كارثة إنسانية في مخيمات النزوح بدارفور ومناشدة للتدخل العاجل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بحسب الناطق بإسم المنسقية فإن الحرب الحالية التي تشهدها البلاد تسببت في شلل كامل لحياة السكان، بما في ذلك توقف المساعدات الإنسانية من برنامج الغذاء العالمي، وفشل الموسم الزراعي، ونهب الأسواق.
الخرطوم: التغيير
قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور غرب السودان، إن الإقليم يعانى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ 2003، خلفت أوضاعًا إنسانية كارثية في مخيمات النزوح نتيجة للصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.
وذكر الناطق بإسم المنسقية آدم رجال، في تقرير أصدره الثلاثاء، إن الحرب الحالية التي تشهدها البلاد تسببت في شلل كامل لحياة السكان، بما في ذلك توقف المساعدات الإنسانية من برنامج الغذاء العالمي، وفشل الموسم الزراعي، ونهب الأسواق، مما أدى إلى ندرة المواد الغذائية وارتفاع أسعارها بشكل حاد.
إضافة إلى أن العوامل الطبيعية، كالأمطار الغزيرة، زادت من معاناة النازحين في مراكز الإيواء، حيث يفتقرون إلى أبسط مقومات السكن والرعاية الصحية، مما أدى إلى تفاقم الأمراض وتدهور الحالة الصحية للمواطنين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن.
ووصف رجال الوضع الإنساني الراهن في المخيمات والمجتمعات المضيفة بأنه “كارثي”، مع انتشار الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
فيما ناشدت المنسقية الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية التدخل الفوري لإيصال المساعدات عبر كافة المعابر الممكنة، والضغط على طرفي الصراع لفتح الممرات الإنسانية، لتجنب كارثة أكبر في الشهور القادمة.
الوسومآثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور المنسقية العام للنازحين واللاجئينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان آدم رجال إقليم دارفور
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.