اعتداء جنود الاحتلال على الأسير الفلسطيني داخل سدي تيمان موثق بالفيديو
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تمتلك شرطة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية مقطع فيديو يوثق اعتداء الجنود جنسيا على أسير فلسطيني بقاعدة "سدي تيمان" العسكرية سيئة السمعة جنوب الأراضي المحتلة، وهو ما أدى إلى تمزق في الأمعاء، وإصابة بالغة في فتحة الشرج والرئتين وكسور في الأضلاع.
وقالت "القناة 13" الإسرائيلية إن: "لدى الشرطة العسكرية مقطع فيديو يظهر فيه المشتبه بهم، وهم يحاولون الاعتداء الجنسي" على الأسير الفلسطيني، مضيفة "شوهد الجنود في الفيديو وهم يحيطون" بالأسير، يُشتبه في أنهم كانوا على علم بوجود الكاميرا، وحاولوا إخفاء أفعالهم".
مع ذلك، قالت هيئة بث الاحتلال الرسمية إن النيابة العسكرية أطلقت سراح أحد المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، ووضعته تحت الإقامة الجبرية بشروط مقيدة.
وأضافت انه "قد يتم إطلاق سراح المزيد من المشتبه بهم خلال ساعات مساء الثلاثاء".
من جانبها، قالت إذاعة الجيش إن الجندي الذي أطلقت النيابة العسكرية سراحه "تبين خلال التحقيق معه اليوم أنه ليس طرفا في واقعة الاعتداء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت صحيفة "هآرتس" أن الأسير الفلسطيني الذي تعرض لاعتداء جنسي في قاعدة "سدي تيمان" يعاني من إصابات خطيرة، بما في ذلك تمزق في الأمعاء، وجرح بالغ في فتحة الشرج.
وذكرت أنه تم نقله إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية.
وكانت شرطة الاحتلال العسكرية اعتقلت الاثنين، 9 جنود احتياط من قاعدة "سدي تيمان" الواقعة قرب مدينة بئر السبع بمنطقة النقب؛ للاشتباه في اعتدائهم جنسيا على أسير فلسطيني من غزة.
وتنظر محكمة الاحتلال العليا في التماس قدمته مؤسسات حقوقية إسرائيلية لإغلاق معتقل "سدي تيمان" سيئ السمعة؛ حيث يتعرض معتقلون فلسطينيون من غزة لتعذيب وإهمال طبي.
ومنذ أن بدأ عمليته البرية بغزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول، اعتقل جيش الاحتلال آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وخلال الشهور الماضية، أطلق الجيش سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات متباعدة، ومعظمهم عانوا من تدهور في أوضاعهم الصحية، وحملت أجسادهم آثار تعذيب.
ونقلت الصحيفة "عن الطبيب بمستشفى السجن في "سدي تيمان" يوئيل دونحين قوله: "إذا كانت الدولة وأعضاء الكنيست (البرلمان) يعتقدون أنه لا يوجد حد لإساءة معاملة السجناء - فليأتوا ويقتلوهم بأنفسهم مثلما فعل النازيون، أو ليغلقوا المستشفى".
وكان وزراء وأعضاء كنيست شاركوا الاثنين، رفقة متظاهرين من اليمين الإسرائيلي المتطرف وجنود ملثمون يحملون أسلحة في اقتحام قاعدة "سدي تيمان"؛ احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية للجنود المتهمين بالإعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي سدي تيمان جيش الاحتلال إسرائيل الأسرى جيش الاحتلال سدي تيمان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسیر الفلسطینی سدی تیمان
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز بن أحمد: العثور على أطراف بشرية داخل مسجد
فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة بن أحمد، بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات، تحقيقًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة، مساء يوم الأحد 20 أبريل الجاري، وذلك لتحديد ملابسات اكتشاف بقايا أطراف بشرية في دورات المياه الملحقة بالمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.
وحسب المعلومات الأولية، فقد باشرت عناصر الشرطة القضائية، مدعومة بالشرطة العلمية والتقنية، عملية المعاينة في موقع الحادث، حيث تم العثور على بقايا عظام وأطراف بشرية ملفوفة داخل أكياس بلاستيكية. كما تم حجز مجموعة من الأسلحة البيضاء في المكان ذاته.
المصادر الأمنية تشير إلى أن الشرطة تشتبه في شخص يظهر عليه سلوك غير طبيعي، تم ضبطه بالقرب من مسرح الجريمة قبل اكتشاف أجزاء الجثة. المشتبه فيه كان يرتدي ملابس داخلية تحمل آثار دماء، مما يعزز فرضية تورطه في الجريمة.
وفي إطار التحقيقات، أسفرت عمليات التفتيش التي أجريت في منزل المشتبه فيه عن حجز منقولات وممتلكات شخصية مشكوك في مصدرها، ويجري حاليًا التحقيق في ظروف حيازتها وعلاقتها المفترضة بالضحية.
إلى جانب ذلك، تم إخضاع الأجزاء البشرية التي تم العثور عليها لخبرات جينية لتحديد هوية صاحبها، بينما يجري فحص عينات الحمض النووي المرفوعة من مسرح الجريمة ومن ملابس المشتبه فيه، بهدف تحديد مدى تورطه في الجريمة وكشف جميع تفاصيل الحادث ودوافعه.
وتتواصل التحقيقات لكشف كل الملابسات المتعلقة بهذه الجريمة البشعة.