“إي آند الإمارات” تحصل على الشهادة البلاتينية لفئة مطابقة واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة من “تي إم فورم”
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أعلنت شركة “إي آند الإمارات” أمس عن حصولها على الشهادة البلاتينية لفئة مطابقة واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة (Open API) المرموقة من منظمة “تي إم فورم”، لتكون أول مشغل اتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يحصل على هذا المستوى من الاعتماد لـ 20 واجهة برمجة تطبيقات فريدة.
وتعمل واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة القياسية لمنظمة “تي إم فورم” لتعزيز الاتصال وقابلية التشغيل البيني للأنظمة الداخلية عبر قطاع الاتصالات العالمي.
وتعليقاً على حصول الشركة على هذه الشهادة، قال خالد مرشد، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا وتقنية المعلومات في شركة “إي آند الإمارات”: «يعد حصولنا على الشهادة البلاتينية لفئة مطابقة واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة من منظمة “تي إم فورم” بمثابة شهادة على دقة رؤيتنا الاستراتيجية وتميزنا التشغيلي. لقد ساهم دمج واجهة برمجة التطبيقات المفتوحة من منظمة “تي إم فورم” إلى تبسيط عملياتنا بشكل كبير، فضلاً عن تقليل الأخطاء اليدوية وتعزيز جودة خدماتنا، وهو ما أسهم في ريادة “إي آند الإمارات” في مجال التطورات التكنولوجية في قطاع الاتصالات.»
وفي سياق متصل، أطلقت “إي آند الإمارات” بوابة مطورين متقدمة ستوفر وصولاً مجانياً إلى مجموعة من واجهات برمجة التطبيقات المحددة والموحدة والقابلة للتشغيل بين الأنظمة. وتعمل هذه البوابة كمركز رئيسي للمبتكرين الرقميين لاستكشاف واستخدام مجموعة واسعة من واجهات برمجة التطبيقات في إدارة الخدمات وإدارة العملاء ودليل المنتجات وإعداد الفواتير. كما أنها تعزز منظومة متكاملة تتيح للمطورين والشركات الناشئة أن يحققوا الازدهار فيها، بالإضافة إلى إيجاد الحلول المتطورة التي تساهم في قيادة مستقبل الاتصال.
وقد حصلت الشركة على 20 شهادة فريدة خلال 12 شهراً فقط منذ البدء في اعتماد معايير واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة القياسية لمنظمة “تي إم فورم” في أواخر شهر مايو 2023. ويعد الحصول على الشهادة البلاتينية أعلى مستوى حققته “إي آند الإمارات”، فضلاً عن أنها خطوة مهمة نحو الحصول على الشهادة الماسية.
ويؤكد هذا الإنجاز على التزام شركة “إي آند الإمارات” بتوفير واجهات برمجة التطبيقات الموحدة التي تسهل التكامل السلس وتحسّن عمليات التطوير والتشغيل للخدمات المعقدة.
من جهته، قال جورج جلاس، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في منظمة “تي إم فورم”: «مع استمرار قطاع الاتصالات العالمي إلى مواصلة النمو وازدهاره، تأتي واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة القياسية لتتيح إمكانية الاتصال السلس وقابلية النقل والتشغيل البيني للأنظمة اللازمة لتبسيط العمليات واختصار الوقت لتقييم وتسريع نشر منتجات وخدمات جديدة. ويعد الحصول على الشهادة البلاتينية عن هذه الفئة بمثابة شهادة على التزام “إي آند الإمارات” ببناء مجموعة خدمات تكنولوجية قابلة للتطور ومستعدة للمستقبل، والتي ستمكنها من تحقيق رؤيتها الاستراتيجية المتمثلة في تنمية المجتمعات.»
يشار إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوةً مهمة في رحلة شركة “إي آند الإمارات” للمساعدة في تنمية المجتمعات، والتي تركز على فصل النظام وتبسيط التطبيقات. ومن خلال اعتماد واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة من منظمة “تي إم فورم”، فإن “إي آند الإمارات” لا تضمن تكاملاً أسهل وتعزيز إمكانية التشغيل البيني للأنظمة فحسب، بل تعمل أيضاً على تحفيز الابتكار من خلال تسهيل الوصول الآمن والموحد إلى البيانات والوظائف. ويصنف هذا الإنجاز على أنه قفزة كبيرة في مجال التحول الرقمي المستمر لشركة “إي آند الإمارات”، ويضع معاييراً جديدة للتميز والابتكار في المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السودان يشكو الإمارات أمام العدل الدولية على خلفية “التواطؤ بإبادة جماعية”
6 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تقدمت دولة السودان بشكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد دولة الإمارات تتهمها فيها “بالتوطؤ في إبادة جماعية” بحق قبيلة المساليت من خلال “توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف” المفترض لميليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي. ونددت الإمارات على الفور بالشكوى التي تقدم بها السودان واصفة إياها “بالحيلة الدعائية الخبيثة”.
قالت محكمة العدل الدولية في بيان الخميس إن السودان قد تقدم بشكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام هيئة المحكمة على خلفية “التواطؤ في إبادة جماعية” بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
وقالت المحكمة إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة “متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لميليشيات الدعم السريع المتمردة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts