يمانيون../
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم، قضية قتل بين أسرة الهمداني من مديرية العدين وأسر محرم والدمثي والحميدي من منطقة السحول بريف إب.
وخلال الصلح الذي تقدّمه وكلاء المحافظة راكان النقيب وقاسم المساوى وجبران باشا ومحمد الشبيبي وحارث المليكي وعبدالرحمن الزكري، أعلن أولياء دم المجني عليه عبدالواحد الهمداني العفو عن الجناة ذياب الدمثي وأنس الحميدي ومحسن محرم لوجه الله وتشريفاً للحاضرين وتعزيزاً للحمة الوطنية وتماسك الجبهة الداخلية.
وأشاد وكيل المحافظة النقيب بمكرمة أولياء دم المجني عليهم في العفو عن الجناة والذي يدل على أصالتهم وشهامتهم وحرصهم على التلاحم وإشاعة قيم التسامح والإخاء.
ودعا أبناء المحافظة إلى السعي لحل قضاياهم بطرق أخوية وإنهاء قضايا الثارات بما يعزز من التسامح والتصالح بين القبائل اليمنية.
وأشار الوكيل النقيب إلى أن حل القضايا المجتمعية يعكس مدى تجاوب أبناء اليمن لدعوة القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في إصلاح ذات البين ومعالجة الخلافات البينية بطرق مرضية للجميع وفقا لأعراف واسلاف المجتمع.
وأشاد بالجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها لجنة الوساطة في إنهاء القضية المتداخلة بين عدة أسر والتتويج بالصلح والعفو العام.
فيما عبرت لجنة الوساطة برئاسة مدير أمن مديرية ريف إب العقيد شاكر الشبيبي والعقيد ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات العقيد فيصل شريان، عن التقدير لكل من سعى من وجهاء ومشايخ في حل القضية والتقريب بين أطرافها وصولا لتحقيق الصلح ولم الشمل.
حضر الصلح مستشار المحافظ أمين علاية ومدراء مكتب شؤون القبائل عبدالكريم غلاب والاصلاحية المركزية العقيد رضوان سنان ومديرية العدين سنان آل سنان ومشايخ وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الشهيد العقيد محمد مبروك.. قهر جماعة الإخوان وفضح تخابرهم ودفع حياته فداء للوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مصر لا تنسي أبنائها المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم فداء لها، مهما مرت السنوات ومضت.. ومن بين هؤلاء الأبرار الشهيد الراحل العقيد محمد مبروك الذي خلد اسمه بحروف من ذهب بين قائمة شهداء مصر البواسل الذين ضربوا أقوى الأمثلة في الانتماء لتراب هذا الوطن.
ورغم مرور 11 عام على استشهاده إلا أنه لا يزال نموذجًا مشرفا لأبطال مصر البواسل الذين سيتذكرهم التاريخ دائما في لوحة الشرف.
الشهيد مبروك لم يكن مجرد عقلية شرطية جبارة استطاعت أن تنتصر للحق وتفضح مخطط الجماعة الإرهابية، بل كان بمثابة جيش قوي وفتاك استطاع أن يهزم جماعة الظلام بمفرده بفضل ذكاءه الفطري وحنكته الكبيرة في مواجهة أعداء الوطن.
لماذا وضعت الجماعة الإرهابية العقيد محمد مبروك على قائمة الاغتيالات ؟
الشهيد محمد مبروك كان هدفا جوهريا لجماعة الإخوان الإرهابية، لأن الشهيد كان بمثابة كنزًا للمعلومات الموثقة بالأدلة والبراهين فى قضية التخابر الكبرى، ولذلك كان التخلص منه ضرورة لإسكات صوته نهائيا لاستمرار مخطط جماعة الشر الأسود.
وحينما نجحت الجماعة في اغتياله كان بمثابة عيد كبير بالنسبة لهم، لأنه كان ولا يزال أحد أهم رجال الأمن المعلوماتي ومحطم مخططات الجماعة الإرهابية
من هو الشهيد العقيدمحمد مبروك؟
ولد الشهيد العقيد محمد مبروك عام 1974، وتخرج فى كلية الشرطة عام 1995، والتحق بجهاز أمن الدولة عام 1997 حتى مايو من عام 2011 ثم نقل إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة.
أشرف الشهيد البطل محمد مبروك على العديد من القضايا المهمة ومنها الإدلاء بأقواله أمام نيابة أمن الدولة فى قضية التخابر الشهيرة، فهو الشاهد الرئيسى فى القضية
كما إشراف على تحريات قضية هروب المعزول محمد مرسى وأتباعه من سجن وادى النطرون، وإجرائه تحريات عن أحداث مكتب الإرشاد فى المقطم وغيرها.
أسهم الشهيد البطل بدور حيوى وبارز بعد ثورة 30 يونيو فى عمليات إلقاء القبض على القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان الإرهابية، بدءا من خيرت الشاطر وصولا إلى المرشد العام محمد بديع.
سبب كره الجماعة للشهيد محمد مبروك؟الشهيد محمد مبروك كان هدفا جوهريا للجماعة الإرهابية، باعتباره كنز المعلومات بالوثائق والأدلة فى القضية الشهيرة، باسم "قضية التخابر"فكان التخلص منه ضرورة لإسكات صوته نهائيا.
كيف استشهد الشهيد العقيد محمد مبروكمع حلول التاسعة والنصف مساء يوم 17 نوفمبر 2013، وبينما كان البطل مبروك يستقل سيارته بشارع نجاتي في مدينة نصر متوجها من مسكنه إلى عمله، لاحقته مجموعة من المسلحين الملثمين المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وأطلقوا وابلا من النيران عليه، لتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.
وفى 18 نوفمبر 2013، ودعت مصر الشهيد المقدم محمد مبروك، وسط جنازة عسكرية وشعبية كبيرة وأكاليل الورود والموسيقى العسكرية والنعش الملفوف بالعلم والنسر.
من هم المتورطون في اغتيال العقيد محمد مبروك؟المتهمون المتورطون فى واقعة اغتيال المقدم "مبروك"، الإرهابى توفيق فريج "متوفى" مؤسس بيت المقدس، والذي كلف المتهمين بارتكاب الواقعة، المتهم الثانى الإرهابى محمد عفيفى كلف بتحديد محل إقامة "مبروك"، وشارك فى واقعة الاغتيال، المتهم الثالث الإرهابى محمد بكرى هارون شارك فى تحديد محل الإقامة الشهيد وشارك فى واقعة الاغتيال، المتهم الإرهابى محمد عويس رقم 43 بأمر الإحالة، أمد المتهم الثالث بصورة للشهيد وبيانات سيارته، المتهم محمد سيد منصور "متوفى" شارك فى التحضير للواقعة على أحد مقاهى مدينة نصر
كما شارك فى واقعة الاغتيال، الإرهابى أشرف الغرابلى رقم 11 بالدعوى شارك فى الواقعة وراقب تحرك المجنى عليه، المتهم الإرهابى عمرو محمد مصطفى عبد الحميد رقم 26 بأمر الإحالة، شارك فى الواقعة وكان من فريق مراقبة تحرك المجنى عليه من أمام منزله، المتهم وسام مصطفى سيد رقم 27، شارك فى الواقعة وكان المكلفين مراقبة تحرك المجنى عليه من أمام منزله.
وضمت قائمة الإرهابين المتورطين المتهم محمد محسن على "متوفى"، شارك فى الواقعة، المتهم فهمى عبد الرؤوف "متوفى"، شارك فى الواقعة، المتهم أحمد عزت، رقم 28 بأمر الإحالة انتظر المتهمين الذين نفذوا الواقعة وأمن طريق هروبهم، وسلمهم لوحات معدنية لوضعها على السيارة المستخدمة فى الحادث، المتهم أنس إبراهيم رقم 29 بأمر الإحالة، شارك فى تهريب المتهم الثانى وكان ينتظره بسيارة فى أحد الشوارع القريبة من مكان الحادث، المتهم محمد عبد التواب رقم 14 بأمر الإحالة، شارك فى محاولة القتل الأولى، والتى لم تنفذ.
تحقيقات قضية تنظيم بيت المقدسكشفت التحقيقات بقضية "تنظيم بيت المقدس" أن المتهم الثانى اجتمع بالمتهمين وحدد دور كل متهم، وجهزوا سيارات وأسلحة نارية، وتوجهوا لمسكن المجنى عليه وتربص أمام مسكنه 3 من المتهمين وهم الحادى عشر والسادس عشر والعشرون، وبعد مشاهدته يغادر منزله، اتصلوا بالمتهمين الثانى والثالث والمتواجدين على مقربه من مسكن المجنى عليه بسيارة كان يقودها المتهم الثالث، وتتبعوا المجنى عليه وامطراه متهمان آخران بوابل من الأعيرة النارية والتي استشهد بعدها.
وقام المتهمين بالهروب من مسرح الجريمة وقام المتهمين الثامن والعشرون والتاسع والعشرون بتامين هروب مرتكبين الواقعة وقاما باستبدال أرقام السيارة التي استخدمها الجناة في اغتيال المجنى عليه.