ميقاتي: آلة القتل الاسرائيلية لم تشبع من استهداف المناطق اللبنانية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي العدوان الإسرائيلي على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال: "لم تشبع آلة القتل الاسرائيلية من استهداف المناطق اللبنانية في الجنوب والبقاع وصولًا إلى عمق العاصمة بيروت، وعلى بعد أمتار من أحد أكبر المستشفيات في لبنان".
وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء مساء اليوم الثلاثاء: "أدان ميقاتي العدوان الاسرائيلي السافر على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدى الى سقوط العشرات من المواطنين اللبنانيين بين شهيد وجريح".
وزير الخارجية البريطاني: الأحداث "تتحرك بسرعة"وموظفي الوزارة يعملون "على مدار الساعة" للمساعدة في ضمان سلامة مواطني #المملكة_المتحدة
أخبار متعلقة تبادل إطلاق النار وتوترات متزايدة على الحدود بين إسرائيل ولبناناستشهاد 300 فلسطيني في عدوان الاحتلال على خان يونس اليومللتفاصيل | https://t.co/lgTkvWkBRf#بريطانيا | #لبنان | #اليوم pic.twitter.com/cdmJYOCrxQ— صحيفة اليوم (@alyaum) July 30, 2024
كانت امرأة قد قُتلت وجُرح 17 شخصًا بينهم أطفال في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء اليوم الثلاثاء منطقة "حارة حريك" في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت إسرائيل هددت باستهداف لبنان ردًا على اتهامها "حزب الله" بقصف بلدة مجدل شمس في الجولان الذي تحتله اسرائيل بصاروخ مساء يوم السبت الماضي، ما أدى إلى مقتل 12 مدنيًا، فيما نفى "حزب الله" نفيًا قاطعًا مسؤوليته عن الحادثة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بيروت لبنان العدوان الإسرائيلي على لبنان نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.