أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 9 قاعات أفراح لاستقبال حجوزات الصيف في العين التهاب المفاصل عند الأطفال.. الوعي سر الوقاية

تصدرت دولة الإمارات أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجاري، بعدما استحوذت علي نسبة 47.7% من إجمالي الصفقات بالمنطقة البالغة نحو 49.2 مليار دولار، بقيمة بلغت 23.

6 مليار دولار، بحسب تقرير صادر أمس عن «إرنست ويونغ».
وكشف تقرير «إرنست ويونغ» لصفقات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه تم تنفيذ أكبر صفقة في شهر فبراير 2024، مع استحواذ شركة كلايتون دوبيلير آند رايس وشركة ستون بوينت كابيتال و«مبادلة للاستثمار» على شركة ترويست إنشورانس هولدينغز مقابل 12.4 مليار دولار، تلتها صفقة تمت في مارس 2024، باستحواذ شركة الاستثمار المباشر بي إيه جي و«مبادلة للاستثمار» وجهاز أبوظبي للاستثمار على حصة نسبتها 60% في وحدة مراكز التسوق التابعة لمجموعة تشوهاي واندا الصينية للإدارة التجارية مقابل 8.3 مليار دولار. 
وفي يونيو 2024، وافقت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» على الاستحواذ على حصة قدرها 67% في شركة تيرنا إنرجي اليونانية مقابل 2.9 مليار دولار لتصل إجمالي قيمة الثلاث صفقات إلى نحو 23.6 مليار دولار.
وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس قطاع الصفقات والاستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في EY: «شهدت صفقات الاندماج والاستحواذ بداية واعدة في عام 2024 على الرغم من تقلبات أسعار النفط. وقد شهدنا ارتفاعاً في قيمة الصفقات العابرة للحدود، خاصة أن الشركات تنفذ استثمارات لتعزيز وضعها وبناء أوجه تآزر، وتوسيع حضورها في السوق، واكتساب مزايا استراتيجية على نطاق عالمي». 
وأضاف: «استمرت الإمارات بكونها وجهة استثمارية مفضلة خلال النصف الأول من العام، وذلك بسبب لوائحها التنظيمية الملائمة للأعمال وإطارها التشريعي الفعّال. وفي الوقت نفسه، واصلت دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية والأوروبية، فضلاً عن العلاقات الحالية الممتازة مع الولايات المتحدة، مما ساهم بتمكينها من الوصول إلى أسواق أكبر وأكثر نشاطاً».
وسجلت المنطقة ارتفاعاً طفيفاً في نشاط الصفقات خلال النصف الأول من عام 2024، مع 321 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 49.2 مليار دولار، بارتفاع نسبته 1% في عدد الصفقات و12% في قيمتها مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وكانت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية الوجهتين المفضلتين للمستثمرين، مع استئثارهما بـ152 صفقة بلغت قيمتها الإجمالية المعلنة 9.8 مليار دولار أمريكي.
وكانت الدولتان أيضاً من بين أهم الدول المشاركة بنشاط الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الصفقات وقيمتها، مما يعكس مشاركتهما النشطة في مشهد الاندماج والاستحواذ في المنطقة.
وواصلت صناديق الثروة السيادية، مثل جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة من الإمارات، وصندوق الاستثمارات العامة من المملكة العربية السعودية، قيادة نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة لدعم الاستراتيجيات الاقتصادية في كلا البلدين.
وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، لعبت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود دوراً مهماً في حجم الصفقات وقيمتها، حيث ساهمت بنسبة 52% من حجم الصفقات و87% من قيمتها الإجمالية، ما يمثل نمواً بنسبة 15% على أساس سنوي في قيمة الصفقات.
كما شكل نشاط الاندماج والاستحواذ المحلي 48% من إجمالي عدد الصفقات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عمليات الاندماج والاستحواذ الإمارات إرنست ويونغ صفقة استحواذ منطقة الشرق الأوسط وشمال ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة التي قدمتها مصر لا تعمل على تعزيز مكانتها في جامعة الدول العربية فحسب، بل تشكل تحدياً علنياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عاد إلى البيت الأبيض ولسياساته في الشرق الأوسط.

 وأضافت "معاريف" تحت عنوان "قوة إقليمية في طور التكوين.. مصر تشير إلى وضعها الجديد"، أن قمة الزعماء العرب التي انعقدت يوم الثلاثاء الماضي في القاهرة، تثير موجة من الجدل حول العالم، حيث إن المؤتمر انعقد بعد خطة دونالد ترامب للسيطرة على غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط". 

كيف تنظر #حماس إلى الاتصالات المباشرة مع إدارة #ترامب؟https://t.co/RkU3eetnWJ pic.twitter.com/L19a2uKDen

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  رفض أمريكي إسرائيلي

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تحليل سياسي أعدته الدكتورة عنات هوشبيرغ ماروم، المختصة في الجغرافيا السياسية والأزمات الدولية، إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا بشكل قاطع الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي عُرضت هناك، وبينما تتعارض هذه المبادرة من وجهة نظرهما مع الواقع بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وتتناقض مع مصلحة الأمن القومي لإسرائيل، فقد تبنتها الدول العربية بحرارة.

تخفيف موقف ترامب

وبحسب الصحيفة، إلى جانب معارضة الزعماء العرب الحازمة لتهجير نحو مليوني غزاوي إلى مصر والأردن بغرض إعادة إعمار القطاع، فإن الخطة التي تركز على "حل الدولتين"، قد تؤدي من وجهة نظرهم إلى مزيد من التخفيف لمواقف الرئيس الأمريكي وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة، وبالإضافة إلى ذلك، يتبين من نظرة فاحصة أن القمة الطارئة، التي قدمت مخططاً ملموساً لحل أزمة غزة، أكدت أيضاً على التزام جماعي للدول العربية بدفع القضية الفلسطينية إلى الأمام، مع وضعها على رأس الأجندة الدولية. 

ضجة كبيرة

وتقول معاريف، إن الاقتراح المصري بنقل إدارة قطاع غزة تدريجياً إلى السلطة الفلسطينية، ونشر قوات أمن دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعقد مؤتمر دولي لجمع 53 مليار دولار لإعادة إعماره، على أن تستمر العملية نحو خمس سنوات مع إدارة آلياته الأمنية، أثار ضجة كبيرة.
ولكن على الرغم من صعوبة التوصل إلى اتفاق شامل حول تفاصيل الخطة، يبدو أن الموافقة على المبادرة المصرية تشكل أهمية كبيرة، وهذا صحيح بشكل كبير في هذه الأيام، حيث تتزايد احتمالات تجدد الحرب، وفقاً للصحيفة.

تحدي الإدارة الأمريكية

وذكرت معاريف، أن المراقبة الاستراتيجية الشاملة تشير إلى أنه بجانب البديل التفصيلي الذي قدمته مصر لخطة ترامب التي تهدف إلى التهجير، فإن البيان المشترك في ختام القمة والإعلان المصري بأنه "لا سلام بدون إقامة دولة فلسطينية" يشكلان تحدياً للإدارة الأمريكية الجديدة وسياستها في الشرق الأوسط.
وتقول الصحيفة، إنه من الواضح أن هناك فجوة هائلة بين المستوى التصريحي والتعبير عن الدعم الموحد للمبادرة المصرية، وبين التنفيذ الفعلي لخطة إعادة الإعمار، ولكن تشكيل الدول العربية جبهة جماعية مستعدة للتعامل مع النزاعات الطويلة الأمد والتوترات العميقة بينها بشأن مجموعة متنوعة من القضايا السياسية والأمنية الأساسية، بما في ذلك مسألة هوية وشرعية التمثيل الفلسطيني واستمرار حكم حماس أو حلها، تيشكل خطوة مهمة للغاية في حد ذاتها. 

الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم جديد على غزة https://t.co/Tf1wEMecp3

— 24.ae (@20fourMedia) March 7, 2025  تسوية سياسية

وأضافت أن خطة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الشاملة، التي تدعم كما ذكر تحقيق حل سياسي طويل الأمد لفكرة "الدولتين"، تعكس الأهمية الهائلة التي توليها مصر، الدولة العربية الوحيدة التي لها حدود مع قطاع غزة، للتوصل إلى تسوية سياسية، وكل هذا، مع معالجة الأزمة الحكومية والإنسانية والاقتصادية العميقة القائمة هناك، والتي تتطلب إعادة تأهيل وبناء البنية التحتية الأساسية من الأساس، بما في ذلك تطوير ميناء بحري ومطار، إلى جانب التعامل مع مشهد التهديد الأمني ​​المتزايد بالقرب من حدودها.

نقطة تحول

واعتبرت معاريف، أنه في ضوء كل هذا، فإن القمة الطارئة في القاهرة، مع التركيز على خطة إعادة إعمار غزة، تشكل نقطة تحول في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز مكانة مصر و وتأثيرها على ديناميكيات المنطقة، وكذلك على خريطة الاتفاقيات والتحالفات الأحادية والمتعددة الأطراف في الشرق الأوسط، مستطردة: "إن هذا الحدث يحمل العديد من التداعيات الجيوسياسية والأمنية بعيدة المدى".

مقالات مشابهة

  • بنك الإمارات دبي الوطني يقترب من الاستحواذ على بنك القاهرة
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
  • المصرف الأهلي العراقي يستحوذ على شركة الاتحاد الدولية للتأمين
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • تتجاوز 11 مليار دولار.. البنك الدولي يقدّر تكلفة «إعادة الإعمار» في لبنان
  • فريق تشلسي عام 2024 الأغلى في أوروبا بنحو مليار دولار ونصف
  • أكبر شركة تصدير لسيارات المعاقين تعلن خسارتها نصف مليار جنيه استرليني
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار