“تريندز للبحوث والاستشارات” يطلق “مبادرة اليوبيل البرونزي”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
ضمن احتفالاته بالذكرى العاشرة للتأسيس.. أطلق “تريندز للبحوث والاستشارات”، مبادرة “اليوبيل البرونزي”، بهدف تعزيز الانتماء والولاء بين موظفي المركز، وتقدير وتكريم الموظفين والشركاء والمؤسسات الذين ساهموا في تحقيق نجاحاته، وتعزيز العلاقات بين المركز وشركائه، وتحفيز النمو المستمر والتطوير المستدام للمركز.
وقالت الأستاذة وردة المنهالي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي بـ”تريندز” والمشرفة على المبادرة، إن المبادرة ستتضمن حفلاً لتكريم الشركاء الاستراتيجيين والموظفين، الذين أظهروا التزاماً استثنائياً وقدموا مساهمات مهمة للمركز خلال السنوات العشر الماضية، كما ستُقام حلقة نقاشية تجمع خبراء من مختلف المجالات، لمناقشة التطوّرات الرئيسية في مجالات البحث والدراسات خلال العقد الماضي، وتوقعات المستقبل.
وأضافت، أن المبادرة تتضمن أيضاً معرضاً حول إنجازات “تريندز” خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى الخطط المستقبلية، كما ستشمل مجموعة من الفعاليات التفاعلية للموظفين من شأنها تعزيز روح الفريق والتعاون.
وعبرت وردة المنهالي، عن فخرها بما تحقق من إنجازاتٍ، مؤكدة أن مبادرة “اليوبيل البرونزي” تشكّل فرصة للاحتفال بإنجازاتنا والتطلع إلى المستقبل، مؤكدة التزام “تريندز” كمركز بحث عالمي مستقل؛ بمواصلة تقديم أبحاث ودراسات استراتيجية عالية الجودة، تُسهم في إحداث تأثير إيجابي عامة، وتعزّز البحث العلمي وتمكين الشباب خاصة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز المستقبل يصدر كتاب “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” لضياء رشوان
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ضمن سلسلة “كتب المستقبل”، كتاباً جديداً بعنوان “الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط”، من تأليف ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، جمهورية مصر العربية، والرئيس الفخري للاتحاد العام للصحفيين العرب.
المتتبع لأساليب العمل السياسي والجماهيري لجماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها، وحتى ما بعد إطاحة الشعب المصري بحكمها القصير المظلم لبلده بثورته العظيمة في 30 يونيو 2013، يجد أن الإعلام بمختلف صوره المتعاقبة والمتطورة مع التقدم الزمني، قد مثل واحداً من اهتمامات الجماعة وإحدى وسائلها في الدعاية، والانتشار الجماهيري، والتحريض، والتعبئة. وقد تعددت وسائل الإعلام التابعة للجماعة منذ عام 1933 بمجلات وصحف يومية وأسبوعية وشهرية. ومع ظهور وانتشار الإنترنت والصحافة الإلكترونية في نهايات الألفية الثانية وبدايات الألفية الجديدة، أولت الجماعة مبكراً اهتماماً ملحوظاً بها، وأسست منابرها المتعددة على الشبكة العنكبوتية.
ومع المرحلة الراهنة التي تمر بها الجماعة منذ عقد تقريباً لحقت تغييرات هائلة بإعلام الجماعة، والملتحق بها الموجه كاملاً من خارج مصر، فالهزائم الهائلة التي تلقتها الجماعة على صعيد المجتمع المصري، دفعت إعلام فرقها المتباينة إلى تغيير جوهر رسالته القديمة، والذي كان الدعاية للجماعة بما يزيد من شعبيتها، إلى حيث أصبح يستهدف فقط التحريض على الحكم في مصر والسعي بأي وسيلة لخلخلته.
في هذا الإطار يتناول الكتاب ملامح إعلام الإخوان عقب الإطاحة بحكمها في مصر وذلك في أربعة فصول، يستعرض الفصل الأول العلاقة بين الإرهاب وجماعة الإخوان، والمنطلقات الفكرية للتنظيمات الإرهابية العنيفة التي تشابكت معها الجماعة، ويتناول الفصل الثاني القائمين على إعلام الإخوان، وحدود الإنفاق عليه ومصادره، والجمهور المستهدف، كذلك حجم ومستوى المتابعين له، مع التطرق لخصائص البنية والمضمون وانعكاساتها على تحقيق أهداف الجماعة وأهدافه.
ويستكشف الفصل الثالث الهدف الرئيسي من تأسيس جماعة الإخوان لإعلامها، كذلك الهدف الذي ركزت عليه شاشاتها ووسائل الإعلام الجديد التابعة لها. كما يتطرق هذا الفصل إلى سمات وخصائص إعلام الجماعة، وقصوره في القراءة وفشله حتى في الدعاية و”البروباغندا”، إضافة إلى إخفاقه في تحقيق هدفه.وأخيراً يحاول الفصل الرابع توثيق وتأريخ ما كانت عليه مصر وكانت عليه الجماعة في ظل هيمنتها الكاملة على حكم مصر، لعام هو الأكثر قتامة وخطراً في كل تاريخها الحديث.