وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره التشيلي تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
عقد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع نيكولاس غراو، وزير الاقتصاد والتنمية والسياحة التشيلي، لبحث سُبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات الاقتصادية الجديدة، والسياحة، والطيران، وريادة الأعمال، والتجارة الإلكترونية، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والزراعة.
وأكد بن طوق أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية ومتنامية مع جمهورية تشيلي الصديقة، حيث نجح البلدان في بناء شراكات واتفاقيات مستدامة ومتنوعة في العديد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في ضوء دعم ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين.
في بداية الاجتماع أكد الجانبان أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين يمثل محطة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية ويعزز تدفق الاستثمارات، وخلق الفرص، وزيادة التجارة، وتنمية الشراكات بين مجتمعي الأعمال في الدولتين، كما يسهل وصول شركات البلدين إلى الفرص والأسواق الواعدة في آسيا وأمريكا الجنوبية.
وقال بن طوق: «ننظر إلى جمهورية تشيلي كشريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات في قارة أمريكا الجنوبية، حيث تتمتع بمناخ استثماري تنافسي، ونحن حريصون من خلال هذا الاجتماع على دفع العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين لمستويات أكثر تطوراً وتقدماً على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، واستكشاف الفرص الواعدة في القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المتبادل». وناقش الجانبان أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل توفير برامج جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين، ودعم نمو أعمالها وزيادة صادراتها بالأسواق الخارجية، وكذلك أهمية استفادة رواد الأعمال والشركات الناشئة في تشيلي من المزايا والممكنات التي توفرها بيئة الأعمال في دولة الإمارات.
وبحث الجانبان آليات تعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات والأنشطة السياحية.
كما أشار الجانبان إلى أهمية تحفيز زيادة لقاءات الوفود والبعثات التجارية للبلدين خلال الفترة القادمة بهدف خلق المزيد من الفرص الاقتصادية الجديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص.
ووجه عبدالله بن طوق الدعوة إلى نيكولاس غراو للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي بن طوق
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع السفير الماليزي بالقاهرة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، السفير محمد تريد سفيان، سفير دولة ماليزيا لدى مصر، والوفد المرافق له، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي.
وزير الصحة يستعرض نموذج المحاكاة لمراكز التنمية البشرية بمعرض Cairo ICT وزير الصحة يؤكد الإلتزام بالمبادئ الواردة في وثيقة «التزامات جدة»في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالسفير الماليزي والوفد المرافق، مشيدًا بعمق العلاقات التاريخية والمتينة بين البلدين، ومؤكدًا على أهمية تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات الصحية بما يخدم المصالح المشتركة.
جانب من اللقاءوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التركيز على خلق فرص استثمارية جديدة في القطاع الصحي، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع شمل مناقشة سبل التعاون في مجالات الأدوية، اللقاحات، المستلزمات والأجهزة الطبية، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية والتعليمية، وتوسيع نطاق الاستثمارات المشتركة في القطاع الصحي، كما تم التطرق إلى جهود مصر في تقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج، حيث بحث الجانبان السبل الكفيلة بتعزيز هذه الجهود.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير وجه بدراسة مقترحات لتعزيز التعاون في قطاع الأدوية والصيدلة بين ماليزيا وشركات الأدوية المحلية، مع التأكيد على أهمية التنسيق مع هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية لتسهيل عمليات تسجيل الأدوية وضمان توافرها بالسوق المحلي، كما أشار الوزير إلى أن مصر تضم ما يقرب من 150 شركة أدوية محلية تغطي 85% من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة إلى تصدير منتجاتها لأسواق آسيا، أوروبا، وكندا.
جانب من اللقاءمن جانبه، هنأ السفير محمد تريد سفيان، الدكتور خالد عبدالغفار على تجديد الثقة في منصبه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للصحة والسكان، معربًا عن تقديره لجهوده في تطوير القطاع الصحي، ودعا السفير الوزير لحضور المؤتمر الصحي الدولي المزمع عقده في كوالالمبور بماليزيا خلال الفترة من 16 إلى 18 يوليو 2025، والذي يركز على الصناعات الطبية، الصيدلة، والمستلزمات والأجهزة الطبية، بمشاركة 7500 شركة وأكثر من 40 دولة.
شهد اللقاء حضور كل من الدكتور بيتر وجيه، القائم بعمل رئيس قطاع الطب العلاجي، الدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، كما حضر من الجانب الماليزي السيد رافي محمد رادزي، المفوض التجاري، والعقيد رازالي كوسنان، ملحق الدفاع.