صحيفة الاتحاد:
2024-09-08@20:53:05 GMT

طرابلس تعلن ترحيل 370 مهاجراً غير نظامي

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

طرابلس (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة «الدولة الليبي» يرفض قرار بدء الترشح لرئاسة الحكومة محكمة ليبية تصدر أحكاماً بالسجن في «فيضانات درنة»

أعلنت السلطات الليبية، أمس، إعادة نحو 370 نيجيرياً ومالياً من المهاجرين غير النظاميين، بينهم أكثر من 100 امرأة وطفل، إلى البلدين. وقال اللواء محمد بريدعة، المسؤول في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في وزارة الداخلية الليبية، لوكالة فرانس برس، إن «الجهاز بدأ أمس عملية لإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم»، وذلك في رحلتين؛ الأولى تقل 204 نيجيريين والثانية تقل 165 مالياً.

ومن بين المهاجرين النيجيريين، هناك 108 نساء و18 قاصراً و9 أطفال. وأكد المسؤول الليبي أن «رحلات المغادرة الطوعية هذه يتم تنظيمها بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة».
وتساعد المنظمة الدولية للهجرة، والتي تنشط في ليبيا، من خلال برنامج العودة الإنسانية الطوعية، في تسهيل عودة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا أو المعرضين للخطر.
 واستغل المهرِّبون مناخَ عدم الاستقرار الذي ساد ليبيا منذ عام 2011 لتطوير شبكات الهجرة غير الشرعية. وتعد ليبيا التي تقع على بعد 300 كيلومتر من ساحل إيطاليا، إحدى دول المغادرة الرئيسة في شمال أفريقيا بالنسبة لآلاف المهاجرين، ومعظمهم من جنوب الصحراء الكبرى الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طرابلس ليبيا نيجيريا الهجرة الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

ليبيا.. حبس زعيم ميليشيا في قضية مقتل البيدجا

 أمر النائب العام الليبي، الصديق الصور، الأحد، بحبس "زعيم ميليشيا" وأحد مساعديه على ذمة التحقيق، في واقعة مقتل "أحد أخطر تجار البشر" في البلاد، عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم "البيدجا"، والمدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة.

وسلم محمد بحرون، آمر ما يعرف بـ"فرقة الإسناد الأولى"، بالإضافة إلى أحد معاونيه، نفسيهما بعد ظهور مزاعم بشأن دورهما في واقعة مقتل آمر "معسكر الأكاديمية البحرية" عبد الرحمن ميلاد، الأسبوع الماضي، في طرابلس.

و"البيدجا" هو من الشخصيات الليبية الصادرة بحقها قرارات اعتقال دولية، بشبهة أنه "ضمن أخطر تجار البشر" في البلاد، وورد اسمه في التقرير الصادر عن مجلس الأمن في يونيو 2018، بوصفه "زعيم أخطر عصابة تهريب بشر في ليبيا".

وقال مكتب النائب العام في بيان بوقت متأخر السبت، إن "الادعاء العام أمر بحبس الرجلين بعد استجوابهما، وظهور أدلة على تورطهما في مقتل ميلاد".

بكمين غربي ليبيا.. اغتيال "البيدجا" المطلوب للإنتربول اغتال مسلحون مجهولون المسؤول السابق في خفر السواحل في ليبيا عبد الرحمن ميلاد المكنّى "البيدجا"، الذي ذاع صيته باعتباره أحد كبار مهرّبي البشر، وفق ما نقلت "فرانس برس"، الاثنين، عن وسائل إعلام محلية.

وقتل ميلاد، الذي فرض عليه مجلس الأمن عقوبات وسُجن في ليبيا بتهمة الاتجار بالبشر، عندما تم إطلاق النار عليه من قبل مجهولين، في الأول من سبتمبر، أثناء وجوده في سيارته بمنطقة الصياد، في الجزء الغربي من طرابلس.

وأوضحت مصادر رسمية في الثاني من سبتمبر، أن ميلاد (34 عاما) "اغتيل في كمين نصبه له مسلحون مجهولون" في الصياد على مسافة 25 كلم غرب طرابلس، قرب قاعدة جنزور البحرية التي كان يتولى قيادتها.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها من الأمم المتحدة، ومقرها العاصمة طرابلس، عبد الحميد الدبيبة، على منصة "إكس": "تابعت بكل أسى تفاصيل العملية الآثمة التي طالت الرائد البحار عبد الرحمن سالم ميلاد ... وكلفت وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة استهدافه".

وحسب وسائل إعلام إيطالية وليبية، شارك ميلاد ومهرّبون آخرون عام 2017 في مباحثات مع مسؤولين إيطاليين، ساهمت في تحقيق انخفاض ملحوظ في عدد رحلات القوارب التي تقلّ مهاجرين من السواحل الليبية نحو ايطاليا.

وأوقفته السلطات الليبية في أكتوبر 2020، قبل الإفراج عنه في أبريل 2021.

كما صدرت بحقه مذكرة توقيف عن الانتربول بطلب من لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي الذي فرض في يونيو 2018 عقوبات على 6 زعماء لشبكات لتهريب المهاجرين في ليبيا.

وينحدر ميلاد وبحرون من مدينة الزاوية الغربية، حيث كان ميلاد يقود "وحدة خفر السواحل". وبرز كلاهما خلال الفوضى التي أعقبت الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالزعيم الليبي معمر القذافي وأدت إلى مقتله عام 2011.

وفي الفترة التي عقبت ذلك، انقسمت الدولة الغنية بالنفط بين حكومتين متنافستين، إحداهما في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومعترف بها من الأمم المتحدة، وأخرى في بنغازي شرقا ويرأسها أسامة حماد، ومكلفة من مجلس النواب ومدعومة من القائد العسكري خليفة حفتر.

وشغل كل من ميلاد وبحرون مناصب حكومية في الجزء الغربي من الدولة المطلة على البحر المتوسط.

ومنذ ذلك الحين، برزت ليبيا كقناة رئيسية للأشخاص من أفريقيا والشرق الأوسط الفارين من الحروب والفقر، على أمل الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، من خلال قوارب الهجرة غير الشرعية.

محافظ مصرف ليبيا المركزي "يفر من البلاد خوفا على حياته" أبلغ محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الجمعة، أنه فر من البلاد خوفا على حياته، في أعقاب الاضطرابات السياسية بين الحكومتين المتنافستين للسيطرة على المصرف المركزي.

وفي يونيو 2018، فرض مجلس الأمن عقوبات على ميلاد و5 قادة آخرين من الشبكات الإجرامية، لتورطهم المزعوم في تهريب المهاجرين وغيرهم من ليبيا.

في ذلك الوقت، وُصف ميلاد في تقرير للأمم المتحدة بأنه رئيس وحدة خفر السواحل في الزاوية "التي ترتبط باستمرار بالعنف ضد المهاجرين ومهربي البشر الآخرين" من العصابات المتنافسة.

وقال خبراء الأمم المتحدة الذين يراقبون العقوبات، إن ميلاد وأعضاء آخرين من خفر السواحل "متورطون بشكل مباشر في غرق قوارب المهاجرين".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات والتطورات مع مديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • ليبيا.. حبس زعيم ميليشيا في قضية مقتل البيدجا
  • ليبيا.. حبس زعيم ميليشيا في قضية مقتل "البيدجا"
  • ليبيا.. اعتراض قارب يحمل عشرات المهاجرين
  • حرس السواحل الليبي يعترض 64 مهاجرا قبالة سواحل سرت
  • السعودية تعلن ترحيل 11 ألف شخص 39% منهم يمنيين
  • ليبيا: خفر السواحل يعترض قاربا على متنه 64 مهاجرا بعد أيام من حادث غرق مروع
  • المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءالمتضررين من الفيضانات باليمن
  • رئيس المخابرات التركية يزور ليبيا.. فماذا في جعبته؟
  • بيان أممي: أكثر من 560 ألف متضرر من فيضانات اليمن