“الرقابة النووية” تطلق “اللوحة الذكية للسلامة النووية” بالتعاون مع “مركز محمد بن راشد للفضاء”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية أمس الثلاثاء، عن إطلاق نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويهدف النظام إلى تعزيز سلامة وضمان قدرة المنشآت النووية على مواجهة التأثيرات المحتملة لتغير المناخ.
ويمثل المشروع نظاماً للرصد البيئي والمناخي، إذ يعمل على تزويد معلومات مباشرة عن المنطقة المحيطة بمحطة براكة للطاقة النووية، من حيث رصد مستويات سطح البحر ودرجات الحرارة وجودة الهواء، إضافة إلى رصد الظواهر الطبيعية التي حدثت أومن المتوقع حدوثها، بما في ذلك تقديرات آثارها المحتملة على المنشآت النووية.
وسيكون النظام، المجهز بأدوات الذكاء الاصطناعي، قادراً على إعداد سيناريوهات مستقبلية لتغير المناخ المتوقع، وذلك بناءً على استخدام خوارزميات خاصة.
ويعد نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية أحد المشاريع التحولية ضمن اتفاقيات الأداء للجهات الحكومية لعام2023-2024، والتي تعتبر مشاريع نوعية تنقل الدولة نحو المستقبل وتعزز من تنافسيتها، كما تتميز هذه المشاريع بتحقيق أثر كبير في كافة القطاعات ضمن فترات زمنية قصيرة.
ويدعم نظام اللوحة الذكية سعي حكومة دولة الإمارات في تسريع الوصول إلى مستهدفات لتعزيز مكانتها لتكون “الأكثر أمناً وأماناً في العالم” ضمن رؤية “نحن الإمارات 2031” والتي تتطلب جهوداً نوعية ومضاعفة، تسهم في تحقيق التطلعات الحكومية وتنعكس إيجاباً على المجتمع وقطاعات الدولة المختلفة.
وقال سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: “تعاوننا مع الهيئة الاتحادية للرقابة النووية لإطلاق نظام اللوحة الذكية للسلامة النووية يعكس التزامنا بالمساهمة في تحقيق أهداف دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة. وتتيح لنا التقنيات المتقدمة للأقمار الاصطناعية التي يمتلكها المركز بجمع بيانات دقيقة وآنية حول التغيرات المناخية والبيئية، مما يحسن دقة النظام ويوفر توقعات أكثر موثوقية تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة للحفاظ على سلامة وأمان المنشآت النووية في الدولة”.
ومن جانبه، قال كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية :”إن حكومة الإمارات ملتزمة بالتعامل مع تأثيرات التغير المناخي من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف منها. وبالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، قمنا بتطوير النظام المبتكر“اللوحة الذكية للسلامة النووية” والذي سيلعب دوراً هاماً في تعزيز الرقابة على المنشآت النووية وقدرتها على الصمود في مواجهة الأحداث الخارجية وتهديدات التغير المناخي في الدولة، وذلك من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منال تطلق “كباري” وتتصدر التريند في ظرف ساعات
سبتمبر 7, 2024آخر تحديث: سبتمبر 7, 2024
المستقلة/- أطلقت النجمة المغربية ”منال” أغنيتها الجديدة “كباري”، وهي أحدث إصدارات ألبومها المرتقب “Arabian Heartbreak”، الذي يُنتظر صدوره في وقت لاحق هذا الشهر، وقد نجحت الأغنية في تصدّر قوائم التريند على مختلف منصات البث الرقمي خلال ساعات قليلة، بفضل التفاعل الواسع والإقبال الكبير من الجمهور، هذا النجاح السريع يعكس مدى التأثير العاطفي والإبداع الفني الذي حملته “كباري”، واستطاعت منال بفضلها أن تجذب اهتمام جمهورها بشكل غير مسبوق.
“كباري” هي أغنية عميقة تحكي قصة مؤثرة عن فنانة مرفوضة اجتماعيًا وأم عازبة تضطر للعمل في كاباريه كل ليلة لإعالة أسرتها، تبرز الأغنية النضالات اليومية التي تواجهها المرأة في مجتمع يفرض عليها اختيارات وتضحيات صعبة، الأغنية تتناول أيضًا قصة حب مستحيلة بين الفنانة ورجل يزورها بانتظام في ملهى ليلي، حيث تعي البطلة أن أي علاقة بينهما لن تكون ممكنة بسبب الظروف القاسية التي تعيشها.
ساهم فيديو كليب الأغنية في إضافة بُعد جديد للقصة، حيث يتقمص زوج منال الحقيقي دور الرجل الغامض الذي يزور الفنانة في الملهى الليلي، هذا الاختيار أضاف طابعًا شخصيًا وأصيلًا للعمل الفني، مما عزز الارتباط بين الواقع والخيال، ومنح الأغنية قوة وتأثيرًا أكبر على المتلقي.
من خلال “كباري”، تستمر منال في تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية حساسة تعبر عن معاناة إنسانية عميقة، وتؤكد التزامها بتقديم أعمال فنية تحمل رسائل تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية.
“كباري ‘‘ لا تعتبر فقط أغنية غنية بالمشاعر، ولكنها أيضًا رسالة اجتماعية قوية، مما جعلها تتصدر قوائم الأغاني الأكثر استماعًا على الفور، وتؤكد مكانة منال كواحدة من أبرز الفنانات في الساحة الموسيقية المغربية والدولية.