بوابة الفجر:
2024-09-08@20:58:08 GMT

احذروا الإفراط في التعرّض لأشعة الشمس

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

في فصل الصيف، يُعتبر التعرّض للشمس وبالتالي للأشعة ما فوق البنفسجيّة ضروريا للجسم كونه يُحفّز إنتاج فيتامين D. وهو يُتيح تحت إشراف طبّي علاج بعض الأمراض الجلديّة الالتهابيّة مثل الصدفيّة والإكزيما. تعمل هذه الأشعة أيضًا على تسريع إنتاج الميلانين مما يمنح الجلد التوهّج الذهبي للسمرة الذي نبحث عنه عادةً خلال العطلة.

للتمتع بهذه الفوائد، يكفي التعرّض للشمس لبضع دقائق أما الإفراط في هذا المجال فله مفعول عكسي ينطبق أيضًا على الأشعة ما فوق البنفسجيّة الاصطناعية التي تستخدمها أسرّة التسمير والتي أثبتت آثارها الضارة على البشرة.

- أشعة مسؤولة عن شيخوخة الجلد:

تُمثّل الأشعة ما فوق البنفسجيّة 5% فقط من الإشعاع الشمسي، إلا أنها مؤذية بالنسبة للجلد. يُميّز الخبراء بين ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة البنفسجيّة من فئتي A وB التي تكون مذكورة عادةً على مُستحضرات الحماية من الشمس، والأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة C. هذه الأخيرة ليست معروفة كثيرًا ولكنها الأخطر، ولحسن الحظ أن طبقة الأوزون قادرة على حجبها. أما الأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة B فهي المسؤولة الأساسيّة عن ضربات الشمس والأشعة ما فوق البنفسجية من فئة A هي التي تصل إلى عمق البشرة مُسبّبةً الشيخوخة المُبكرة للجلد. تحت تأثير الأشعة ما فوق البنفسجيّة، تفقد البشرة بشكل تدريجي من مرونتها مما يزيد من جفافها وخشونتها كما أنها تتعرّض لإفراط في إنتاج الميلانين بشكل موضعي مما يتسبّب بظهور البقع الداكنة على البشرة.

- أول مُسبّب لسرطان الجلد:

يُشكّل الإفراط في التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجيّة، سواء كانت طبيعيّة أو اصطناعيّة، السبب الرئيسي لسرطان الجلد. تُشير الإحصاءات إلى ارتفاع بنسبة الإصابة بهذا السرطان عالميًا، ويزداد خطر الإصابة به لدى الأشخاص ذات البشرة الفاتحة أو الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مُرتبط بهذا المرض. يُعتبر الميلانوما من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو يمكن أن يتطوّر على الجلد السليم أو على الشامات. أما الكشف المُبكرر فيزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، وتّشكّل الوقاية أفضل سلاح يُستعمل في هذا المجال كونها تعتمد على تجنّب التعرّض المُباشر للشمس صيفًا بين الساعة 12 ظهرًا و4 من بعد الظهر بالإضافة إلى المواظبة على استعمال كريم حماية من الشمس يُناسب نوع البشرة والابتعاد كليًا عن الخضوع للتسمير الاصطناعي في معاهد التجميل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخوخة الجلد أسباب سرطان الجلد أعراض سرطان الجلد أنواع سرطان الجلد التعر ض

إقرأ أيضاً:

تحذير من الإفراط في تناول حلاوة المولد.. هذا النوع يزيد الوزن بشكل لا يصدق

حلاوة المولد هي حلوى تقليدية تُحضَّر في مصر وبعض البلدان العربية احتفالاً بمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، فيما تتنوع مكونات حلاوة المولد من مكان لآخر، ولكنها غالبًا ما تتضمن المكسرات والعسل والسكر، وتأتي في أشكال مختلفة مثل الملبن، السمسمية، واللديدة، وغيرها.

إذا كنت تفكر في تناول حلاوة المولد، فإنها عادةً ما تكون لذيذة ومميزة، ولكن من الجيد الاعتدال في تناولها لأنها غالبًا ما تكون غنية بالسكر والسعرات الحرارية، فهل لديك نوع مفضل من حلاوة المولد؟

السعرات الحرارية لحلاوة المولد

إذا كنت تفضل أحد الأنواع المميزة من حلاوة المولد، فعليك الاعتدال في تناولها ومعرفة سعراتها الحرارية، خاصةً وأن بعض الأنواع قد تحتوي على 820 سعرا حراريا، مما يزيد الوزن بشكل لا يصدق.

وفي حديثه لـ«الوطن»، نصح الدكتور محمد العربي، استشاري التغذية العلاجية، بتناول قطعة صغيرة من حلاوة المولد نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية.

كيفية حساب السعرات الحرارية لحلاوة المولد 

وكشف عن القطع الأكثر سعرات حرارية لمساعدتك في حساب السعرات بشكل أفضل قبل تناولها، وجاءت على النحو التالي:

- ملبن سادة: 820 سعرا حراريا

- الفولية: 800 سعر حراري

- البندقية: 700 سعر حراري

- اللوزية: 650 سعرا حراريا

- السمسمية: 650 سعرا حراريا

- اللديدة: 500 سعر حراري

- الحمصية: 400 سعر حراري

- الفسدقية: 360 سعرا حراريا.

مقالات مشابهة

  • تحذير من الإفراط في تناول حلاوة المولد.. هذا النوع يزيد الوزن بشكل لا يصدق
  • مصر: استراتيجية الإفراط والتفريط ما قبل السقوط في الصومال
  • مشروبات سحرية لبشرة مشرقة في الصباح
  • وظائف البوسنة والهرسك.. وزير العمل لـ المتقدمين: احذروا الصفحات والشركات الوهمية
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الكافيين على صحة القلب
  • خلطات تبييض وتفتيح البشرة سريعة المفعول
  • العسل والفراولة.. وصفات طبيعية لتفتيح البشرة
  • ماذا يحدث لمناعة ونمو طفلك عند الإفراط في استخدام التكنولوجيا؟
  • خطورة استخدام المراهقات منتجات عناية البشرة
  • استشاري نفسي: الأشعة الصادرة من شاشات الهواتف والتلفزيونيات تخل باتزان هرموني النوم