعات حقوقية ووسائل إعلام محلية أن معظم المسؤولين كانوا على علم بوجود مئات الأطنان من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صناعة الأسمدة، مخزنة بشكل غير مناسب في المرفأ منذ سنوات.
المصدر: RT + “أ ب”