وزير التربية والتعليم يعلن إنعقاد إمتحانات الشهادة السودانية لأول مرة منذ الحرب ويكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تاق برس- اعلن وزير التربية والتعليم محمود سر الختم الحوري عن انعقاد إمتحانات الشهادة السودانية خلال هذا العام.
وبشر وزير التربية والتعليم السوداني، محمود سر الختم الحوري، بإقامة امتحانات الشهادة الثانوية دفعة 2023م المؤجلة هذا العام.
وقال الحوري خلال حديثه في ورشة حول أوضاع المدارس السودانية بجمهورية مصر العربيةإن طلاب دفعة 2024م، يمكنهم أيضا الجلوس مع دفعة 2023م، حال موافقة مجلس الامتحانات على ذلك وكان الطلاب جاهزون.
وأكد أن الوزارة ماضية في ترتيب أرقام الجلوس للطلاب.
ونوه إلى أن كل طالب سيجلس للامتحان في محل إقامته، أو الجهة التي نزح إليها.
وأشار الحوري إلى أن ولاية مثل ولاية وسط دارفور، عملت على الترتيب لجلوس طلابها في ولاية النيل الأبيض.
وطمأن وزير التربية مديرو المدارس واولياء الامور باكتمال حصر الطلاب الممتحنين بالخارج، إضافة إلى طلاب الولايات الامنة والوافدين الى كسلا، القضارف وربك، مع جاهزية ارقام الجلوس حسب المدارس قديما ويمكن امتحان الطلاب حسب أماكن وجودھم.
وأكد الحوري ان وزارته تعمل على معالجة اوضاع المدارس السودانية مع الجانب المصري حتى لا يتضرر الطلاب من عدم استقرار العام الدراسي.
وقال: “نريد أن يتبع الجميع الطريق الصحيح لتوفيق اوضاع تلك المدارس”.
شدد على أهمية وجود الية عمل بين السفارة السودانية بالقاهرة والتي قال انها تبذل مجهودات مقدرة وإدارات ھذه المدارس، فضلا عن وجود سجلات وبيانات عن عدد المدارس والطلاب بھا والمنھج الذي يدرس.
ودعا الى ضرورة تصحيح مسار ھذه المدارس للاعتراف بھا والالتزام بالقوانين واللوائح الخاصة بالدولة المضيفة.
وأضاف الوزير أن المدارس السودانية في القاھرة اصبحت مرتبطة بتقويم العام الدراسي بولاية نھر النيل أكثر الولايات استقرارا في جانب التعليم.
ووعد بطباعة كتاب الصف السادس وإيصاله لعدد من الولايات.
وحضر الورشة وزير التعليم العالي المكلف ،دكتور دهب ،وأعضاء السفارة السودانية والقنصل محمد فتح الرحمن ونائب مدير الجوازات والوزير المفوض وقنصل السودان بأسوان وعدد من الإداريين بوزارة التربية والتعليم بجانب عدد من مدراء المدارس السودانية بجمهورية مصر العربية.
كما تعهد بأن يكلف عدد من الإداريين الذين مازالوا على رأس عملهم بالوزارة ،على معاونة الملحق الثقافي للسفارة ،وذلك تخفيفاً ومساعدة له في أداء مهمته الشاقة .
وقدم الحوري خلال الورشة فذلكة تاريخية لعمل وإنشاء المدارس السودانية في جمهورية مصر العربية . كما قدم المشاركون بالورشة عدة أوراق عمل ،أهمها ورقة مقدمة من الملحق الثقافي د.عاصم محمد الحسن ،بجانب عدة ملاحظات وتوصيات من المعلمين والمعلمات ومدراء المدارس .
إمتحانات الشهادة السودانيةالتربية والتعليمالحوريالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إمتحانات الشهادة السودانية التربية والتعليم الحوري المدارس السودانیة التربیة والتعلیم وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
اختفاء 20 ألف طفل من المدارس البريطانية خلال عام.. ماذا حدث؟
كشف تقرير جديد اختفاء ما يقرب من 20 ألف طفل في المدارس الثانوية البريطانية العام الماضي، دون تفسير لتلك الظاهرة.
ووفق صحيفة "مترو"، كشف مؤلفو الدراسة، التي أجراها معهد أبحاث السياسات العامة ومؤسسة The Difference الخيرية التعليمية، عن رقم يزيد عن 19 ألف طفل محرومين من التعليم. ويقولون إن 150.256 آخرين يفتقدون نصف العام الدراسي بسبب الغياب.
وقالت مديرة قسم الأبحاث والتأثير والتأثير في The Difference، جيني غراهام: "لا نعرف ما حدث لهم،، بعضهم انقطع عن التعليم تمامًا، والنتائج عندما تنقطع عن التعليم سيئة، ونحن نعلم ذلك".
وأضافت: "هذا فشل منهجي، هؤلاء أطفال ضعفاء بشكل لا يصدق، وهم الأكثر ضعفًا في مجتمعنا ولدينا التزام بحمايتهم"، نحن بحاجة إلى معرفة ما يحدث لهم وإلى أين يتجهون".
وتقول جيني إن الأطفال لا يمكن تعقبهم، وأن نسبة صغيرة من الطلاب قد ينتقلون إلى الخارج أو يتحولون إلى مدارس غير قانونية وغير منظمة، لكنها أضافت أن عددًا كبيرًا منهم سيتركون التعليم تمامًا، مما يؤثر بشكل كبير على فرص حياتهم المستقبلية.
ويمثل الرقم 19000 عدد الطلاب الذين التحقوا بالمدرسة في السنة السابعة، قبل 5 سنوات، لكنهم لم يبدأوا أو يكملوا السنة الحادية عشرة هذا العام، ولا يشمل أرقام أطفال المدارس الابتدائية، مما يعني أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
وجبات مجانية
يقول التقرير إن الأطفال الأكثر عرضة للتغيب عن التعلم هم أولئك الذين يحصلون على وجبات مدرسية مجانية، والذين لديهم اتصال بالخدمات الاجتماعية أو احتياجات تعليمية خاصة، والذين يواجهون أزمة صحية أو تمييزًا، مثل العنصرية.
ويمكن أن تشمل أسباب التغيب عن المدرسة الاستبعاد أو الإيقاف أو مجرد الفشل في الحضور ، بالإضافة إلى الاحتياجات المعقدة أو أسباب الصحة العقلية أو النقل من أحد الأقسام إلى آخر.
وتقول جيني إن مبادرة Impact and Influence في The Difference تعمل الآن مع حكومة حزب العمال الجديدة لمحاولة معالجة المشكلة، وتحسين قدرة السلطات المحلية على تعقب الطلاب المفقودين، وتقول إنه كما هو الحال الآن، لا تمتلك السلطات والجهات التنظيمية السلطة أو الموارد للقيام بذلك.
تعليق واستبعاد
وارتفعت حالات تعليق واستبعاد التلاميذ في إنجلترا بأكثر من الخمس في العام الماضي، حيث فقد الطلاب 32 مليون يوم من التعلم - ما يقرب من ضعف 19 مليون يوم ضائع قبل جائحة كورونا.
كما قدر الباحثون أن هناك ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 20% في حالات الإيقاف والاستبعاد، حتى عطلة عيد الفصح في العام الدراسي 2023/24، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وأظهرت أحدث الأرقام الحكومية أن عدد حالات الإيقاف - عندما يُستبعد تلميذ من المدرسة لفترة زمنية محددة - بلغ رقمًا قياسيًا في إنجلترا في 2022/23، و أظهرت بيانات وزارة التعليم، التي نُشرت في يوليو (تموز)، أن هناك 786.961 حالة إيقاف عن الدراسة في العام الدراسي 2022/23 في إنجلترا، مقارنة بـ 578.280 حالة في العام الدراسي 2021/22 - بزيادة قدرها 36%.
وقدرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن 23% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عامًا يعانون من احتياجات تتعلق بالصحة العقلية - مما دفع عددًا كبيرًا من التلاميذ إلى ترك المدرسة لتلقي التعليم في المنزل.
وقال كيران جيل، زميل معهد السياسة العامة والرئيس التنفيذي مؤسسة The Difference "لقد شهدت السنوات الأربع الماضية، بعد الوباء، ارتفاعًا مثيرًا للقلق في عدد الأطفال الذين فقدوا التعلم، يجب أن نشعر جميعًا بالقلق بشأن الظلم الاجتماعي الذي يعاني منه الأطفال في جميع أنحاء العالم".
آخر المستجدات جنوبًا: استهداف أطراف كفركلا بقذائف الهاون وتحليق للطيران الحربي الاسرائيلي