المنيا تقضي على "ربع نقل الموت" وتوفر ميكروباصات جديدة للمواطنين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا أنه لن يدير ظهره للمشكلات والقضايا التى تهم المواطنين، وأن ملف المواصلات ووسائل النقل الداخلي فى المحافظة واحد من الملفات الأكثر تاثيراً وإلحاحاً للتدخل في حلها وبشكل سريع حتى يشعر المواطنون بتحسن ملموس على حياتهم اليومية، لافتاً إلى أنه كشف خلال متابعته الميدانية وزياراته التفقدية التي يقوم بها بين المراكز وجود عربات ربع نقل تستخدم فى نقل المواطنين من سكان بعض القرى والمدن مما يعرض حياتهم للخطر.
أشار المحافظ، إلى أنه تجنبا لتعرض حياة المواطنين للخطر وتوفير وسائل نقل مريحة وآمنة تليق بأهالى عروس الصعيد، تم فتح باب الترخيص لـ" 473 ميكروباص أجرة" 14 راكباً بديل السيارات ربع نقل، وذلك من خلال منظومة عمل تبدأ بمدينة المنيا على مرحلتين يليها مركز ملوي وسمالوط.
وفى سياق متصل، قال اللواء كدوانى أنه يتم حاليا دراسة إمكانية نقل المواقف العشوائية من داخل الكتل السكنية إلى أطراف المدن بما يحقق سيولة مرورية أمام المارة من المواطنين والمركبات، وتوفير بيئة حضارية خالية من الملوثات السمعية والبصرية بين التكتلات السكنية، موجهاً رؤساء المراكز والجهات المعنية بتكثيف الرقابة على مواقف السيارات وسائقي التاكسي وجميع وسائل النقل الجماعي بجميع مدن ومراكز المحافظة، للتصدى لأى محاولات استغلال السائقين لقرار زيادة أسعار الوقود في رفع تعريفة الركوب بصورة مبالغ فيها، وعدم الالتزام بالتعريفة المقررة، موجهاً رؤساء المراكز بوضع دراسة لفتح باب للترخيص الجديد لسيارات السرفيس والتاكسي وفق تعداد كل مركز واحتياجه بالعدد الذي يغطي نسبة العجز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا محافظة المنيا التعريفة الجديدة للمواصلات
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة.. موظف واحد مدعوم بالذكاء الاصطناعي يضاهي أداء فريق كامل
كشفت دراسة مشتركة بين جامعة هارفارد وكلية وارتون وشركة "بروكتر آند غامبل" (P&G) أن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) في بيئات العمل قد يعزز الأداء ويغيّر شكل العمل الجماعي كما نعرفه.
وفقاً لموقع "pymnts" في تجربة شملت 776 موظفًا من P&G طُلب منهم ابتكار أفكار جديدة لمنتجات، تبيّن أن الأفراد الذين استعانوا بالذكاء الاصطناعي قدموا نتائج تضاهي تلك التي قدمتها فرق من شخصين دون استخدام AI. بل إن نسبة الأفكار المصنّفة ضمن أفضل 10% كانت أعلى بثلاثة أضعاف لدى من استخدموا الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقييم خبراء بشريين.
الدراسة التي حملت عنوان "الزميل السيبراني"، أُجريت بين مايو ويوليو 2024، وركّزت على تقييم جودة الأداء، توسيع نطاق الخبرات، والتفاعل الاجتماعي في فرق العمل. ما يميّز هذه التجربة هو تطبيقها في بيئة عمل حقيقية، ضمن عملية تطوير المنتجات الفعلية في الشركة، وليس في مختبرات معزولة.
اقرأ أيضاً.. بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
من أبرز النتائج:
تحسين الأداء: الأداء العام للأفراد المدعومين بـAI كان أعلى بشكل ملحوظ.
زيادة الإنتاجية: الأفراد الذين استخدموا AI أنجزوا مهامهم في وقت أقل بنسبة 16.4%.
تقليص فجوة الخبرة: الموظفون الأقل خبرة قدموا أداءً يقارب أداء زملائهم الأقدم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
إبداع خارج التخصص: AI ساعد الموظفين على اقتراح أفكار خارج مجالات خبرتهم المعتادة.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
دور اجتماعي للذكاء الاصطناعي: حتى من الناحية النفسية، الأفراد الذين استخدموا AI عبّروا عن مشاعر إيجابية تعادل أو تفوق شعور فرق العمل البشرية.
ومن النتائج اللافتة أن الذكاء الاصطناعي ساهم في كسر الحواجز بين الأقسام؛ فالموظفون في قسم التسويق بدأوا بتقديم مقترحات تقنية، والعكس لدى موظفي البحث والتطوير، وهو ما يعكس قدرة AI على "جسر الفجوات المعرفية" داخل الشركات.
لكن الدراسة لم تحظَ بإجماع تام؛ إذ تشير ورقة بحثية صادرة عن MIT في أكتوبر 2024 إلى أن التعاون بين البشر وAI لا يضمن دائمًا أداءً أفضل، مشيرة إلى تحديات مثل الثقة والتواصل والتنسيق الفعّال.
في النهاية، يرى الباحثون أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرّد أداة إنتاجية، بل بات يلعب دور "الزميل الذكي"، القادر على تعزيز الأداء، وتوسيع نطاق المعرفة، ورفع المعنويات داخل فرق العمل.
إسلام العبادي(أبوظبي)