المفتي قبلان يتوعد إسرائيل بأخطر قتال بلا حدود بعد قصفها لضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان أن ضرب الضاحية الجنوبية عمل مجنون ولن يستطيع أحد بهذا العالم حماية إسرائيل من أخطر قتال بلا حدود.
وأصدر قبلان بيان على خلفية الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت: "الأكيد مطلقا أن ضرب الضاحية الجنوبية عمل مجنون، وقفز بالمجهول، وانتحار صهيوني يائس، ومع انهيار سقف المحرمات لن يستطيع أحد بهذا العالم حماية إسرائيل من أخطر قتال بلا حدود، ولا صوت فوق صوت المقاومة، ولا إرادة فوق إرادة بطشها، ولا قرار في هذا العالم فوق قرارها الإستراتيجي".
ومساء اليوم الثلاثاء، أفادت مراسلة RT بأن قصفا إسرائيليا استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة استهدفت منطقة حارة حريك بالقرب من مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت، محاولة اغتيال فؤاد شكر المستشار العسكري الكبير لأمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله.
ولاحقا، أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" طلال حاطوم في تصريح صحفي، أن عملية الاغتيال الإسرائيلية باءت بالفشل. في الوقت الذي أفاد فيه مسؤول إسرائيلي رفيع في تصريح لإذاعة الجيش بأن احتمال نجاح عملية اغتيال فؤاد شكر كبيرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الهجوم الاسرائيلي الثلاثاء الضاحية الجنوبية الشيخ أحمد انهيار سقف حزب الله اللبناني الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على وفاة فرانشيسكو بتعزية متأخرة وتمثيل متدن وتوجيه للسفراء
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزية متأخرة في وفاة البابا فرانشيسكو، في حين أوعزت وزارة الخارجية لسفراء إسرائيل عبر العالم بعدم التوقيع على دفاتر العزاء في سفارات الفاتيكان، بسبب مواقفه الرافضة للإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتوفي البابا فرانشيسكو يوم الاثنين الماضي عن عمر ناهز 88 عاما، ومن المقرر أن تقام مراسم جنازته في ساحة كنيسة القديس بطرس في تمام الساعة العاشرة من صباح غد السبت بالتوقيت المحلي، بحضور رؤساء حكومات وأفراد من عائلات مالكة، لكن إسرائيل لن يمثلها سوى سفيرها لدى الفاتيكان يارون سايدمان.
ونشر نتنياهو عبر حسابه بموقع "إكس" -اليوم الجمعة- تعزية جاء فيها "تعرب دولة إسرائيل عن تعازيها الخالصة للكنيسة الكاثوليكية والمجتمع الكاثوليكي في كل أنحاء العالم بوفاة البابا فرانشيسكو. فليرقد بسلام".
وقالت صحيفة هآرتس إن وزارة الخارجية الإسرائيلية حذفت منشورات تعزية في البابا الراحل من حسابها الرسمي، ووجّهت بعثاتها حول العالم للقيام بالمثل، إلى جانب أمر داخلي يمنع السفراء من التوقيع على دفاتر التعازي في سفارات الفاتيكان.
وفي إطلالته الأخيرة بمناسبة عيد الفصح يوم الأحد الماضي، قال البابا فرانشيسكو إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا"، ودعا في خطاب قرأه أحد معاونيه إلى "وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والإفراج عن الأسرى، وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
إعلانوفي حين بررت وزارة الخارجية الإسرائيلية حذف تغريدة التعزية بأنها نشرت بالخطأ، أشارت هآرتس إلى أن بعض السفراء يعتقدون أن الحذف مرتبط بانتقاد البابا الصريح للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت الصحيفة أن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين كتب على مجموعة واتساب "حذفنا تغريدة بسيطة وبريئة تُعبّر عن تعازي أساسية، وذلك بوضوح بسبب انتقاد البابا لإسرائيل قبل رحيله".
ونقلت عن مسؤول كبير قوله "لقد رددنا على تصريحات البابا ضد إسرائيل خلال حياته، ولن نفعل ذلك بعد وفاته، نحن نحترم مشاعر أتباعه".
اعتذار نائب معارضوذكرت أن النائب المعارض جلعاد كاريف حضر قداسا تذكاريا للبابا في القدس، وقال إن ذلك جاء بهدف "الاعتذار عن تصرف الحكومة".
وأضاف كاريف "أشعر بالخجل من عدم إصدار الحكومة الإسرائيلية والكنيست (البرلمان) رسالة تعزية رسمية، أنا هنا لأعرب عن تعازي بالنيابة عن الغالبية العظمى من الإسرائيليين، سواء للمؤمنين المسيحيين في إسرائيل أو لمئات الملايين من المسيحيين الكاثوليك حول العالم".
ولفتت هآرتس إلى أن إسرائيل ستكتفي بإرسال سفيرها في الفاتيكان لحضور جنازة البابا، على عكس جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005 التي حضرها كلٌّ من الرئيس الإسرائيلي آنذاك موشيه كاتساف، ووزير الخارجية سيلفان شالوم.
وأشارت الصحيفة إلى تدهور علاقات إسرائيل مع الفاتيكان بشكل حاد بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والعدوان الإسرائيلي على غزة، والذي عارضه البابا الراحل بشدة.
وقالت "وصف البابا فرانشيسكو الأزمة الإنسانية في غزة بأنها مخزية، واستشهد ببيانات تفيد بأن الوضع يحمل سمات إبادة جماعية".
وأثارت هذه التصريحات غضبا بين المسؤولين الإسرائيليين، مع ذلك، جادل المدافعون عن البابا الراحل بأن تعبيراته عن التضامن مع الفلسطينيين تعكس التزاما راسخا بالسلمية وتخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت.
إعلان