اليوم السابع:
2025-05-01@14:53:34 GMT

انتشال جثة شاب غرق فى شاطئ بورسعيد

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

انتشال جثة شاب غرق فى شاطئ بورسعيد

نجحت جهود فرق الإنقاذ التابعة للجهات المعنية في محافظة بورسعيد، مساء اليوم الثلاثاء، في انتشال جثة شاب أُبلغ عن غرقه أثناء السباحة في البحر على شاطئ بورسعيد نطاق غرب المحافظة.

ويُجرى نقل جثة الشاب: يوسف وجيه عبد الحميد السيد 19 عامًا، من محافظة الشرقية، إلى المشرحة، عقب العثور على جثته وانتشالها على شاطئ بورسعيد من أمام أحدى الكافتريات بجوار كافتيريا نقابه المهندسين.

جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ووضع الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بالدفن.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد اخبار المحافظات غرق شاب

إقرأ أيضاً:

قهوة باردة على شاطئ البحر

 

 

سميرة أمبوسعيدية

في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.

حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.

بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.

فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.

تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.

بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.

مقالات مشابهة

  • ضواحي بورسعيد يواصل مكافحة ظاهرة النباشين ومحلات فرز القمامة
  • غرفة بورسعيد التجارية تشدد على حتمية إلغاء الأرباح الرأسمالية المفروضة على الشركات العاملة بالبورصة
  • مستغانم.. انتشال جثة شخص من داخل بركة مائية بحاسي مماش
  • مستغانم.. انتشال جثة شخص متوفى من داخل بركة مائية بحاسي مماش
  • شاطئ بضواحي تطوان يلفظ جثة مرشحة للهجرة غير النظامية
  • إلهام شاهين وكارول سماحة في نزهة على شاطئ البحر .. صور
  • قهوة باردة على شاطئ البحر
  • محافظ بورسعيد يوجه باتخاذ الإجراءات القانونية لمصادرة سيارات فرزة القمامة
  • العثور على جثة طفلة آخر ضحايا حادث انهيار عقار أسيوط
  • انتشال جثة شاب غرق فى نهر النيل بإحدى قرى مركز قوص بقنا