الرئيس التشيلي: «موانئ دبي» نموذج ملهم للابتكار والممارسات المستدامة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبلت مجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، في ميناء جبل علي بدبي، أمس، وفداً رفيع المستوى من جمهورية تشيلي يرأسه فخامة غابرييل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي.
وتأتي زيارة وفد تشيلي إلى دبي، عقب توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتشيلي، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي عبر إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية، وتسهيل الاستثمار وإقامة المشاريع المشتركة، ما يُعزز التجارة البينية بين البلدين.
وخلال زيارة الوفد التشيلي، عرضت «دي بي ورلد»، المزوّد العالمي الرائد للخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد الذكية المتكاملة، منشآتها ومرافقها الحديثة وحلولها اللوجستية المبتكرة والتزامها بالاستدامة، وقدمت للوفد التشيلي لمحة عامة عن شبكة «دي بي ورلد» وطموحاتها لقيادة مستقبل التجارة العالمية.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»: «يسعدنا الترحيب بفخامة غابرييل بوريك فونت والوفد المرافق في ميناء جبل علي، في هذه الزيارة التي تمثل خطوة مهمة في تعزيز علاقاتنا التجارية واستكشاف سبل جديدة للتعاون. نعتبر تشيلي شريكاً رئيساً في شبكتنا العالمية، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا المشترك لدفع النموّ الاقتصادي والابتكار».
وأضاف: «تتمثل أولويتنا الاستراتيجية في تمكين تدفقّ الحركة التجارية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي في البلدين. ويعتبر نجاحنا في دبي نموذجاً نطمح إلى تكراره من خلال التعاون الوثيق بين موانئنا ومحطاتنا ومناطق التجارة الحرة والخدمات اللوجستية حول العالم، ونلتزم بالاستثمار في تشيلي على المدى الطويل ودعم التوسع الاقتصادي لما فيه مصلحة الطرفين».
مصدر إعجاب
أعرب فخامة الرئيس التشيلي غابرييل بوريك فونت عن إعجابه بالبنية التحتية المتقدمة والتميّز التشغيلي لمجموعة «دي بي ورلد»، مؤكداً أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثمار بين جمهورية تشيلي ودولة الإمارات، وقال: «إنّ حجم وكفاءة عمليات (دي بي ورلد) في دبي كانت مصدراً لإعجابنا، وقد اكتسبنا خلال هذه الزيارة رؤية ثمينة، ونتطلع إلى تعزيز البنية التحتية للتجارة والخدمات اللوجستية لدينا في تشيلي. ويتماشى التزام (دي بي ورلد) بالابتكار والممارسات المستدامة مع رؤيتنا لمستقبل تشيلي الاقتصادي، ونرحب باستثمارات (دي بي ورلد) ودعمها المتواصل في دفع عجلة النموّ والتنمية الاقتصادية للطرفين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشيلي الإمارات موانئ دبي العالمية موانئ دبي دبي دي بي ورلد غابرييل بوريك فونت دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي: الاهتمام بالأسطول البحري يسهم في إستراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن القيادة السياسية تولي أهمية كبري لتطوير أسطول النقل البحري المصري ، ورغم أنه مر أكثر من عامين علي توجيهات الرئيس السيسي بتطوير النقل البحري المصري، خاصة “الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ”، الا أنه ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لعدة عوامل أهمها ( تقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها) وهو ما دفع الحكومة الي وضع خطط لتطوير الاسطول البحري التجاري حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة، منها سفن مخصصة للرحلات الدولية وأخري للرحلات الساحلية، موضحا أن الدولة تعمل علي زيادة عدد السفن وتجديد شباب الاسطول بنحو 31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، لتعزيز قدرة السفن علي نقل البضائع ومواكبة التطورات التكنولوجية، مما يسهم في تحويل مصر الي مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات .
وأوضح السمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، أن الاهتمام بتطوير الاسطول البحري التجاري, وكذلك الموانئ المصرية، ليس الغرض منه اقتصادي فقط، بل يتسق مع الأمن القومي المصري، ويسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وتعظيم لموقع مصر الجغرافي.
و أكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن للأسف ما زال هناك العديد من أوجه القصور في الأسطول البحري التجاري والموانيء المصرية مقارنة بالتجارب الدولية في رفع کفاءة خدمات النقل البحري، موضحا أنه باتباع بعض السياسات والأساليب والإجراءات يمکن من خلالها رفع کفاءة خدمات النقل البحري والقدرة التنافسية للأسطول التجاري والنهوض بالنقل الدولي متعدد الوسائط في مصر منها “ضرورة تأسيس اتحادات وطنية بين المؤسسات المصرفية وشرکات التأمين لتقديم القروض الاستثمارية لشراء أو بناء السفن، والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية لتمويل شراء أو بناء السفن” و تشجيع الاندماجات والتحالفات بين الشرکات الوطنية والأجنبية، بما يشجع علي الاستثمار في هذا المجال و يعزز من قدرات النقل البحري التجاري، و العمل كذلك علي إعادة هيکلة الترکيبة النوعية لسفن الأسطول التجاري البحري بما يتناسب مع الهيکل السلعي في التجارة الخارجية .
وشدد الدكتور عمرو السمدوني، علي ضرورة استکمال مشروعات تطوير وإنشاء البنية الأساسية بما يتفق مع أهداف استراتيجية التنمية الشاملة 2030، والعمل على تبسيط الإجراءات الجمرکية المعقدة والمطولة هذا مع التحول إلى النظام الالکتروني لتبادل البيانات لتيسير تنفيذ عملية النقل بمختلف وسائطه، والاستفادة من تجارب الکثير من الدول المتقدمة في إدارة الموانئ والأسطول التجاري البحري.
شرفة يثمن تقدم أشغال إعادة تهيئة السد الأخضر