خالد الجندي يستشهد بفتوى الشعراوي للرد على من يحرمون الغناء
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
استشهد الشيخ خالد الجندي، بمقطع فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، وهو يتحدث عن الغناء ويكشف حكم الشرع منه.
هل الموسيقى حلال أم حرام؟.. خالد الجندي يوضح متى يكون اللهو مباحا؟.. خالد الجندي يحسم الجدل ثقافة تخلفوقال "الجندي" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الثلاثاء، "كل حاجة فيها حلال وفيها حرام فلما نقول الموسيقى حلال مفيش حاجة تقول عليها حرام، دي ثقافة تخلف اوعوا تسمعوا للمتخلفين".
وأضاف "فالموسيقى إذا لم يصاحبها فحش أو منكر أو ابتعاد عن ذكر الله بالصدق والراحة وشحذ الهمم وزراعة الأخلاق فهي ليست حرام، ولا بد من التفرقة بين الأغاني وبين الموسيقى والمعازف".
حلالها حلال وحرامها حراموتابع "لا يوجد دليل قطعي على أن المعازف حرام، فهي حلالها حلال وحرامها حرام يعني الأغاني مبدئيًا تنقسم إلى أغاني وطنية ودينية وأطفال وعاطفية، ايه الحرام في الأغاني الوطنية وأغاني الأطفال والدينية".
وعرض مقطع فيديو لحديث الشيخ محمد متولى الشعراوي لما قال إن النبي قال إن العمال من الممكن أن يطربوا أنفسهم فينهيهم عن متاعب العمل، فكل شيء له غرض نبيل الغناء مش بس اللي وحش ولكن ما يستعمل في غير الصوت ممكن يكون حرام ولكن أنت الحكم في كل جانب في الأفراح تبقى مرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمد متولي الشعراوي الشيخ خالد الجندي الشعراوي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.