أخبارنا:
2025-07-03@03:32:57 GMT

دراسة: نوع من بكتيريا الفم يذيب بعض أنواع السرطان

تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT

دراسة: نوع من بكتيريا الفم يذيب بعض أنواع السرطان

توصلت دراسة حديثة إلى أن واحدة من أنواع بكتيريا الفم يمكنها مساعدة الأشخاص المصابين ببعض أنواع السرطان.

وأعلن باحثون في مستشفى غاي وسانت توماس البريطانية وجامعة كينغز كوليدج لندن أنهم ”فوجئوا بشدة" لدى اكتشافهم أن البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium (وهي نوع من البكتيريا التي توجد عادة في الفم) لديها القدرة علىقتل الخلايا السرطانية.



وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بسرطانات الرأس والرقبة (والتي  تشمل سرطانات الفم والأحبال الصوتية والأنف والجيوب الأنفية)، الذين وُجدت هذه البكتيريا لديهم كانت نتائجهم أفضل بكثير حيث تقوم ”بإذابة" الخلايا السرطانية، وفقًا لموقع صحيفة الغارديان.

وأوضح استشاري سرطانات الرأس والرقبة في مستشفى غاي وسانت توماس والمشرف علي الدراسة، الدكتور ميغيل ريس فيريرا، أن هذه البكتيريا قادرة على قتل السرطان في مزارع الخلايا السرطانية نفسها.

وقال فيريرا: "ما وجدناه هو أن هذه الحشرة الصغيرة (البكتيريا) تسبب نتائج أفضل بناءً على شيء ما تقوم به داخل الخلايا السرطانية. لذلك نحن نبحث في هذه الآلية في الوقت الحاضر، وينبغي أن تكون موضوعاً لورقة بحثية جديدة في المستقبل القريب جداً".

وبعد نجاح الباحثين في تحديد نوع البكتيريا، قاموا بدراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية في المختبر. ووضع الباحثون خلال الدراسات المخبرية كميات من البكتيريا في أطباق وتركوها لبضعة أيام، ليجدوا لدى عودتهم بعد بضعة أيام لفحص النتيجة أن السرطان قد اختفى تقريباً، وفقًا لموقع صحيفة إندبندنت البريطانية.

ووجد الباحثون أن هناك انخفاضًا بنسبة تتراوح ما بين 70 بالمئة إلى 99 بالمئة في عدد الخلايا السرطانية الحية بعد إصابتها بالبكتيريا. وبتحليل بيانات 155 مريضا بسرطانات الرأس والرقبة، وجد الباحثون أيضًا أن أولئك الذين لديهم هذا النوع من البكتيريا ”لديهم احتمالات نجاة أفضل"، إذ ينخفض خطر الوفاة لديهم بنسبة 65 بالمئة مقارنة بالمرضى الذين لا تحتوي سرطاناتهم على البكتيريا.

وعلي الرغم من تلك النتائج الإيجابية فيما يتعلق بمرضى سرطانات الرأس والرقبة، لاحظ العلماء تأثيرًا عكسيًا في حالات مختلفة حيث أن البكتيريا اللاهوائية Fusobacterium تتسبب في جعل أنواع أخرى تزداد سوءًا، مثل سرطان الأمعاء.

ويشير المشرف علي الدراسة، الدكتور ميغيل ريس فيريرا، أن الفريق البحثي توقع في البداية أن تشجع البكتيريا سرطانات الرأس والرقبة على النمو أو تجعلها أكثر مقاومة للعلاج الإشعاعي. لكنهم في الواقع وجدوا "أنها بعد بضعة أيام تقضي على السرطان تمامًا".

ويأمل الباحثون أن تساعد النتائج الأخيرة في علاج المرضى المصابين بسرطانات الرأس والرقبة، خاصة وأن محاولة التوصل لعلاج لها لم يشهد سوى تقدم محدود خلال السنوات العشرين الماضية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

أنواع مديري الإدارات

مديري الإدارات في المنظمات غالباً لا يخرجون عن أربعة أنواع:

1- المدير محدود القدرات
هذا المدير ضعيف في التخطيط فدائماً يعتمد على غيره ليرسموا له الطريق ويخططوا عنه ويضعوا له المؤشرات، وفي المتابعة ضعيف لابد أن تتبعه في كل صغيرة وكبيرة حتى يؤدي المهمة المطلوبة منه، وضعيف في قيادة فريقه فهم لا يثقون ولا يؤمنون به، قل أن تجد عنده ابتكارات تطويرية للمنظمة، ولا يستطيع حل المشكلات التي تواجه إداراته فهو يعتمد على من هو أعلى منه سلطة في حل المشكلات، ضعيف في إدارة الاجتماعات وورش العمل فليس لديه هدف، لا يعطيك من نفسه فأخر ما يعلم به من العمل هي أخر دقيقة في الدوام الرسمي.

2- المدير جيد القدرات
هذا المدير ضعيف في التخطيط بنفسه لكنه يمكن توجيهه بطريقة صناعة الخطة والمؤشرات وغالباً ما يكون مقلداً لغيره، يثقون به فريقه لكن ليست ثقة كبيرة، لديه ابتكارات محدودة ويأخذها من غيره، حل المشكلات لا يمكن حلها بنفسه لكن يقود الحل إن وجد من غيره، قيادته في الاجتماعات وورش العمل يكون مساعداً لغيره، يتابع المهام التي تطلب منه ويؤديها بالقدر الذي طلب منه ولا يزيد والمهمة يأخذ كيف يؤديها من غيره، يعمل معك خارج الدوام لكن ليس برشاقة، بالكاد أن يقود إدارته بكفاءته.

3- المدير متوسط القدرات
هذا المدير يمكنه التخطيط لإدارته وعمل المؤشرات ويعتمد عليه، وفريقه يثقون به، ولديه ابتكارات تطويرية للعمل لكن ليست مبادرة منه، يستطيع حل المشكلات إذا وصلت له، يستطيع قيادة ورش العمل والاجتماعات لكن ليس بكفاءة عالية، يتابع المهام المطلوبة منه، لا يعطي من نفسه للعمل بشكل كبير، يعمل معك خارج الدوام لكن ليس مبادرة منه، ينفذ الخطة الاستراتيجية والتشغيلية المطلوبة منه ولا يحب أن يزاد عليه أعباء جديدة، ينجح في قيادة إدارته ولا يمكن تكليفه بإدارة أخرى.

4- المدير متميز القدرات
هذا المدير استثنائي فهو بارع في التخطيط وعمل المؤشرات والتجديد في المنظمة والقيادة ولديه ابتكارات وحلول للمشكلات قبل وقوعها يمكن الاعتماد عليه، وحلول المشكلات تنبع من إدارته ولا يعتمد على غيره، يعمل معك في كل وقت وحين ولديه ولاء عالٍ للمنظمة التي يعمل بها، فريقه يثقون ويؤمنون به، لديه بصمات تطويرية في المنظمة، يمكن تكليفه بإدارات أخرى، ويقدم ما يطلب منه باحترافية ومهنية ويحرص على الجودة.

مقالات مشابهة

  • بكتيريا الأمعاء النافعة أمل جديد لعلاج السرطان.. دراسة تثير الجدل
  • الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
  • موسمه بدأ وفوائده لا تعد ولا تحصى.. قشر الليمون يقوي المناعة ويخفض الكوليسترول
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • دراسة: 20% من أدوية السرطان بأفريقيا تفتقر لمعايير الجودة
  • أنواع مديري الإدارات
  • دراسة حديثة: اكتشاف آلية غير متوقعة لتعطيل نمو أخطر أنواع السرطان
  • الجبن وكوابيس الليل.. حقيقة أم خرافة؟ دراسة علمية تكشف مفاجأة
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء