الإمارات تتصدر أكبر صفقات الاستحواذ والدمج في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 9 قاعات أفراح لاستقبال حجوزات الصيف في العين التهاب المفاصل عند الأطفال.. الوعي سر الوقايةتصدرت دولة الإمارات أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري، بعدما استحوذت علي نسبة 47.7% من إجمالي الصفقات بالمنطقة البالغة نحو 49.2 مليار دولار، بقيمة بلغت 23.
وكشف تقرير «إرنست ويونغ» لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه تم تنفيذ أكبر صفقة في شهر فبراير 2024، مع استحواذ شركة كلايتون دوبيلير آند رايس وشركة ستون بوينت كابيتال و«مبادلة للاستثمار» على شركة ترويست إنشورانس هولدينغز مقابل 12.4 مليار دولار، تلتها صفقة تمت في مارس 2024، باستحواذ شركة الاستثمار المباشر بي إيه جي و«مبادلة للاستثمار» وجهاز أبوظبي للاستثمار على حصة نسبتها 60% في وحدة مراكز التسوق التابعة لمجموعة تشوهاي واندا الصينية للإدارة التجارية مقابل 8.3 مليار دولار.
وفي يونيو 2024، وافقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» على الاستحواذ على حصة قدرها 67% في شركة تيرنا إنرجي اليونانية مقابل 2.9 مليار دولار لتصل إجمالي قيمة الثلاث صفقات إلى نحو 23.6 مليار دولار.
وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في EY: «شهدت صفقات الاندماج والاستحواذ بداية واعدة في عام 2024 على الرغم من تقلبات أسعار النفط. وقد شهدنا ارتفاعاً في قيمة الصفقات العابرة للحدود، خاصة أن الشركات تنفذ استثمارات لتعزيز وضعها وبناء أوجه تآزر، وتوسيع حضورها في السوق، واكتساب مزايا استراتيجية على نطاق عالمي».
وأضاف: «استمرت الإمارات بكونها وجهة استثمارية مفضلة خلال النصف الأول من العام، وذلك بسبب لوائحها التنظيمية الملائمة للأعمال وإطارها التشريعي الفعّال. وفي الوقت نفسه، واصلت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية والأوروبية، فضلاً عن العلاقات الحالية الممتازة مع الولايات المتحدة، مما ساهم بتمكينها من الوصول إلى أسواق أكبر وأكثر نشاطاً».
وسجلت المنطقة ارتفاعاً طفيفاً في نشاط الصفقات خلال النصف الأول من عام 2024، مع 321 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 49.2 مليار دولار، بارتفاع نسبته 1% في عدد الصفقات و12% في قيمتها مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الوجهتين المفضلتين للمستثمرين، مع استئثارهما بـ152 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية المعلنة 9.8 مليار دولار أمريكي.
وكانت الدولتان أيضاً من بين أهم الدول المشاركة بنشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الصفقات وقيمتها، مما يعكس مشاركتهما النشطة في مشهد الاندماج والاستحواذ في المنطقة.
وواصلت صناديق الثروة السيادية، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة من الإمارات، وصندوق الاستثمارات العامة من المملكة العربية السعودية، قيادة نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة لدعم الاستراتيجيات الاقتصادية في كلا البلدين.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، لعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث ساهمت بنسبة 52% من حجم الصفقات و87% من قيمتها الإجمالية، ما يمثل نمواً بنسبة 15% على أساس سنوي في قيمة الصفقات.
كما شكل نشاط الاندماج والاستحواذ المحلي 48% من إجمالي عدد الصفقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عمليات الاندماج والاستحواذ الإمارات إرنست ويونغ صفقة استحواذ منطقة الشرق الأوسط وشمال ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
من الإمارات والبحرين: رسوم ترامب قد تدفع شركات أمريكية لشراء معادن من الشرق الأوسط
كشفت مصادر في قطاع المعادن، أن الشركات الأمريكية قد تغير وجهتها إلى الشرق الأوسط والهند للحصول على الألمنيوم وإلى تشيلي وبيرو، على النحاس في إطار سعيها لتجنب تبعات رسوم جمركية فرضها الرئيس دونالد ترمب.
ولم تتضح تفاصيل قرار ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بـ 25% على الواردات من المكسيك، ومعظم السلع من كندا، إضافة إلى 10% على من الصين.ومن المقرر أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ الثلاثاء، وهو تطور تسبب في هزة في الأسواق العالمية.
وقال محللون إن "شركات أمريكية تستورد أكثر من نصف احتياجاتها من الألمنيوم من منتجين في كندا منثل ألكوا وريو تينتو، وبالتالي ستبحث عن مصادر بديلة". الصين تشكو ترامب لدى التجارة العالمية وستهدد بتدابير مضادة - موقع 24أكدت الصين استياءها الشديد ورفضها القوي لقرار الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية إضافية بـ10% على السلع المستوردة من الصين.
وتشير بيانات وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة استوردت 5.46 ملايين طن من الألمنيوم في 2023. وتعتمد قطاعات مثل النقل، والتعبئة، والتغليف، والبناء على تلك الواردات. وأظهرت البيانات أن 3.08 ملايين طن منها، أو ما يعادل نحو 56% من الإجمالي، جاءت من كندا.
وقال وليام أوبلينغر الرئيس التنفيذي لشركة ألكوا، في الشهر الماضي إن شركته قد تجلب الخامات من أوروبا بدل كندا كما توقع دخول مزيد من المعادن من الشرق الأوسط، وربما الهند إلى السوق الأمريكية، إضافة إلى الإمارات، والبحرين اللتان تعدان من كبار منتجي الألمنيوم.
وقال محللون من سيتي في مذكرة إن تغيير مصادر الحصول على معادن أخرى قد يقلل تبعات الرسوم الجمركية وأشاروا إلى أن واردات أكبر ستدخل الولايات المتحدة من مصادر بديلة، بينها بيرو وتشيلي للنحاس والفضة، وسويسرا للذهب.