الكشف عن هوية بطل ساوثبورت .. أنقذ الفتيات من سكين القاتل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في أعقاب الهجوم الموع الذي استهدف فصل رقص خاص بالأطفال، كشف الـ بطل الذي أنقذ عدد من فتيات فصل رقص ساوثبورت من هجمات القاتل، تفاصيل الواقعة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اندفع الشاب البالغ من العمر 25 عامًا والذي يعمل عامل تنظيف النوافذ إلى الفصل بعد أن هرعت إليه سيدة من أولياء الأمور تصرخ طلبًا للنجدة من رجل ملثم يطعن الصغيرات داخل الفصل الدراسي، إذ اندفع وحطم الباب واستطاع شل حركة القاتل حتى تمكن الجميع من الهرب من الفصل وحضرت الشرطة على الفور.
وكان عامل تنظيف النوافذ في استراحة الغداء عندما شن مراهق مجنون هجومًا على فصل لتعليم الفتيات الصغيرات الرقص في استوديو The Hart Space في ساوثبورت، بميرسيسايد ببريطانيا.
لقي 3 أطفال فتيات مصرعهن وأصيب 8 آخرون، كما أصيب شخصان بالغان أثناء محاولتهم رد هجمات القاتل.
ونشرت الشرطة هوية الفتيات اللواتي لقين حتفهن، وهن: بيبي كينج البالغة من العمر 6 سنوات، وإلسي دوت ستانكومب البالغة من العمر 7 سنوات، وأليس داسيلفا أجويار البالغة من العمر 9 سنوات.
بطل ينقذ فيتات ساوثبورتوكانت مدربة اليوجا ليان لوكاس، التي كانت تقود درس الرقص مع زميلتها هايدي بارلو، من بين المصابين أيضًا إذ تصارع الموت في المستشفى حاليًا.
أصدر مستشفى ألدر هي للأطفال بعد ظهر اليوم بيانًا يؤكد وصول 7 أطفال إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقال متحدث باسم المستشفى إن أحد هؤلاء الأطفال هو أليس، ومن بين الأطفال الآخرين، لا يزال اثنان في حالة حرجة.
ومن جانبها ألقت الشرطة القبض على الصبي القاتل، والذي يبلغ من العمر 17 عامًا، من قرية بانكس القريبة في مقاطعة لانكشاير، بتهمة القتل ومحاولة القتل، ويتم استجوابه بعد الحادث.
أعمال عنف وسط تكهنات أن القاتل مسلم
وشهدت منطقة الهجوم أعمال عنف خارج مسجد بالمكات، في الوقت الذي أصدرت فيه الشرطة تحذيرًا بعد تداول اسم "غير صحيح" للمهاجم المزعوم على نطاق واسع عبر الإنترنت.
وبينما شارك الآلاف من المعزين في وقفة احتجاجية في ساوثبورت مساء الثلاثاء، اندلعت الاحتجاجات في الشوارع المحيطة بشارع هارت، حيث وقع الهجوم.
بطل ينقذ فيتات ساوثبورتوعمد المتظاهرون الغاضبون إلى هدم جدران الحدائق واستخدام قوالب الطوب كقذائف لرشق الشرطة، كما قاموا بإلقاء حاويات القمامة خلال أعمال الفوضى.
أضرم المتظاهرون النار في شاحنة للشرطة وهتف الغوغاء الغاضبون "أوقفوا الهجرة إلى بلدنا" وطردوا شاحنات الشرطة المرسلة لاستعادة النظام.
بطل ينقذ فيتات ساوثبورتوهرعت عشرات من عربات مكافحة الشغب وسيارات الدوريات إلى مكان الحادث بينما كانت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة تحلق في سماء المنطقة فيما انتشر العنف خارج نطاق السيطرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بطل تنظيف النوافذ القاتل الغداء من العمر
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى تحدز الفتيات من مقولة ده زي أخويا
أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ماهي ضوابط التعامل مع جاري الذي تربيت معه منذ الصغر وكبرنا سويًا؟.
وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لها اليوم الأحد: "القاعدة الأساسية في التعامل مع الأطفال بشكل عام، سواء كانوا أبناء الأسرة أو أبناء الجيران أو أي شخص آخر يعيش معهم، هي أن التربية تبدأ من الصغر، ونحن في الإسلام نولي أهمية كبيرة لتربية الأطفال على القيم والآداب، وخاصة في ما يتعلق بالعلاقة بين الجنسين".
وأوضحت: "في حالة الطفل الذي نشأ مع الأسرة، إذا كانت هذه الأسرة تضم فتيات، فإنه يجب تحديد الضوابط منذ الصغر، يجب على الأهل أن يعلموا البنات أنه لا يجوز أن يتم التعامل مع أي شخص غير محارمهن على أنه مثل الأخ، لأن هذا يمكن أن يؤثر على تصوراتهن المستقبلية".
وتابعت: "الجملة "ده زي أخوكي" هي جملة قد تحمل مضاعفات خطيرة إذا لم يتم توضيح الحدود والضوابط الشرعية في العلاقات بين الجنسين، فمنذ الصغر، يجب أن يتعلم الأطفال أن هناك فروقات بين التعامل مع الأخ وبين التعامل مع شخص آخر يعتبر أجنبيًا عنهم، حتى لو عاش معهم لفترة طويلة".
وأضافت: "كما أن الفتاة يجب أن تُربى على فكرة أن هناك حدودًا معينة في التعامل مع الرجال سواء كانوا في البيت أو خارجه، فلا يجوز أن تتعود على التحدث معهم بطريقة غير لائقة أو على الجلوس معهم في أماكن غير مناسبة، هذا النوع من التربية يجب أن يبدأ من سن مبكرة، لأنه إذا تم التهاون فيه في مرحلة الطفولة، سيكون من الصعب جدًا تصحيحه في المستقبل".
واستكملت: "لذلك، يجب على الأهل أن يكونوا واعين لهذه النقطة، وأن يضعوا الضوابط منذ البداية، ويعلموا أطفالهم الفرق بين المحارم وغير المحارم، حتى يكتسبوا سلوكًا سليمًا يتماشى مع القيم الإسلامية".