أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الرئيس التشيلي: «موانئ دبي» نموذج ملهم للابتكار والممارسات المستدامة 9 قاعات أفراح لاستقبال حجوزات الصيف في العين

عقد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، اجتماعاً ثنائياً مع معالي نيكولاس غراو، وزير الاقتصاد والتنمية والسياحة التشيلي، لبحث سُبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في المجالات الاقتصادية الجديدة والسياحة والطيران وريادة الأعمال والتجارة الإلكترونية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا والزراعة.


وأكد معالي ابن طوق، أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات اقتصادية قوية ومتنامية مع جمهورية تشيلي الصديقة، حيث نجح البلدان في بناء شراكات واتفاقيات مستدامة ومتنوعة في العديد من القطاعات الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في ضوء دعم ورؤية القيادة الرشيدة في البلدين.
وفي بداية الاجتماع أكد الجانبان أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الدولتين يمثل محطة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي ليشمل مختلف القطاعات الاقتصادية.
وقال معالي ابن طوق: «ننظر إلى جمهورية تشيلي كشريك اقتصادي مهم لدولة الإمارات في قارة أميركا الجنوبية، حيث تتمتع بمناخ استثماري تنافسي، ونحن حريصون من خلال هذا الاجتماع على دفع العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين لمستويات أكثر تطوراً وتقدماً على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، واستكشاف الفرص الواعدة في القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المتبادل».
وناقش الجانبان الإماراتي والتشيلي أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل توفير برامج جديدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في أسواق البلدين، ودعم نمو أعمالها وزيادة صادراتها إلى الأسواق الخارجية، وكذلك أهمية استفادة رواد الأعمال والشركات الناشئة في تشيلي من المميزات والممكنات التي توفرها بيئة الأعمال في دولة الإمارات.
ووجه معالي عبدالله بن طوق الدعوة إلى معالي نيكولاس غراو للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من «إنفستوبيا» والمقرر انعقادها خلال فبراير 2025، حيث ستكون فرصة كبيرة ومهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم، وتطوير أوجه التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.

تعزيز التعاون
علي صعيد آخر، أكدت غرفة دبي العالمية أهمية تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين مجتمعي الأعمال في دبي وتشيلي للاستفادة من الفرص المشتركة الواعدة في كافة القطاعات الاقتصادية في أعقاب توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وتشيلي أمس.
جاء ذلك خلال منتدى أعمال عقد أمس، بمشاركة فخامة غابرييل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي، على رأس وفد حكومي واستثماري رفيع المستوى، حيث كان في استقباله سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية.
وأكد فخامته في كلمة ألقاها خلال اللقاء عمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات وجمهورية تشيلي وما شهدته هذه العلاقات من تطورات خلال السنوات الماضية، معرباً عن حرص بلاده على تعزيز الروابط الثنائية في مختلف المجالات الاقتصادية.
وخلال كلمة ترحيبية خلال المنتدى، قال سلطان بن سليم: «نلتزم بتقديم كل الدعم للشركات التشيلية للاستفادة من المقومات التنافسية الاستثنائية التي تتميز بها دبي كمركز تجاري دولي، وكمحور لوجستي حيوي على خريطة سلاسل التوريد في العالم، والتعريف بالفرص الواعدة التي توفرها دبي لمجتمع الأعمال في تشيلي، ومن ضمنها مشروع «سوق المواد الغذائية والخضار والفواكه»، أكبر منطقة لوجستية في العالم لتجارة المواد الغذائية والخضار والفواكه، الذي سيمثل نافذة استراتيجية للشركات التشيلية المتخصصة في المنتجات الغذائية والراغبة بتصدير منتجاتها إلى أسواق العالم عبر بوابة دبي».

مذكرة تفاهم 
وبحضور فخامة غابرييل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي العالمية، ومعالي ألبرتو فان كلافيرين، وزير الخارجية في تشيلي، تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري والشراكات الاقتصادية بين غرف دبي و«برو تشيلي» المفوضية التجارية التشيلية، التابعة لوزارة الخارجية التشيلية.
وقام بالتوقيع على الاتفاقية محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، وإغناسيو فيرنانديز، مدير عام المفوضية التجارية التشيلية «برو تشيلي».
وبموجب مذكرة التفاهم، يقوم الطرفان بالتنسيق المشترك للفعاليات المخصصة لتعزيز الروابط بين الشركات المصدرة من دبي وتشيلي، ودعم توسع هذه الشركات في كلا السوقين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي الإمارات الشارقة تشيلي عبدالله بن طوق غرفة دبي العالمية دبي الشراكة الاقتصادية شراكة اقتصادية شاملة غابرييل بوريك فونت القطاعات الاقتصادیة دولة الإمارات جمهوریة تشیلی تعزیز التعاون بن طوق

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاون «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق»

قام وفد رفيع المستوى من هيئة البيئةأبوظبي برئاسة الأمين العام د. شيخة سالم الظاهري بزيارة رسمية لدولة قطر.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر، تم خلالها استعراض مشاريع وإنجازات الهيئة في مجالات صون والحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في الإمارة، بالإضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية.
وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون»، التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي، إلى الدوحة، حيث استقبلت زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارة دولة الإمارات، وسفارة مملكة البحرين.
وخلال الزيارة، استعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة «جيّون»، التي دُشنت في يناير 2023، وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية، بالإضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء، مما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفعالية.
كما قام وفد الهيئة بزيارة سفينة الأبحاث القطرية «جنان».
وأكدت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أهمية هذه الزيارة قائلة: «تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين دولتينا الشقيقتين. إن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة».

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان والعراق تبحثان تعزيز التعاون في عدة مجالات
  • تعزيز التعاون الأمني مع فرنسا
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • الإمارات واليابان تبحثان سبل تعزيز شراكتهما الاقتصادية
  • عُمان والعراق تبحثان في بغداد تعزيز العلاقات الثنائية
  • وزير الصناعة السعودي: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي وسام زايد الثاني من الطبقة الأولى
  • «بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية
  • محمد بن زايد يمنح وزيرة البيئة في تشيلي "وسام زايد الثاني"
  • التنسيقية ترحب باستضافة مصر للقمة الاقتصادية للدول الثماني النامية