“حقوق الإنسان” تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة حقوق الإنسان -بأشد العبارات- العدوان الصهيوني الجبان على منازل المواطنين في العاصمة اللبنانية والذي أدى إلى سقوط أكثر من ٦٨ شهيد وجريح، بينهم نساء وأطفال وفق حصيلة أولية، فيما هناك عشرات الجرحى بحالة حرجة.
واعتبرت الوزارة في بيان – تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تلك العملية الاجرامية تحديا سافرا للقوانين الدولية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتماديا لإشعال المنطقة بأسرها والإعداد لارتكاب مجازر جديدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة كامل المسؤولية الانسانية والقانونية عن هذه الجرائم والانتهاكات وتداعياتها، واستمرار الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية وللمدنيين.
وأشار إلى أن بيان الخارجية الامريكية يؤكد اصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار الدعم الخطير للكيان لقتل أكبر عدد من المدنيين وبأسلحة أمريكية ودعم سياسي أمريكي وغربي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى موقف انساني موحد في وجه الاجرام والارهاب الصهيوني والاعتداءات المستمرة على المناطق المدنية في لبنان ومجازر الابادة المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بفرض حظر على توريد الأسلحة ووقف أي تجارة أخرى مع الكيان الصهيوني يمكن أن تضر بالمدنيين، وفرض عقوبات مستهدفة، بما في ذلك تجميد الأصول، ضد الأفراد والكيانات الإسرائيلية “المتورطة في جرائم القتل والابادة.
وحثت وزارة حقوق الإنسان دول العالم إلى إعادة النظر بعلاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الكيان وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية.. مؤكدة على الحق المشروع للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية في الرد على الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب..
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاضطلاع بشكل عاجل بمسؤوليتهم تجاه تهديدات الكيان الصهيوني لأمن لبنان والسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة