يحتاج العاملون لإثبات جدارتهم، في بداية العمل، لكن بعد فترة من بذل الجهد، يحين الوقت للتقدير والمكافأة، ويؤدي عدم الحصول عليهما إلى الشعور بالإحباط والإرهاق وأحيانا بعدم القدرة على اتخاذ خطوات مهمة في حياتهم المهنية.

وهذا هو أحد أسباب عدم الرضا الوظيفي الأكثر شيوعا لدى النساء، ويقوم المصابون به ببذل جهد كبير في العمل، لكنهم يتعمّدون العمل في الظل وعدم جذب الانتباه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: عمل المرأة بمركز القيادة يحقق نموا أفضل للمنظماتlist 2 of 2دراسات.. 4 أسباب وراء تفوق النساء في الإنتاجية مقارنة بالرجال end of list

وفي الوقت نفسه ينتظرون تلك اللحظة التي سيثني المديرون فيها على عملهم، ويمنحونهم التقدير الكافي، ويكافئونهم بترقية أو راتب أكبر، على الرغم من أنهم لا يطالبون بهذا التقدير.

إذا كنت تشعر بالإحباط في العمل، فربما يكون ما تعاني منه هو ما يُعرف بمتلازمة تيارا (Tiara Syndrome) أو التاج.

في كتاب "مكانها على الطاولة: دليل المرأة للتفاوض حول 5 تحديات رئيسية للنجاح في القيادة"، صاغت كارول فروهلينجر وديبورا كولب مصطلح "متلازمة تيارا"، في إشارة إلى رغبة بعض النساء بالظهور كـ"فتاة طيبة" لا تقترب من المفاوضات بشأن الراتب وزيادة الأجور، لكن الأمر يمتد للعاملين أيضا.

غلاف كتاب "مكانها على الطاولة: دليل المرأة للتفاوض حول 5 تحديات رئيسية للنجاح في القيادة" (الجزيرة) متلازمة النساء

وتوضح شيريل ساندبرغ في كتاب "التحمل: المرأة والعمل والرغبة في القيادة" كيف أن النساء يتجنبن المخاطرة في الغالب، ويملن للشعور بالأمان، وتجنب التحديات وهو ما ينتهي بهن إلى الركود، إذ تميل المرأة إلى الترقي في المكان نفسه، وحين تتقدم لوظائف أخرى، ففي الغالب تفعل ذلك حين تعتقد أنها تستوفي نحو 100% من المعايير، على عكس الرجال الذين يتقدمون للوظائف عندما يعتقدون أنهم يستوفون 60% فقط.

وفق موقع "فوربس" تؤكد ساندبرغ أن بعض القيود الداخلية تمنع النساء من التقدم في العمل، بينها أن كثيرات منهن لا يتمتعن بالثقة بالنفس ويفتقدن لمهارة القيادة، ما يجعلهن أكثر ميلا لخفض التوقعات بشأن ما يمكنهن تحقيقه ويعود الأمر لأسباب متعددة، بينها التنشئة والفرص التعليمية المتاحة وعلاقات الأقران.

وفي دراسة أجرتها الشركة الاستشارية العالمية للقيادة (DDI)، فإن 63% من النساء لم يحصلن على موقع القيادة (أو الإشراف) مطلقا، ولم يطلبن ذلك من الأساس، ويلازم بعضهن شعور بالقلق من رفض الطلب، على الرغم من أن 67% من المشاركات في الاستطلاع رأين أهمية هذا المنصب في التقدم الوظيفي، بحسب تقرير نشره موقع "ديلي ميل".

وتشير ساندبرغ إلى ميل النساء إلى قبول العرض الأول، وتؤكد أن التفاوض مهارة مهمة في هذا الصدد، وتحكي عن تجربتها في العمل لدى شركة فيسبوك حين عرض عليها مارك زوكربيرغ الانضمام إليها، وكيف أنها كانت تميل إلى قبول العرض الأول الذي قدمه لها ولكن تشجيع زوجها بتقديم عرض مقابل، وهو ما حدث بالفعل، جعلها تفوز في النهاية بعرض أكثر ربحا، بحسب "فوربس".

توضح الدراسة التي نشرتها "أسيان سوشيال ساينس" عام 2019 أن متلازمة تيارا بين مشكلات أخرى مثل متلازمة المحتال تشكل عائقا للتقدم الوظيفي للمرأة، وقدرتها على تولي مراكز قيادية، ,في الغالب ما يعتقد صاحبات متلازمة تيارا أن المطالبة بالحقوق، تجعلهن مزعجات، فينتظرن الحصول على الترقيات أو زيادة الراتب، وهو ما يؤثر سلبا في النجاح الوظيفي.

وتشير الدراسات إلى أن هذا الانتظار المرتبط بانخفاض تقدير الذات، يخفض جودة الحياة لدى المرأة بسبب عدم القدرة على إكمال المهام، فضلا عن إعاقتها عن التقديم لوظائف جديدة، ويتطور أحيانا لمشكلات كبرى مثل الشعور بالإحباط أو الاكتئاب.

المرأة تتقدم للوظيفة حين تعتقد أنها تستوفي 100% من المعايير، ويتقدم الرجال عندما يستوفون 60% فقط (شترستوك) هل أنت مصاب بها؟

تعتبر متلازمة تيارا موقفا سلبيا إذن، في انتظار تقدير الجهد ومنح الفرص والمكافآت، ووفق موقع "تيلبا" فإن بعض السلوكيات تكشف أنك قد تكون مصابا بها، ومن بينها:

لا تشعر بالراحة في أن تطلب ما تريده. تخشى أن تبدو مغرورا إذا طلبت ما تعتقد أنك تستحقه. لا تعرف كيف تتحدث عن إنجازاتك. تقارن نفسك بالآخرين، وترى دائما أنك أقل منهم.

ويبدو أن تحليلا أعمق لأصل معاناة البعض من هذه المتلازمة، يقودنا لوجود "متلازمة المحتال" التي تؤثر في نحو 62% من البالغين بالمملكة المتحدة، ويعاني منها كثير من الموهوبين وذوي القدرات الإبداعية وتعني الشعور بعدم الكفاءة، على الرغم من تحقيق النجاح.

يرى المصابون بمتلازمة المحتال أنهم خدعوا الآخرين بذلك النجاح الذي لا يستحقونه وبأن أمرهم سينكشف يوما، ووفق موقع "ديلي ميل"، تكون متلازمة تيارا طريق المصابين بمتلازمة المحتال، للتخفي والبقاء في ركن بعيد في انتظار التقدير.

وقد تعرف إجابة سؤال ما، أو تتوصل لأفكار رائعة، لكنك تصاب بالقلق من التحدث عنها في الاجتماعات، مخفيا شعورا بعدم الكفاءة المهنية، أو ما يسمى بمتلازمة المحتال، وتستخدم متلازمة تيارا لإخفائها.

كيف تتغلب على متلازمة تيارا؟

وفق موقع "أولا" تكمن بداية الحل في الوقوف على حقيقة المشكلة، والتأكد أن الانتظار السلبي ليس مجديا، فكّر في الوقت الذي انتظرت فيه الاعتراف بإنجازاتك، دون أن يحدث أي شيء، وفي أهمية اتخاذ إجراءات للوصول للنتائج التي تتمناها، فلدى كل منا أولويات تشغل تفكيره ولا يمكننا انتظار الآخرين لكي نحصل على الفرص التي نرغب في الحصول عليها.

بعد تحديد المشكلة، فإن الوقت مناسب لتصبح أقل تحفظا ولأن تكشف ما تفكر فيه دون خوف، لذا توقف عن الصمت في الاجتماعات وابدأ في المشاركة؛ اعرض أفكارك، واطرح الأسئلة.

ضع أهدافا يمكنك وضع أهداف واضحة وواقعية حول ما تريد تحقيقه في حياتك المهنية. والتفكير في خطة لتنفيذها ليمكن قياس مدى التقدم الذي تحرزه. اجتمع مع رؤسائك دون انتظار التقييمات السنوية، للتعرف على ملاحظاتهم ومعرفة ما أنت بحاجة إلى تغييره. اهتم بالتدريب والتطوير المهني المستمر بحضور الدورات وورش العمل والندوات، لتمنحك قوة عند التفاوض للحصول على ترقية أو زيادة في الراتب مستقبلا.
بداية الحل التأكد أن الانتظار السلبي ليس مجديا، فكر في الوقت الذي انتظرت فيه الاعتراف بإنجازاتك، دون أن يحدث شيء (شترستوك) عالج القيود رسّخ بداخلك الشعور بالأمان لكي يمكنك تحقيق التقدم الذي تعتقد أنك تستحقه. تعلم تقنيات التفاوض لتتمكن من طلب ما يناسبك. تحدث عن إنجازاتك تعلم الدفاع عن نفسك، والتعبير عن إنجازاتك وتطلعاتك بشكل واضح ومباشر لرؤسائك. تدرب على الحديث عن نجاحاتك وأهدافك دون أن يبدو الأمر تفاخرا، وشارك الحقائق المهمة.

وفق موقع "ديلي ميل"، فإن إحدى الطرق التي يمكن بها لفت النظر إلى إنجازك هي "الترويج المزدوج" بأن توجه الشكر إلى أعضاء فريقك وتثني على جهودهم في مشروع ما على سبيل المثال، وكيف أن هذا ساعدك على تحقيق نتيجة إيجابية، وفي الغالب ما سيبادلك أعضاء الفريق الشكر ويثنون بدورهم على جهودك وسيتعزز موقفك الاستباقي لديهم أيضا.

اعتن بصحتك العقلية ضع حدودا في العمل؛ مثل مواعيد العمل، وأيام الإجازات، وتوفر الهاتف. متلازمة تيارا تسبب الإرهاق، لذا اهتم بصحتك العقلية والعاطفية. حاول تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نفسي فی العمل دون أن

إقرأ أيضاً:

أكاديميات لـ"اليوم": تمكين المرأة في رؤية 2030 وضعها بصدارة القرار والتنمية الوطنية المستدامة

أكدت أكاديميات سعوديات أن العقد الماضي شهد تحولات تاريخية في مسيرة تمكين المرأة، انعكست آثارها على مختلف القطاعات التنموية، لا سيما في ميادين العلوم، والطب، والقيادة الإدارية، والرياضة.
وأوضحن في حديثهن لـ"اليوم"، بمناسبة مرور 9 سنوات على انطلاق رؤية المملكة 2030، أن الرؤية لم تكتفِ بفتح الأبواب أمام المرأة، بل جعلت من تمكينها ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مستدام ومجتمع أكثر شمولًا، مؤكدات أن المشاركة النسائية اليوم لم تعد رقمًا في تقارير التوظيف، بل تجسيدًا فعليًا لحضور مؤثر ودور فاعل في صناعة مستقبل الوطنمشاريع البيئة والعلومأكدت الباحثة وطالبة الدكتوراه بجامعة كاوست، مي أحمد الظاهري، أن رؤية المملكة 2030 شكّلت نقطة تحول مفصلية في مسيرة المرأة السعودية، خاصة في التخصصات العلمية.مي الظاهري
أخبار متعلقة جامعة الأميرة نورة تنظم الملتقى الطلابي "تمكين 4" في البحث والابتكاراليوم العالمي للتراث.. "القرى التاريخية" بين ماضٍ عريق وحاضر مزدهرانخفاض معدل بطالة السعوديات.. "أبوثنين" يستعرض منجزات تمكين المرأةوأوضحت في تصريحها لـ "اليوم" أن النساء أصبحن شريكات فاعلات في التنمية البيئية من خلال مشاريع استراتيجية، أبرزها الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، وبرنامج مقاومة الشعاب المرجانية. ووصفت الظاهري هذه التحولات بأنها جذرية وعميقة، انعكست على تمكين المرأة وتموضعها في مجالات كانت محدودة سابقًا. ولفتت إلى أن رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30% لم يكن هدفًا رقميًا فقط، بل انعكاس لثقة الدولة في الكفاءات النسائية. وختمت حديثها بالتأكيد على أن رؤية 2030 لم تتعامل مع تمكين المرأة كخيار، بل كضرورة وطنية لتحقيقمن أعماق البحار إلى آفاق الفضاءقالت الباحثة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) الدكتورة طيبة العامودي لـ "اليوم"، إن رؤية 2030 أحدثت تحولًا نوعيًا في تمكين المرأة، وهو ما تعكسه مؤشرات سوق العمل، ونجاحات المرأة في ميادين جديدة.طيبه العامودي
وأكدت أن السعوديات أثبتن حضورًا لافتًا في تخصصات تمتد من أعماق البحار إلى علوم الفضاء، ما يعكس رؤية وطنية تستثمر في العقول والمواهب.
ولفتت إلى أن الاقتصاد القائم على المعرفة لا يزدهر إلا عبر إتاحة الفرص للجميع، وتمكين الإنسان في مختلف المجالات.
وأضافت أن استمرار هذا التقدّم مرهون بتوسيع سياسات التحفيز والاحتضان، لضمان الاستفادة الكاملة من الطاقات الوطنية النسائية في صناعة مستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.مكانة المرأة بمراكز صنع القرارأكدت وكيلة كلية علوم وهندسة الحاسب للبحث والابتكار بجامعة جدة، الدكتورة إيمان الظاهري، لـ "اليوم"، أن رؤية المملكة 2030 منحت تمكين المرأة بعدًا عمليًا واضحًا.د. إيمان الظاهري
وأشارت إلى أن رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل من 22% إلى 30% انعكس بشكل مباشر على تنوع الاقتصاد وتعزيز الاستدامة.
وأضافت أن هذا التمكين لم يتوقف عند الأرقام، بل ترجم فعليًا في تصاعد الحضور النسائي في مراكز صنع القرار والقطاعات التقنية.
وأكدت أن استمرار هذا المسار يتطلب بيئات عمل مرنة، وسياسات تشريعية داعمة تضمن استثمار الطاقات النسائية الوطنية.
وشددت الظاهري على أن رؤية 2030 تؤمن بإمكانات المرأة، وتجعل من مشاركتها خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه في مستقبل التنمية.المرأة اليوم رقم صعب في سوق العملقالت الأكاديمية د. نادية الشهراني لـ "اليوم"، إن مرور 9 سنوات على انطلاق رؤية 2030 يمثل لحظة وطنية تعكس حجم التحول الذي شهدته المملكة، خصوصًا في مجال تمكين المرأة.د. نادية الشهراني
وأوضحت أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ارتفعت من 19.4% عام 2016 إلى 36.2% بنهاية 2024، بينما تراجعت البطالة النسائية من 33.7% إلى 11.9%، ما يؤكد فاعلية السياسات ونجاح النساء في اقتناص الفرص. وأضافت أن المرأة تجاوزت مرحلة "التواجد" لتصبح فاعلًا أساسيًا في صياغة المشهد الاقتصادي.
وقالت: "نحن لا نحتفي بالأرقام فقط، بل بالتأثير الذي تحدثه المرأة في صياغة السياسات وصناعة الإنجاز". وأكدت أن تمكين المرأة ليس ترفًا بل ركيزة استراتيجية في بناء وطن شامل ومزدهر.القيادة في التخصصات الطبية الدقيقةقالت استشارية جراحة العظام والكتف، الدكتورة أديبة عبدالعزيز البدران، في حديثها لـ "اليوم"، إن المرأة السعودية أثبتت حضورها الفاعل في تخصصات طبية دقيقة، بفضل الدعم الذي وفرته رؤية 2030. وأضافت: "كوني من أوائل الطبيبات في هذا المجال، أعايش عن قرب أثر الرؤية في فتح الأبواب أمام المرأة لإثبات جدارتها".د. أديبة البدران
وأكدت أن رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل عزز من تكافؤ الفرص، ومكّن الكفاءات النسائية من التميز في مجالات جديدة. وشددت على أن المرأة السعودية لم تعد عنصرًا مساعدًا، بل أصبحت شريكة حقيقية في التنمية الوطنية، تقود وتُطوّر وتنجز في مختلف القطاعات الحيوية.السعوديات في التنمية الاقتصاديةقالت الصيدلانية د. سهام المحمادي لـ "اليوم"، إن المرأة السعودية حظيت بمكانة محورية في رؤية 2030، ما مكّنها من الاندماج الفعلي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.د سهام المحمادي
وأشارت إلى أن مشاركتها في سوق العمل ارتفعت من 22% إلى 36%، مدعومة بسياسات نوعية، مثل قرار السماح بالقيادة، الذي سهل تنقلها ومشاركتها في الاقتصاد الوطني. ولفتت إلى أن السعوديات يشغلن اليوم مناصب وزارية وسفارات، ويتألقن في البحث العلمي والتقنية والرياضة، محققات عشر ميداليات خلال عامين. وأكدت أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة، وبرامج مثل "قُرّة" و"قادة 2030"، التي ترسّخ مشاركة المرأة في قيادة التحول الوطني.قصة نجاح ملهمةأكدت الأكاديمية د. علياء مليباري أن مرور تسعة أعوام على إطلاق رؤية المملكة 2030 يجسد قصة نجاح ملهمة للمرأة السعودية، التي أصبحت شريكًا رئيسيًا في مسيرة التحول الوطني والتنمية المستدامة.د علياء مليباري
وقالت: “وضعت الرؤية تمكين المرأة في صميم مستهدفاتها، مما أسهم في رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل خلال فترة وجيزة، في واحدة من أبرز قصص النجاح الاجتماعي والاقتصادي التي شهدتها المملكة”.
وأضافت مليباري أن الأعوام الماضية شهدت تحولات غير مسبوقة، حيث باتت المرأة السعودية حاضرة في مواقع القيادة وصنع القرار، وتبوأت مناصب في قطاعات حيوية كالاقتصاد والصحة والتعليم والدبلوماسية، مشيرة إلى أن هذه القفزات النوعية جاءت نتيجة الدعم الكبير الذي أولته القيادة الرشيدة لتمكين المرأة ومنحها الفرص المتكافئة.
وأوضحت أن استمرار تطوير بيئة العمل، وتعزيز المهارات والابتكار لدى المرأة، يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق مستهدفات الرؤية في بناء اقتصاد معرفي متنوع.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • شاهد بالصور.. في موقف يُجسد الشرف والأمانة.. شرطي سوداني يعيد مبلغ 250 ألف دولار ومبالغ أخرى لصاحبها بعد تعرض سيارته التي يقودها لحادث سير بالطريق القومي
  • أكاديميات لـ"اليوم": تمكين المرأة في رؤية 2030 وضعها بصدارة القرار والتنمية الوطنية المستدامة
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
  • انتصار وكوثر يونس يستعدان لندوة نقاشية بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • آيفون 17 برو قد يأتي باللون الأزرق السماوي المستوحى من ماك بوك إير
  • شاهد بالصورة والفيديو.. شاعرة وصانعة محتوى سودانية: (الكرشة أو “التنة” التي أمتلكها تعتبر من علامات الجمال وتساعدني على ربط التوب)
  • قومي المرأة: النساء والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض النادرة
  • هل يجوز الصلاة فور سماع الله أكبر دون انتظار انتهاء الأذان؟