أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 500 ألف دولار منحة لباحث في «نيويورك أبوظبي» من «الوطنيّة للعلوم» في أميركا متحف زايد الوطني يعيد إحياء قارب ماجان

تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، اسم المشروع الفائز بجائزة كريستو وجان- كلود 2024.


وتضم قائمة الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة من جائزة كريستو وجان- كلود كلاً من سارة فرحة وخالد شلخة، تحت إشراف الدكتورة كريستيانا بونين، الأستاذة المساعدة في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة. 
ويحمل المشروع الفائز اسم فندق ديتكريت بي، ويمزج بسلاسة علوم المواد المبتكرة مع الوعي البيئي. كما يتميز باستخدامه «خرسانة النخيل» وهي مادة بناء جديدة مصنوعة من نوى التمر وخالية من الإسمنت والراتنج، حيث ينتظر الفنانان الحصول على براءة اختراع عنها. وتم توثيق العملية بتسجيل مصور، والتي تتضمن إبقاء الهيكل على حاله لمدة ثلاثة أشهر لجذب النحل الانفرادي، حيث يشمل العمل الفني النهائي دمج التمثال والشريط المصور لإبراز التفاعل بين النحل وموائله الطبيعية.
حاضنة وطنية
قالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «تحت رعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وبالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، تواصل جائزة كريستو وجان-كلود في عامها الثاني عشر، إسهامها في توفير حاضنة وطنية للصناعات الإبداعية والابتكار في مجالات التشكيل والنحت والفنون البصرية، من خلال دعمها للأعمال التركيبية المتميزة فكرةً وتصميماً وإنجازاً وعرضاً في مشهد الفنون محلياً وعالمياً، في إطار رؤيتنا للاستثمار في المبدعين الناشئين، وإلهام الجيل القادم من فناني الإمارات». وتابعت: «أهنئ الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة، سارة فرحة وخالد شلخة، لما يُبرزه عملهما الفائز «فندق ديتكريت بي» من التزام للجائزة برؤية عام الاستدامة 2023-2024 وإسهام في الارتقاء بالوعي البيئي والحفاظ على موارد الطبيعة والبيئة المحلية باستخدام نواة التمر كمادة بناء مستدام، وأول مادة إسمنتية صديقة للبيئة من نوعها».
ومن جانبها، قالت مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي: «تواصل المواهب الإبداعية الصاعدة في دولة الإمارات منحي الإلهام كل عام بفضل موهبتها وتفكيرها الريادي، وهذه السنة لا تختلف عن سابقاتها. ويمثل مشروع فندق ديتكريت بي عملاً هاماً يربط المواد المبتكرة مع العالم الطبيعي، حيث يجسد هذا العمل الفني الهندسي رؤية جائزة كريستو وجان- كلود، التي تأسست بهدف دعم تطوير الفنون العامة المتجذرة في دولة الإمارات».
دعم الفنانين
وبدورها، قالت إميلي دوهرتي، مديرة جائزة كريستو وجان-كلود: «تنطلق هذا العام الدورة الثانية عشرة لجائزة كريستو وجان-كلود، مما يجعلها إحدى أطول الجوائز الفنية استمرارية في الدولة، وإحدى الجوائز القليلة التي تمنح أهمية كبيرة لدعم الفنانين الواعدين في المنطقة. ويبدأ سارة وخالد، الفائزون هذا العام، بمرحلة إنتاج تمتد لثمانية أشهر، بدعمٍ من فريق رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ومشرفتهم الدكتورة كريستيانا بونين. ويعكس مشروعهما تطور الجائزة نحو إنتاج متزايد لأعمال ناضجة ومدروسة من المشاركين الذين يطمحون إلى مهنة ناجحة كفنانين محترفين. وأقدم لهم تهانينا الحارة على ما بذلوه من جهود».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شمسة بنت حمدان بن محمد جامعة نيويورك أبوظبي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون جائزة كريستو وجان كلود نیویورک أبوظبی

إقرأ أيضاً:

«تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024

أبوظبي: «الخليج»
تعمل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، بصفتها الجهة المنظِّمة للعمل التطوُّعي في الإمارة، على تعزيز بيئة تطوُّعية مرنة ومستدامة من خلال تطوير السياسات والمبادرات التي تحفِّز للعمل التطوُّعي كواحد من أركان المساهمات المجتمعية التي تحقِّق الأثر الإيجابي.
ويُعَدُّ العمل التطوُّعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المتماسكة، حيث يُسهم في تعزيز قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، ويرسِّخ روح المبادرة والتلاحم المجتمعي لدى الأفراد، ما ينعكس إيجاباً على التنمية الاجتماعية؛ فالتطوُّع لا يقتصر على تقديم المساعدة وحسب، بل يمثِّل أيضاً حب العطاء وشغف المساهمة لتحسين حياة الآخرين، ما يعزِّز جودة الحياة، ويخلق جيلاً واعياً ومسؤولاً قادراً على الإسهام الفعّال في نهضة وطنه.
ويؤدّي التطوُّع، إلى جانب أثره الاجتماعي، دوراً محورياً في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والقطاع الثالث، ويُسهم في تنمية المهارات الفردية، ويفتح آفاقاً جديدة للمتطوِّعين، ما يعزِّز قدراتهم ويؤهِّلهم ليكونوا عناصر فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة.
ولهذا تحرص إمارة أبوظبي على تبنّي سياسات ومبادرات تدعم العمل التطوُّعي، ما يرسِّخ مكانتها كبيئة حاضنة للعطاء والمسؤولية الاجتماعية.
ومواصلةً لذلك، وتماشياً مع أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات، كشفت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي عن إنجازات بارزة حقَّقها مجال التطوُّع في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، وانعكست في ارتفاع أعداد المتطوِّعين والمبادرات التطوُّعية التي أسهمت في دعم مختلف القطاعات المجتمعية والإنسانية.
وتأتي هذه الإنجازات المشتركة بفضل الجهود التي قادتها دائرة تنمية المجتمع، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الرئيسيين، بما في ذلك هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومؤسسة الإمارات، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وغيرهم.
وشهد عام 2024 تنفيذ 1,709,177 ساعة تطوُّعية، بزيادة تجاوزت 95% عن عام 2023 الذي نفَّذت فيه 873,787 ساعة، ما يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية العمل التطوُّعي كجزء من المسؤولية الاجتماعية. وشملت البرامج التطوُّعية مجالات الرعاية الصحية والتعليم والرياضة والبيئة، وتمكين الفئات المجتمعية وكبار المواطنين، وغيرها.
وفي عام 2024 بلغت القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي 123 مليون درهم، بزيادة بلغت 98% عن عام 2023، ما يجسِّد الأهمية الكبرى التي يمثِّلها التطوُّع في دعم التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني، وتوجيه الموارد لمواصلة الارتقاء بجودة الخدمات، ما ينعكس إيجابياً على سوق العمل، ويدعم بناء رأسمال بشري مؤهَّل وقادر على الإسهام في النمو الاقتصادي.
وكانت دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي قد أعلنت في عام 2024، القيمة الاقتصادية للعمل التطوُّعي العام في إمارة أبوظبي، التي تبلغ 72 درهماً في الساعة، في خطوة تُعَدُّ الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونفَّذت هذه الآلية المبتكرة بالتعاون مع مؤسَّسة الإمارات، وهيئة المساهمات المجتمعية - معاً، ومركز الإحصاء - أبوظبي.
وارتفع عدد المتطوِّعين المسجَّلين الجدد بحلول نهاية 2024 ليصل إلى 28,087، مقارنة بـ23,910 متطوِّعين مع نهاية عام 2023، ما يعكس فاعلية السياسات والمبادرات التي طُوِّرَت العام الماضي للوصول إلى بيئة تطوُّعية أكثر مرونة. وأُصْدِرَت السياسة المحدَّثة للعمل التطوُّعي في إمارة أبوظبي، ما أسهم في تسهيل الإجراءات، وزيادة المرونة للمتطوِّعين وتعزيز الشفافية، إضافة إلى تعزيز كفاءة رحلة التطوُّع في إمارة أبوظبي، وتشجيع الأفراد على المشاركة في العمل التطوُّعي، وترسيخ ثقافة التطوُّع في المجتمع تماشياً مع برنامج متعاملين بلا جهد لحكومة أبوظبي.
وفي عام 2024 بلغ عدد الفرص التطوُّعية المسجّلة 2,527 فرصة مقارنة بـ1,185 فرصة تطوُّعية في عام 2023، تقدَّمت بها 91 جهة، منها 50 جهة حكومية وخاصة، و19 مؤسسة من القطاع الثالث، إضافة إلى 22 فريقاً تطوُّعياً.
وخُصِّصَت فئة لتكريم الفِرق التطوُّعية ضمن النسخة الافتتاحية من جوائز القطاع الثالث، بهدف تحفيز الأفراد والفِرق التطوُّعية على الاستمرار في تقديم مساهماتهم القيمة للمجتمع.
وأكَّد محمد هلال البلوشي، المدير التنفيذي لقطاع المشاركة المجتمعية والرياضة، في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ هذه الإنجازات تأتي تحقيقاً لتطلُّعات القيادة الرشيدة، في بناء مجتمع متكافل ومتلاحم، وتعزيز ثقافة المساهمة المجتمعية والمسؤولية المشتركة، ما يُسهم في تحقيق أهداف عام المجتمع.
وأضاف البلوشي: «شهدنا ازدياداً في مختلف المحاور التي سجَّلها العمل التطوُّعي في أبوظبي خلال العام الفائت، ما يعكس أهمية التطوُّع كركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة، ويجسِّد روح الفريق الواحد بين جميع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث، لدعم تطوير منظومة العمل التطوُّعي من خلال إطلاق المبادرات والبرامج والأنشطة التي تعزِّز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية، وهو ما أسهم في ارتفاع عدد الساعات التطوُّعية لتصل إلى أكثر من 95% في عام واحد».
وقال: «إنَّ المشاركة الفاعلة لأفراد المجتمع تبيِّن مستوى الوعي المتزايد بأهمية التطوُّع كجزءٍ أساسيٍّ من الهُوية الوطنية والمسؤولية المجتمعية، ويعكس الإقبال المتزايد على التطوُّع رغبة حقيقية لدى الأفراد في إحداث تغيير إيجابي والإسهام في التنمية المستدامة». وأشاد بالدور المحوري للمتطوِّعين وجهودهم المستمرة في تقديم الدعم والمساندة للمجتمع، ما يعزِّز مكانة أبوظبي نموذجاً عالمياً في العمل التطوُّعي.
وأضاف البلوشي: «ننظر إلى عام المجتمع كفرصة لتعزيز التطوُّع، بوصفه أحد عناصر قِيم التكاتف والتلاحم المجتمعي، حيث يجسِّد المسؤولية المشتركة والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر تكافلاً، ونحن على ثقة بأنَّ الأرقام التي حقَّقناها هذا العام ستواصل الارتفاع، لترسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً ريادياً في دعم العمل التطوُّعي وتعزيز التكافل الاجتماعي».

مقالات مشابهة

  • محمد النني يحصد جائزة لاعب الشهر في الدوري الإماراتي
  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
  • غدا..حفل ختام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • «الشارقة للفنون» و«نيويورك أبوظبي» تنظمان «مونتاج منصة الشارقة للأفلام»
  • جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء ‏الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”‏
  • عشية عيد الشغل.. حكومة أخنوش تعلن موعد صرف الدفعة الثانية من الزيادة العامة في الأجور
  • أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
  • جائزة الشيخ زايد للكتاب تجمع مبدعي العالم في أبوظبي
  • المنتجة دينا كريم تكشف أسباب انسحاب المخرج هاني خليفة من ظلم المصطبة
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"