«الوطني» يبحث التعاون مع مجلس الشيوخ التشيلي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
التقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا الشمالية واللاتينية، في مقر المجلس بأبوظبي، وفداً برلمانياً برئاسة فرانسيسكو شهوان رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التشيلية الإماراتية في مجلس الشيوخ لجمهورية تشيلي، بحثا خلاله تعزيز التعاون بين البلدين.
حضر المقابلة كل من: سعيد العابدي، والدكتورة سدرة المنصوري، وميرة السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، ورحب الدكتور طارق الطاير بالوفد، وأكد أهمية هذا اللقاء المتزامن مع زيارة غابرييل بوريك فونت، رئيس تشيلي، إلى دولة الإمارات.
وأكد الجانبان أن العلاقات الثنائية بين البلدين، مبنية على أسس التفاهم والتعاون المشترك على كافة المستويات.
بدوره، أعرب فرانسيسكو شهوان عن شكره للمجلس الوطني الاتحادي على حسن الضيافة والاستقبال، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون البرلماني، ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي تشيلي
إقرأ أيضاً:
أ.د. بني سلامة يعلّق على مذكرة حبس بحق رئيس المجلس الوطني لأحد الأحزاب الأردنية
#سواليف
كتب .. أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
الخبر المنشور على عدد من المواقع الإخبارية الأردنية ، بتاريخ 29 أكتوبر 2024 يكشف عن #مذكرة_حبس صادرة بحق رئيس المجلس الوطني لأحد #الأحزاب الوسطية في #الأردن، إثر دعوى حقوقية ضخمة تصل قيمتها إلى 71 مليون و782 ألف دينار. هذه القضية، التي أشرف عليها قاضي تنفيذ الأحكام في دائرة تنفيذ محكمة غرب عمان، أثارت تساؤلات عدة حول مدى صدق وشفافية المشهد الحزبي في البلاد.
يبدو أن #العمل_الحزبي في الأردن يفتقد إلى الجوهر الحقيقي الذي يربطه بالشعب واحتياجاته. فهل يمكن للمواطن أن يثق بأحزاب يقودها أشخاص يظهرون أن المصلحة العامة لا تشكل أولوية لهم؟ بعض القادة الحزبيين، بدلاً من خدمة المجتمع وتحقيق طموحاته، يشغلون مواقعهم ليزينوا بها واجهة المشهد السياسي ويمنحوه بُعداً ديمقراطياً سطحياً، بينما تظل الديمقراطية الحقيقية غائبة عن أرض الواقع.
مقالات ذات صلة الحاجة أم الاختراع.. سيدات غزة يبتكرن طريقة لتحويل البطانيات إلى ملابس دافئة للنازحين (صور) 2024/10/30إن الأحزاب الحقيقية لا تنشأ بأوامر عليا أو من قاعات السلطة الفارهة، بل تولد من رحم الشعب، من تفاعله واهتمامه بمستقبله. ولكن، ما نشهده اليوم هو أحزاب تكاد تكون ديكورية، ليست سوى وسيلة لتزيين المسرح السياسي وإيهام المواطن بوجود تنوع حزبي، بينما تظل الأفكار متكررة والوجوه ذاتها تتصدر المشهد.
منذ لحظة تأسيس هذه الأحزاب، كانت محكومًا عليها بالفشل، وكأنها مشاريع ولدت لتتوقف قبل أن تبدأ. السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سنشهد يومًا أحزابًا تنبثق من تطلعات الشعب وتستمد قوتها من نبض الشارع؟ أم أن العمل الحزبي سيظل محصورًا في دائرة مغلقة، يتحرك فيها نفس القادة ونفس الأفكار دون تجديد أو تطور، ليبقى المشهد السياسي أسيرًا للجمود ويفتقد إلى ديناميكية حقيقية؟
من الواضح أن العمل الحزبي الذي يعبر بصدق عن طموحات الشعب يحتاج إلى قيادة تفهم وتلامس هموم المواطن، لا أن تكون أدوات في يد السلطة تستخدمها لتجميل صورتها. فالشعب اليوم بحاجة إلى أحزاب حقيقية، قادرة على حمل قضاياه والسعي لتحقيق مطالبه.