بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الدولية للصليب الأحمر» تدعو إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال

استهدفت غارة إسرائيلية، أمس، منطقة «حارة حريك» في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسمع دوي انفجار قوي تبين أنه غارة إسرائيلية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن «هجوماً استهدافياً» على قيادي في «حزب الله» اللبناني.


ويتصاعد التوتر منذ يوم السبت بعدما سقط صاروخ على ملعب لكرة القدم في قرية مجدل شمس، وهو ما أدى إلى مقتل 12 طفلاً وفتى. واتهمت إسرائيل حزب الله بتنفيذ الهجوم وتوعدت برد قاس، فيما توالت التحذيرات الدولية من خطر التصعيد في المنطقة. ومع سعي الدبلوماسيين لاحتواء تداعيات الهجوم، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنه لا يعتقد أن اندلاع مواجهة بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» أمر واقع لا محالة، رغم استمرار قلقه من احتمال التصعيد.
وحسب مصادر حكومية فإن جهود أصدقاء لبنان نجحت بالفعل في إثناء إسرائيل عن شن حرب واسعة على العاصمة بيروت، في ظل الوضع المتردي على المستويين السياسي والاقتصادي في لبنان، وعدم مسؤولية الحكومة عن أفعال «حزب الله».
وبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هاتفياً مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج الجهود الرامية إلى منع التصعيد في المنطقة بعد الهجوم الصاروخي في الجولان والتوصل لحل دبلوماسي يسمح للمواطنين على جانبي الحدود الإسرائيلية واللبنانية بالعودة إلى منازلهم.
وفي ظل التصعيد العسكري الحادث، أعلنت الحكومة اللبنانية إلغاء كافة الفعاليات السياحية الصيفية المقررة خلال الأسابيع المقبلة.
ووصل رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، جان بيير لاكروا، إلى لبنان مساء أمس، في زيارة يلتقي خلالها كبار القادة اللبنانيين، للبحث في الحاجة الملحة لإعادة الالتزام بالقرار 1701. وقال بيان للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، «اليونيفيل»، إن لاكروا وصل إلى لبنان «في زيارته الثانية إلى الشرق الأوسط هذا العام، وسيلتقي خلال زيارته مع كبار القادة اللبنانيين، والجيش اللبناني، لمناقشة عمليات اليونيفيل والحاجة الملحة لإعادة الالتزام بالقرار 1701». 
وقالت مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة تقود جهوداً دبلوماسية لمنع إسرائيل من ضرب العاصمة اللبنانية بيروت أو استهداف البنية التحتية المدنية الرئيسية رداً على هجوم السبت.
وأعرب المحلل السياسي اللبناني جورج عاقوري، عن أمله في التوصل إلى اتفاق يمنع أي تصعيد إسرائيلي. وأضاف لـ«الاتحاد» أن هناك ضغطاً دولياً لتجنب استهداف الأماكن المدنية في لبنان والسعي لتحييد كافة البلدات اللبنانية. 
في سياق متصل، أكد النائب اللبناني السابق العميد وهبة قاطيشا وجود ضغوط من أصدقاء لبنان على إسرائيل لمنع التصعيد الإسرائيلي، والحيلولة دون حدوث مزيد من المعاناة للشعب اللبناني المتضرر بالفعل من المواجهات التي يخوضها «حزب الله».
 ونجحت جهود احتواء الأعمال القتالية في أغلب الأحيان في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأشار الجانبان في وقت سابق إلى أنهما لا يسعيان إلى مواجهة أوسع.
وتواصل القصف المتبادل عبر الحدود أمس، وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرة صواريخ أطلقت من لبنان وإن أحدها سقط في تجمع سكني، وهو ما أدى إلى سقوط قتيل.
وقالت إسرائيل إنها قصفت نحو 10 أهداف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غارة إسرائيلية بيروت حزب الله لويد أوستن حزب الله

إقرأ أيضاً:

غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة.. وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله

شن الجيش الإسرائيلي لأول مرة، الأحد، غارة على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي ذكرت تقارير أنها  استهدفت مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله، محمد عفيف، خلال تواجده في مبنى تابع لحزب البعث السوري بالمنطقة.

وذكرت مراسة الحرة أن "مسيّرة إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع"، فيما أصدر مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيانا أعلن فيه أن الغارة أدت إلى مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح، موضحا أنها حصيلة أولية، حيث لا تزال أعمال رفع الركام مستمرة.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن المبنى المستهدف "مؤلف من 7 طوابق تم تدمير معظمها"، فيما هرعت فرق الإنقاذ والدفاع المدني إلى الموقع لإنقاذ العالقين تحت ركام المبنى المستهدف.

وتسببت الغارة في دمار هائل وتضرر عدد كبير من السيارات بالإضافة إلى حالة ذعر بين سكان الشارع المستهدف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.

وجاءت الضربة بعد أسابيع من الغارات التي استهدفت معاقل حزب الله في بيروت، والتي تركزت في الضاحية الجنوبية، وغيرها من المناطق اللبنانية.

مصادر لـ"الحرة": الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى الخط الثاني من الحدود اللبنانية أفادت مصادر إسرائيلية للحرة، الأحد، أن الجيش الإسرائيلية أنهى نشاطاته في "الخط الأول" من البلدات الحدودية اللبنانية، وبدأ في التقدم إلى "الخط الثاني" منذ الأسبوع الماضي.

والأحد أيضا، شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية، بعد نشر خرائط لمواقع سيتم استهدافها، ومطالبة السكان بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأحد، إن "سلاح الجو أغار على نحو 50 هدف إرهابي في ضاحية بيروت الجنوبية" على مدار الأسبوع الماضي، موضحا أنه تم استهداف "منزل كان يعود في السابق لحسن نصر الله (زعيم التنظيم الذي قتل إثر غارة إسرائيلية)".

كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي شن غارة "عنيفة جدا" استهدفت بلدة الخيام في اتجاه سهل مرجعيون جنوبي البلاد.

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لزيارة رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، خلال جولة ميدانية هذا الأسبوع وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.

وقال هاليفي وفق بيان الجيش: "حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، سلسلة القيادة لديهم انهارت، هناك العديد من القتلى في صفوف عناصرهم، والبنية التحتية لديهم مدمرة".

???? رئيس الأركان في قرية كفركلا: سنواصل القتال وشن ضربات في العمق وتوجيه ضربات قوية لحزب الله

????قام رئيس الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، هذا الأسبوع بجولة ميدانية وتقييم للوضع في منطقة كفركلا جنوب لبنان، برفقة قائد القيادة الشمالية، وقائد فرقة الجليل

????الجنرال هاليفي: حزب الله… pic.twitter.com/TF5RS0s9Sf

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 16, 2024

وتابع: "ما دام هذا التنظيم يواصل إطلاق النار نحن سنواصل القتال والمضي قدمًا إلى الأمام وتنفيذ الخطط وشن ضربات في العمق، وضرب حزب الله بشكل قاسٍ جداً. سنتوقف فقط عندما نعلم أننا نعيد السكان بأمان".

وأفادت مصادر خاصة لقناة "الحرة"، الأحد، أن الجيش "أنهى نشاطاته في الخط الأول" من البلدات الحدودية مع لبنان، وبدأ في "التقدم إلى الخط الثاني، منذ الأسبوع الماضي".

وأضافت المصادر أن "عمليات القصف المستمرة هدفها الضغط على حزب الله، ليبتعد إلى خلف منطقة نهر الليطاني".

ورفض الناطق باسم الجيش في اتصال هاتفي مع "الحرة"، تأكيد أو نفي الأنباء، مشيرا إلى أنه لا يتم الإعلان عن تواجد القوات في هذه المرحلة.

يذكر أن جماعة حزب الله (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، ذكرت في بيان الأحد، أنها اشتبكت مع قوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة شمع جنوبي البلاد، وذلك باستخدام "الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مسافة صفر، مما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة".

وتعد "شمع" أعمق نقطة وصل إليها الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية، منذ بدء عمليات التوغل البري.

من جهة أخرى، تأتي هذه التطورات في ظل جهود لوقف إطلاق النار، حيث ذكرت مصادر سياسية لقناة "الحرة"، الأحد، أن الرد اللبناني على مسودة المقترح الذي طرحته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، سيكون "خلال الـ48 ساعة المقبلة".

وحسب مصادر سياسية للحرة، فإن المسودة "لا تتضمن أي نوع من حرية الحركة للجيش الإسرائيلي في لبنان، أو نشر قوات أطلسية".

بينما شملت المسودة بندا حول اللجنة التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، والدول التي ستشارك في هذه اللجنة، مع تحفظ لبنان الرسمي على انضمام بريطانيا وألمانيا إلى هذه اللجنة.

مقالات مشابهة

  • قرب مقر الحكومة اللبنانية.. غارة إسرائيلية تستهدف وسط بيروت
  • غارة إسرائيلية تستهدف بيروت.. وأنباء عن اغتيال مسؤول الإعلام في حزب الله
  • إسرائيل تستهدف محمد عفيف في غارة على بيروت.. فمن هو؟
  • غارة إسرائيلية تستهدف بيروت.. وأنباء عن اغتيال مسؤول في حزب الله
  • «القاهرة الإخبارية»: استهدافات إسرائيلية متواصلة على الضاحية الجنوبية في بيروت
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • غارة إسرائيلية تستهدف منطقة في بيروت لأول مرة.. وأنباء عن مقتل قيادي بحزب الله
  • غارة إسرائيلية تستهدف مبنى في بيروت بمحيط منطقة رأس النبع
  • غارات إسرائيلية على العاصمة بيروت وتحذير جديد لسكان الضاحية الجنوبية
  • غارات إسرائيلية على 3 مواقع في الضاحية الجنوبية