حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الإغاثية من خطر تفشي الأمراض نتيجة انتشار جثث القتلى في شوارع الخرطوم، على خلفية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المستمر منذ 4 أشهر.

إقرأ المزيد اشتباكات عنيفة ونزوح جماعي عن أم درمان.. والدعم السريع ترفض خارطة إنهاء الحرب

وأفاد بيان صادر عن منظمة "أنقذوا الأطفال" التي يقع مقرها في لندن، بأن "آلاف الجثث تتحلل في شوارع الخرطوم"، مشيرة إلى عدم سعة المشارح لحفظ الجثث من ناحية، وتأثير انقطاع الكهرباء المستمر على نظم التبريد.

وحذرت المنظمة من أن ذلك قد "يعرض العائلات والأطفال لخطر متزايد من الأمراض". ونقلت المنظمة عن نقابة الأطباء السودانية قولها "لم يتبق أي طاقم طبي في المشارح، تاركين الجثث مكشوفة على حالتها".

وأكدت على أن هذا "المزيج المرعب من أعداد الجثث المتزايدة ونقص المياه الحاد وتعطل خدمات النظافة والصرف الصحي... يثير مخاوف من تفشي وباء الكوليرا في المدينة".

من جهته، قال مدير صحة وتغذية الأطفال في المنظمة بشير كمال الدين حميد إن "عدم القدرة على دفن الموتى بكرامة هي معاناة أخرى للعائلات.. وإلى جانب الأسى والألم.. نحن نشهد أزمة صحية في طور التكوين".

وسبق لمنظمات إغاثة دولية أن حذرت من أن موسم الأمطار في السودان الذي بدأ في يونيو، يمكن أن يتسبب بانتشار أوبئة مثل الحصبة والكوليرا، خصوصا في ظل توقف أنشطة التلقيح ضد الأمراض وخروج المرافق الطبية في البلاد خارج الخدمة.

ويعد السودان من أكثر دول العالم فقرا حتى قبل اندلاع النزاع الحالي. ويستمر العاملون في المجال الإنساني في المطالبة دون جدوى بالوصول إلى مناطق القتال، ويقولون إن السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تصدر تأشيرات دخول لطواقم الإغاثة.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش السوداني الخرطوم حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية

لفتت الدكتورة زاليتوفا الانتباه إلى حقيقة أن العديد من الأشخاص، الذين يلاحظون التورم في أنفسهم، يبدأون في تقليل استهلاكهم للمياه - ولكن هل هذا صحيح؟، قائلة إن نظام الإخراج لدى الفرد عادة ما يتكيف مع تناول كمية معينة من السوائل وإذا بدأ فجأة في شرب المزيد بسبب الحرارة، فإن الجسم سوف "يستجيب" لذلك بزيادة التبول أو التورم، وهو ما لن يكون إلا ظاهرة مؤقتة في الشخص السليم.

 

الحاجة إلى الماء 

 

وأكدت الطبيبة أن الجسم البالغ يحتاج إلى كمية معينة من الماء يومياً، وفي الطقس الحار تزداد الحاجة إليه فعلياً، وحذرت زاليتوفا: إذا لم يكن حجم الماء الذي تشربه مفرطًا بشكل غير طبيعي، فلن يعاني الجسم بأي شكل من الأشكال - علاوة على ذلك، فإن هذا سيمنع الجفاف وسماكة الدم.

 

لذلك، إذا لاحظت تورمًا بعد شرب الماء ضمن المعدل الفسيولوجي (حوالي لترين من السوائل يوميًا في الطقس العادي وحوالي ثلاثة إلى أربعة لترات في الطقس الحار)، فلا داعي للاستعجال لتقليل كميته - فقد يكون ذلك خطيرًا .

 

وقالت: “إذا كنت تشرب أقل من لتر من الماء يوميا، فهذا لا يكفي، وأن التورم مع زيادة تناول السوائل لا يمكن أن يحدث إلا في البداية (لكن هذا لا يحدث دائمًا وليس للجميع)، ثم يتكيف الجسم ويبدأ في إزالة السوائل في الوقت المناسب، ويعد التورم المستمر بسبب مياه الشرب بالفعل علامة على علم الأمراض، مع هذه الميزة تحتاج إلى الاتصال بالطبيب والفحص.

 

وإذا كان الماء بشكل عام يسبب التورم باستمرار، فالمشكلة ليست في الماء، والسبب هو إما الإفراط في استهلاك الملح، أو المرض، واضطرابات في عمل نظام الإخراج، ويمكن أن يكون مشكلة في الأوردة والكلى والقلب والجهاز اللمفاوي، وما إلى ذلك يجب عادةً التخلص من الماء نفسه من الجسم.

مقالات مشابهة

  • استشاري: العديد من الدراسات أثبتت خطورة استخدام الأطفال للهواتف الذكية لمدة طويلة
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • تفشي البطالة.. عمال فلسطين يعيشون واقعا مريرا بسبب الحرب
  • صحة الخرطوم: مليشيا الدعم السريع تقصف مستشفى البلك للأطفال بالمدفعية
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية
  • الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام
  • انطلاق حملة "تحكّم" الميدانية للفحص المبكر عن عدد من الأمراض بالمدينة