من هو فؤاد شكر الذي زعمت إسرائيل اغتياله في بيروت؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بيروت -الوكالات
استهدفت ضربة إسرائيلية مساء الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت رئيس غرفة عمليات جماعة حزب الله محسن شكر المعروف باسم "فؤاد شكر"
وبينما تحدثت مصادر لوكالتي رويترز وفرانس برس عن نجاة شكر من محاولة الاغتيال، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن التقديرات تفيد أن "المستهدف في الغارة على بيروت أصيب لكننا ننتظر النتائج".
من هو فؤاد شكر؟
ولد في 15 أبريل 1961، وهو يتحدر من بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك في سهل البقاع شرق لبنان.
هو أحد أبرز المسؤولين المطلوبين للولايات المتحدة وإسرائيل، وتتهمه تل أبيب بأنه يقود الجناح العسكري لحزب الله اللبناني منذ اغتيال عدد من المسؤولين في الحزب خلال السنوات الماضية، بحسب مراسل "التلفزيون العربي" في القدس أحمد دراوشة.
ففي عام 2008، اغتالت إسرائيل في دمشق القيادي العسكري في حزب الله عماد مغنية، ثم اغتيل القائد في الحزب الحاج ذو الفقار. وتدعي إسرائيل منذ ذلك الحين أن من تولى الجناح العسكري لحزب الله هما فوائد شكر وطلال حمية، بحسب دراوشة.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على فؤاد شكر في عام 2015. ونشرت اسمه على قوائم الإرهاب في عام 2017 وأعلنت عن صرف مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات حول مكان وجوده.
وادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الشخص المستهدف في الضربة على الضاحية هو المسؤول عن ما يقول الجيش الإسرائيلي أنه إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مجدل شمس في الجولان يوم السبت الماضي.
غارة بطائرة مسيرة
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن شكر الذي استُهدف في الضربة على الضاحية اليوم هو القيادي رقم إثنين في حزب الله.
ومساء الثلاثاء، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على محيط مجلس شورى "حزب الله" في حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. وأدت الغارة إلى انهيار طابقين من مبنى "الربيع" الذي استهدفته الغارة في محيط مستشفى بهمن، بحسب "الوكالة الوطنية للإعلام".
ونفّذ الهجوم بطائرة من دون طيار أطلقت ثلاثة صواريخ على المنطقة المستهدفة، بحسب القناة الـ12 الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فؤاد شکر حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد أنصار الله يحذّر من “جريمة القرن” ويتوعد بالتدخل العسكري لمواجهة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
الجديد برس| خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، في كلمة متلفزة مساء اليوم الخميس، رفضه المطلق لخطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة، واصفًا إياها بـ”جريمة القرن” التي استهجنها المجتمع الدولي بأكمله.
وحذّر الحوثي من أي تعاون عربي مع هذه الخطة، مؤكدًا أن قبولها يُعتبر “خيانة كبرى” لها تداعيات خطيرة على الأمن القومي العربي.
ووصف الحوثي خطة ترامب بأنها “نتاج طغيان أمريكا”، مؤكدًا أن قبول الأنظمة العربية لها يعني مشاركتها في “جرم فظيع”.
وأشار إلى أن ترامب انتقل من “صفقة القرن” إلى “جريمة القرن”، محاولًا إجبار الأنظمة العربية على تبني مواقف تتعارض مع مصالح شعوبها.
وحذّر الحوثي من أي تعاون مع الخطة الأمريكية، قائلاً: “يجب ألا يكون هناك أي موافقة على الخطة الأمريكية، وإلا فهي خيانة كبرى لها تداعيات خطيرة على الأمن القومي العربي والمنطقة بأكملها”.
ودعا إلى توحيد الجهود العربية والإسلامية لرفض الخطة الأمريكية، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة “مضحٍ وصابر وثابت”، لكنه يحتاج إلى دعم الجميع.
وأعلن الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية ستتدخل عسكريًا إذا حاولت الولايات المتحدة أو الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ الخطة بالقوة، قائلاً: “سنواجه عدوانهم بالقوة وبالتدخل العسكري وبالجهاد في سبيل الله بكل الوسائل”. وأضاف أن التدخل سيشمل القصف الصاروخي والمسيرات والعمليات البحرية.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية ستكون على أهبة الاستعداد للتدخل العسكري إذا تم تنفيذ الخطة، مؤكدًا القول: “لن نتفرج أبدًا تجاه مثل هذه الخطة العدوانية”.
وقال: “موقفنا في يمن الإيمان والحكمة ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”..
كما دعا الأنظمة العربية إلى تغيير توجهاتها السلبية تجاه المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن التصنيف السابق لبعض الفصائل الفلسطينية بالإرهاب كان خطأً يجب تصحيحه.