محافظ حجة يطلع على سير التعليم بمدارس شهيد القرآن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الثورة نت|
اطلع محافظ حجة، هلال الصوفي، اليوم، على سير التعليم بمدارس شهيد القرآن في مركز المحافظة.
واستمع الصوفي ومعه مديري مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي القطيب وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية علان فضائل ونائب مدير الاتصالات أيمن نصار، إلى شرح من القائمين على المدارس حول الدروس المقدمة للطلاب في علوم القرآن والفقه والسيرة النبوية وحفظ كتاب الله تعالى.
وأكد محافظ حجة أهمية تعليم القرآن الكريم وحفظه وتجويده والاستزادة من الثقافة القرآنية، لافتا إلى أن “طلاب مدارس شهيد القرآن أمل الأمة ومستقبلها ويُعول عليهم الدور الكبير في النهل من علوم القرآن الكريم”.
وحث الطلاب على تلقي العلوم النافعة في مدارس شهيد القرآن التي تحظى باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة الدولة والمحافظة، منوهاً بجهود الكادر التعليمي والقائمين على مدارس شهيد القرآن.
وأكد الدور المعول على طلاب مدارس شهيد القرآن في الاهتمام بتعاليم القرآن الكريم والسير على النهج النبوي المحمدي.
فيما استعرض عدد من الطلاب، نماذج مما يتلقونه من محاضرات ودروس في العلوم الدينية وفي المقدمة حفظ وتلاوة القرآن الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حجة مدارس شهيد القرآن القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».