افتتح وزير الخارجية حسن عوض علي، اليوم الثلاثاء، مقر سفارة السودان في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية إن "الخطوة تمثل إيذانا ببدء عمل السفارة السودانية في إيران، بعد انقطاع 8 سنوات".

وتأتي الخطوة بعد قطيعة دبلوماسية استمرت منذ يونيو 2016، عندما أعلن الرئيس المعزول عمر البشير قطع العلاقات مع إيران على خلفية اقتحام سفارة السعودية في طهران.

وفي 21 يوليو الجاري، اعتمد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان أوراق حسن شاه حسيني سفيرا ومفوضا فوق العادة من إيران لدى السودان، الذي سمى بدوره عبد العزيز حسن صالح سفيرا جديدا إلى طهران.

وحضر مراسم الافتتاح رضا مصطفائي ممثلًا لوزارة الخارجية الإيرانية، والسفير عبد العزيز حسن صالح، سفير السودان المعين لدى طهران، بالإضافة إلى لفيف من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في إيران، ومن ضمنهم سفراء كل من المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، والجمهورية العراقية وعدد آخر من الدبلوماسيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السودان عبدالفتاح البرهان إيران عمر البشير

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض

ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".

وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.

وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.

وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".

وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".

وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.

ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".

وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعين سفراء جدد ويطالب بحل مشاكل الجاليات السودانية
  • معتقلون يكشفون عن إعدامات وتعذيب على أيدي الدعم السريع السودانية
  • البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • الخارجية الإيرانية تدعو حكام سوريا الجدد لتحمل مسؤولية الأمن والاستقرار
  • ترامب يؤكد: تطورات مثيرة قريبًا مع إيران
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا