احذروا الإفراط في التعرّض لأشعة الشمس
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في فصل الصيف، يُعتبر التعرّض للشمس وبالتالي للأشعة ما فوق البنفسجيّة ضروريا للجسم كونه يُحفّز إنتاج فيتامين D. وهو يُتيح تحت إشراف طبّي علاج بعض الأمراض الجلديّة الالتهابيّة مثل الصدفيّة والإكزيما. تعمل هذه الأشعة أيضًا على تسريع إنتاج الميلانين مما يمنح الجلد التوهّج الذهبي للسمرة الذي نبحث عنه عادةً خلال العطلة.
تُمثّل الأشعة ما فوق البنفسجيّة 5% فقط من الإشعاع الشمسي، إلا أنها مؤذية بالنسبة للجلد. يُميّز الخبراء بين ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة البنفسجيّة من فئتي A وB التي تكون مذكورة عادةً على مُستحضرات الحماية من الشمس، والأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة C. هذه الأخيرة ليست معروفة كثيرًا ولكنها الأخطر، ولحسن الحظ أن طبقة الأوزون قادرة على حجبها. أما الأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة B فهي المسؤولة الأساسيّة عن ضربات الشمس والأشعة ما فوق البنفسجية من فئة A هي التي تصل إلى عمق البشرة مُسبّبةً الشيخوخة المُبكرة للجلد. تحت تأثير الأشعة ما فوق البنفسجيّة، تفقد البشرة بشكل تدريجي من مرونتها مما يزيد من جفافها وخشونتها كما أنها تتعرّض لإفراط في إنتاج الميلانين بشكل موضعي مما يتسبّب بظهور البقع الداكنة على البشرة.
- أول مُسبّب لسرطان الجلد:يُشكّل الإفراط في التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجيّة، سواء كانت طبيعيّة أو اصطناعيّة، السبب الرئيسي لسرطان الجلد. تُشير الإحصاءات إلى ارتفاع بنسبة الإصابة بهذا السرطان عالميًا، ويزداد خطر الإصابة به لدى الأشخاص ذات البشرة الفاتحة أو الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مُرتبط بهذا المرض. يُعتبر الميلانوما من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو يمكن أن يتطوّر على الجلد السليم أو على الشامات. أما الكشف المُبكرر فيزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، وتّشكّل الوقاية أفضل سلاح يُستعمل في هذا المجال كونها تعتمد على تجنّب التعرّض المُباشر للشمس صيفًا بين الساعة 12 ظهرًا و4 من بعد الظهر بالإضافة إلى المواظبة على استعمال كريم حماية من الشمس يُناسب نوع البشرة والابتعاد كليًا عن الخضوع للتسمير الاصطناعي في معاهد التجميل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخوخة الجلد أسباب سرطان الجلد أعراض سرطان الجلد أنواع سرطان الجلد التعر ض
إقرأ أيضاً:
الاحتــلال يستهدف قسم الأشعة بالمستشفى المعمداني بقذيفة مدفعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم الأحد، أن الاحتـلال استهدف قسم الأشعة بالمستشفى المعمداني بقذيفة مدفعية.
واستهدف القصف الطابق العلوي من مبنى قسم الأشعة في المستشفى بقذيفة مدفعية.
يأتي هذا الاعتداء بعد يوم واحد فقط من استهداف وتدمير مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، حيث تم إحراق المبنى واعتقال جميع من كانوا بداخله، بما في ذلك مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية، مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف على قطاع غزة بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث تستهدف طائراته المستشفيات، المنازل، الأبراج السكنية، والبنايات المدنية، مما يسفر عن تدميرها فوق رؤوس ساكنيها. كما يتم منع إدخال الماء والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع.
وقد خلف العدوان حتى الآن أكثر من 153,500 شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 10,000 مفقود. كما تسبب الدمار والمجاعة في وفاة عشرات الأطفال وكبار السن، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مستوى العالم.