علاج جديد بالإنزيم البديل لطفلة تعاني مرضًا نادرًا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الرياض
تمكن فريقًا طبيًا في مستشفى القطيف المركزي من توفير علاج جديد بالإنزيم البديل لطفلة تبلغ الرابعة من العمر، تعاني من مرض وراثي نادر يطلق عليه “نيمان بيك” .
ويؤثر هذا المرض على قدرة الجسم في تكسير الدهون حيث تُصاب هذه الخلايا بالعطب ثم تموت بمرور الوقت، ويحدث بسبب خلل جيني SMPD1 مما يؤدي إلى نقص في الإنزيم أو خلل في عمل الإنزيم ويتنقل هذا المرض بالنمط الوراثي المتنحي من أب وأم حاملين للمرض” .
وقالت وزارة إن العلاج تم توفيره للطفلة بعد اكتشاف المرض قبل 7 أشهر، والتي تشتكي من تضخم شديد بالطحال والكبد وخلل في وظائفهما، كذلك من ارتفاع الدهون ومشاكل بالرئتين ومشاكل بالنمو وهي بصحة جيدة الآن بعد تلقي العلاج ونتوقع تحسن تدريجي في أعراضها، مضيفة أن هذه الحالة تُعد ثاني حالة على مستوى المملكة تخضع للعلاج بالإنزيم الجديد من بين الكثير من المرضى المشخصين بهذا المرض الوراثي النادر.
والجدير بالذكر أن مستشفى القطيف المركزي استقبل خلال الأشهر الستة الماضية للعام 2023 بالعيادات الخارجية 10511 طفلاً ونوم 3459 كما أجريت 478 عملية جراحية للأطفال .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: علاج بالإنزيم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
زوكربيرج يتنبأ بنهاية الموبايلات.. وهذه التكنولوجيا ستكون البديل
لأكثر من ثلاثة عقود، كانت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، لكن إذا كان مارك زوكربيرج مُحقًا، فإن هذا العصر يوشك على الانتهاء.
يتوقع زوكربيرج أنه في غضون أقل من عشر سنوات، ستصبح النظارات الذكية وسيلتنا الأساسية للتواصل مع العالم الرقمي، لتُصبح الهواتف الذكية شيئًا من الماضي.
قد يبدو الأمر خياليًا، لكن السباق نحو هذا المستقبل بدأ بالفعل، حيث تضخ شركات التكنولوجيا العملاقة مثل "ميتا" و"آبل" مليارات الدولارات في تطوير تكنولوجيا الواقع المعزز (AR) و الذكاء الاصطناعي (AI) لتحقيق هذه الرؤية.
لماذا الهواتف الذكية لم تعد جذابة؟يتخيل زوكربيرج عالمًا لن تحتاج فيه إلى إخراج جهاز من جيبك مرة أخرى. بدلًا من ذلك، ستُعرض جميع تفاعلاتك الرقمية الرسائل والمكالمات والملاحة وحتى الترفيه ستكون مباشرةً أمام عينيك عبر نظارات ذكية.
رؤية زوكربيرج ليست مجرد تكهنات، بل بدأت تأخذ شكلًا واقعيًا. خلال حدث "Meta Connect 2024"، كشفت الشركة عن مشروع Orion، الذي وُصف بأنه الأكثر تقدمًا في عالم النظارات الذكية.
تتميز نظارات Orion بشاشات هولوجرافية تعرض صورًا افتراضية فوق العالم الحقيقي، ما يسمح لك بإرسال الرسائل وإجراء المكالمات والتنقل في الخرائط دون الحاجة إلى لمس الهاتف، بخلاف المحاولات السابقة لتطوير نظارات الواقع المعزز، فإن Orion ليست مجرد أداة مساعدة بل مصممة لتكون بديلًا حقيقيًا للهاتف الذكي.
لم تكتفِ "ميتا" بـ Orion فقط، بل عقدت شراكة مع علامة Ray-Ban الشهيرة لتقديم نظارات ذكية أكثر انتشارًا في الأسواق. تجمع نظارات Ray-Ban Meta بين تصميم Ray-Ban الكلاسيكي وتقنيات الذكاء الاصطناعي من "ميتا"، حيث تحتوي على كاميرات ومكبرات صوت وتحكم صوتي، ما يجعلها أنيقة وعملية في نفس الوقت.
رغم أنها ليست متطورة مثل Orion، فإنها تمثل خطوة مهمة في جعل هذه التقنية مألوفة لدى المستخدمين، بحيث يصبح الانتقال من الهاتف إلى النظارات الذكية أكثر سلاسة.
المنافسة تشتعل آبل تدخل السباقليست "ميتا" الوحيدة في هذا السباق؛ فقد كشفت "آبل" مؤخرًا عن نظارات Vision Pro، التي تعد مؤشرًا واضحًا على أن عصر الهواتف الذكية يقترب من نقطة تحول. ورغم أن جهاز آبل الحالي أكبر حجمًا ويركز على تجارب الواقع المختلط، إلا أنه يؤكد أن الشركة تستثمر بقوة في مستقبل ما بعد الهواتف.
فيما تعمل شركات أخرى مثل جوجل وسامسونج بدورها على تطوير نظارات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وكلها تسعى لتحقيق نفس الهدف: تحرير المستخدمين من عبء الهواتف الذكية.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي والواقع المعزز أن يجعلا ذلك ممكنًا؟النظارات الذكية لن تكون مجرد شاشات معلقة أمام عينيك، بل ستصبح مساعدك الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي ، يحسي ستسبتدل الأوامر الصوتية باللمس، و الترجمة الفورية ستزيل حواجز اللغة في الوقت الحقيقي، فيما ستُظهر لك طبقات من المعلومات أمامك مباشرةً دون الحاجة للسؤال.
تخيل أنك تمشي في الشارع، فتظهر الاتجاهات في مجال رؤيتك دون الحاجة للنظر إلى خرائط Google، أو عند مرورك بجانب مطعم، تظهر لك قائمته وآراء الزبائن على الفور. وحتى الرسائل من الأصدقاء ستظهر في طرف مجال رؤيتك دون الحاجة لإخراج الهاتف.
هل سنودع الهواتف الذكية قريبًا؟رغم الحماس، تواجه النظارات الذكية تحديات ضخمة، مثل عمر البطارية، قوة المعالجة، والقلق الكبير حول الخصوصية
علاوة على ذلك، التاريخ يقول إن التقنيات القديمة لا تختفي بين ليلة وضحاها، حيث استمرت الهواتف الأرضية لعقود بعد انتشار الهواتف المحمولة، ولا يزال البعض يفضل الحواسيب المكتبية على المحمولة، قد لا تختفي الهواتف الذكية تمامًا، لكنها قد تصبح أقل حضورًا في حياتنا مع صعود النظارات الذكية.