أطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بدولة الإمارات، الهادف إلى تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة في تحويل الدولة إلى مركز عالمي لتطوير وتبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.

وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن حكومة دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تسعى إلى جعل دولة الإمارات رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر تطوير بنية تحتية مستقبلية ومنظومة متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات الحيوية، وتوفر ممكنات البيئة المزدهرة وفق أعلى معايير السلامة والخصوصية، وتعزز ثقة المجتمع في هذه التطبيقات.

وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تتصدر وتقود مبادرات تعزيز الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وتكثف الجهود وتسرع وتيرة العمل، وتواصل تعزيز الشراكات العالمية لوضع المعايير للاستخدامات المثلى لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحرص على توفير أفضل أشكال الحماية لحقوق الأفراد والمستخدمين والمجتمعات، وضمان الاستمرارية في تطوير المشهد الرقمي في دولة الإمارات.

ويسعى ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي إلى ضمان التأثير الإيجابي والدائم على المجتمعات، ويرسخ مبادئ ومقومات تطبيق أفضل نموذج للذكاء الاصطناعي التي تشمل تقوية الروابط بين الإنسان والآلة بشكل متناغم ومفيد، والسلامة والعدالة والإنصاف والشمول لتوفير بيئة متكافئة للمجتمع تؤدي إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وضمان شمولها وسهولة إتاحتها للجميع، كما تتضمن المبادئ خصوصية البيانات والشفافية والرقابة البشرية والحوكمة والمساءلة والتميز التكنولوجي والالتزام الإنساني والتعايش السلمي مع الذكاء الاصطناعي.

كما يغطي الميثاق مبادئ تعزيز الوعي في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل مستقبل يشمل الجميع، والاستفادة من تقدم الذكاء الاصطناعي بما يضمن الوصول التكنولوجي العادل لجميع فئات المجتمع، كما تشمل المبادئ الامتثال للتشريعات والاتفاقيات السارية في الدولة المتعلقة بتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أخبار سارّة.. عام 2025 سيكون عام الذكاء الاصطناعي بكل جدارة!

بعض الأشخاص يشعرون بالانزعاج من انتشار الذكاء الاصطناعي في جميع المجالات، لكنه تطور لا يمكن تجاهله شئنا أم أبينا.

وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عبّرت الكاتبة ألكسندرا بيتري بأسلوب ساخر عن فكرة أن يتحمل الذكاء الاصطناعي عبء القيام بالكثير من المهام نيابة عنا.

وفيما يلي بعض المهام التي قد يساعدنا بها الذكاء الاصطناعي

القراءة؟ ليس بعد الآن!

لماذا تقرأ وأنت تملك الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه اختصار أي كتاب أو مقال، مما يضمن أنك لن تُضطر للتعمّق في أفكار جديدة قد تُعكر صفو استقرارك النفسي أو تدفعك للتشكيك في الوضع الحالي للعالم. إلى جانب ذلك، ستوفر وقتًا ثمينًا يمكن استثماره في التعرف على الآخرين.

تشعر بالكآبة من كل هذا؟

لا مشكلة، يمكنك استغلال مشاعرك لصنع فن يعبر عن تجربتك. قد لا يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على مساعدتك في إيجاد السعادة، لكنه بالتأكيد سيكون شريكًا مثاليًا في استلهام الإبداع!

صنع الفن: لماذا تهتم بذلك؟

منذ متى كان الفن دافعًا إنسانيًا أصيلا ينبع من أعماق الروح؟ في هذا العصر، لا داعي لأن تحاول تحسين مهاراتك الفنية أو مطابقة خيالك بالواقع. إذا لم تكن رسوماتك مثالية، أو إذا شعرت بالإحباط لأن يدك لا تعكس أفكارك بدقة، فقط دع الذكاء الاصطناعي يُنجز لك الأمر. صحيح أن النتائج قد لا تعبر عن رؤيتك كما كنت تأمل، لكن على الأقل لن تضيع وقتك في التعلم أو التطور.

إعلان خلق قيمة لصاحب العمل

كارثة! مديرك حضر مؤتمرًا حديثًا سمع فيه أن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، والآن يصرّ على دمجه في كل شبر من عملك، سواء أكان ذلك منطقيًا أم لا. والأسوأ من ذلك؟ أنت تدرب الذكاء الاصطناعي ليقوم بعملك، مما يعني أنك تخطو خطوة كبيرة نحو البطالة.

تعلم الحقائق التافهة

للأسف، حتى الحقائق البسيطة أصبحت مشوشة في عصر الذكاء الاصطناعي. في كل مرة تسأل جهازًا ذكيًا عن أمر ما، لا يمكنك ضمان أن الإجابة ليست عبارة عن هلوسة برمجية. نحن لم نعد متأكدين حتى من وجود كندا! هذه الشكوك قد تسبب توترًا، وربما تدفعك للبحث عن إجابات طبية على غوغل عند أول علامة توعّك.

مقالات مشابهة

  • شما بنت سلطان: الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لخدمة أهداف الاستدامة
  • شما بنت سلطان : الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانات هائلة لخدمة أهداف الاستدامة
  • الذكاء الاصطناعي.. عام من الشراكات الاستراتيجية
  • حسب الخبراء..أهم اتجاهات الذكاء الاصطناعي في 2025
  • واشنطن بوست: إسرائيل بنت مصنعا للذكاء الاصطناعي وأطلقت له العنان في غزة
  • أخبار سارّة.. عام 2025 سيكون عام الذكاء الاصطناعي بكل جدارة!
  • صحافة عالمية: إسرائيل تلجأ للذكاء الاصطناعي بعملياتها العسكرية في غزة
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق الدورة الثانية لمؤشر التعليم الرقمي
  • قريبا.. إطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • خاص 24.. كيف يُمكن الاحتيال على النجوم عبر الذكاء الاصطناعي؟