اختبار دم يكشف الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وافقت السلطات الصحية الأمريكية، على اختبار دم يعد الأول من نوعه لسرطان القولون ما يوفر طريقة جديدة للفحص لأحد الأسباب الرئيسية للوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان.
قالت شركة غاردانت المصنعة للاختبارات إن إدارة الغذاء والدواء أقرت اختبارها الذي أطلقت عليه "شيلد" للفحص لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 45 عامًا وأكثر ممن لديهم احتمال إصابة متوسط بسرطان القولون.
الاختبار ليس بديلًا عن تنظير القولون - فحص منظاري للقولون والجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة بواسطة كاميرا فحص القولون أو كاميرا الألياف البصرية - لكنه يوفر نهجًا غير جراحي للفحص.
ويبحث الاختبار "شيلد" عن شظايا الحمض النووي التي تفرزها الخلايا السرطانية والنمو ما قبل السرطاني.
وفي دراسة نشرت في مارس الماضي، نجح الاختبار في اكتشاف 83% من حالات الإصابة بالسرطان، لكنه لم يتمكن من اكتشاف سوى عدد محدود للغاية من حالات النمو السرطاني ما قبل الإصابة مقارنةً بتنظير القولون الذي يعد المعيار الذهبي لفحص سرطان القولون.
وفشل الاختبار في اكتشاف 17% من حالات السرطان، وهو أداء قريب من أداء الاختبارات التي تعتمد على تحليل البراز.
بالإضافة إلى اكتشاف الأورام، يمكن أن تمنع تنظيرات القولون الإصابة بالمرض عن طريق إزالة الأورام السرطانية التي تسمى سلائل القولون - كتل صغيرة من الخلايا تتكون على بطانة القولون، معظمها غير ضارة لكن مع مرور الوقت، قد تتطور إلى سرطان القولون.
خطوات لتجنب الإصابة بسرطان القولونهناك بعض الخطوات الهامة يمكنك اتخاذها لتحسين نظامك الغذائي للوقاية من سرطان القولون:
1. زيادة تناول الألياف الغذائية:
- ركز على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
- الألياف الغذائية تساعد على تحريك الأمعاء وتقليل فرص تراكم المواد المسرطنة.
- اللحوم الحمراء والمصنعة مثل السجق والبرغر قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
- قلل من تناولها وبدلًا من ذلك اختر البروتينات الأخرى مثل الدواجن والأسماك والبقوليات.
- الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة كالطماطم والفلفل والبروكلي قد تساعد في الوقاية.
- مضادات الأكسدة تساعد على محاربة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تطور السرطان.
- السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- حافظ على نمط حياة نشط وحمية غذائية متوازنة لتحقيق ذلك.
تطبيق هذه التوصيات سيساعد كثيرًا في تحسين نظامك الغذائي والحد من خطر الإصابة بسرطان القولون. وإذا كان لديك أي أسئلة أخرى، لا تتردد في طرحها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان أبحاث السرطان أدوية السرطان أسباب مرض السرطان أسباب السرطان الإصابة بسرطان القولون
إقرأ أيضاً:
خبير تغذية يكشف تأثير تناول المقليات في السحور.. أضرار صحية كبيرة
كشف الدكتور أحمد صبري، خبير التغذية العلاجية، عن الأضرار الصحية التي يمكن أن تنتج عن تناول الأطعمة المقلية خلال وجبة السحور، مشيرًا إلى تأثيراتها السلبية على الجسم، وخاصة مع بداية الصيام.
أضرار المقليات على السحوروأشار الدكتور صبري، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إلى أن الأطعمة المقلية تحتوي على نسبة عالية من الدهون، والتي تحتاج إلى وقت أطول للهضم.
صعوبة الهضم وزيادة الحموضةالأطعمة المقلية على السحور تضع ضغطًا على الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى الشعور بعسر الهضم، والانتفاخ، وزيادة الحموضة، مما قد يسبب مشكلات في المعدة أثناء الصيام.
تأثيرات سلبية على النوموأوضح أن مشاكل الهضم الناتجة عن تناول الأطعمة الدهنية قد تتسبب في الشعور بعدم الراحة، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم، بالإضافة إلى أن المقليات قد تساهم في حرقة المعدة، الأمر الذي يفاقم الأرق ويؤثر على جودة النوم.
أكد الدكتور صبري أن الأطعمة المقلية تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها ليلاً، حيث يكون الجسم أقل قدرة على حرق هذه السعرات بسبب قلة النشاط البدني أثناء النوم.
وأوضح أن الأطعمة المقلية تحتوي على دهون مشبعة ومتحولة، التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
نصح الدكتور أحمد صبري بتجنب تناول الأطعمة المقلية والدسمة على السحور، وبدلاً منها تناول وجبات خفيفة وصحية تحتوي على الخضروات والفواكه. كما شدد على أهمية تناول كميات وفيرة من الماء للحفاظ على الترطيب طوال فترة الصيام.