تحت رعاية شمسة بنت حمدان بن محمد.. جائزة كريستو وجان كلود 2024 تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ12
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
تحت رعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن المشروع الفائز بجائزة كريستو وجان كلود 2024.
وتضمُّ قائمة الفائزين بجوائز الدورة الثانية عشرة من «جائزة كريستو وجان كلود 2024» سارة فرحة وخالد شلخة، تحت إشراف الدكتورة كريستيانا بونين، الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأمريكية في الشارقة.
وتعمل سارة فرحة مهندسة معمارية ومخطِّطة حضرية، وتركِّز على علوم المواد وحلول التصميم التي تعالج الاحتياجات والمواضيع ذات الحساسية العالية والبيئة. ويعمل خالد شلخة مهندساً كيميائياً ويمتاز بمهارته في معالجة المشكلات الثقافية والاقتصادية والسياسية المتداخلة. وأسَّست سارة وخالد «استوديو ديتكريت»، وهو استوديو للمواد المبتكَرة والتصميم يدمج علوم المواد مع التصميم، ويركِّز على تطوير مادة إسمنتية مصنوعة من نوى التمر، خالية من الإسمنت والراتنج.
ويحمل المشروع الفائز اسم «فندق ديتكريت بي»، ويمزج بين علوم المواد المُبتكَرة والوعي البيئي، حيث يتميَّز باستخدامه «خرسانة النخيل»، وهي مادة بناء جديدة مصنوعة من نوى التمر وخالية من الإسمنت والراتنج، وينتظر الفنانان الحصول على براءة اختراع عنها.
ووُثِّقَت العملية بتسجيل مُصوَّر تضمَّن إبقاء الهيكل على حاله لمدة ثلاثة أشهر لجذب النحل الانفرادي، حيث يشمل العمل الفني النهائي دمج التمثال والشريط المصوَّر لإبراز التفاعل بين النحل وموائله الطبيعية.
وقالت سعادة هدى إبراهيم الخميس، مؤسِّس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون: «تحت رعاية سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وبالشراكة مع جامعة نيويورك أبوظبي، تواصل جائزة كريستو وجان كلود في عامها الثاني عشر، إسهامها في توفير حاضنة وطنية للصناعات الإبداعية والابتكار في مجالات التشكيل والنحت والفنون البصرية، من خلال دعمها للأعمال التركيبية المتميزة فكرةً وتصميماً وإنجازاً وعرضاً في مشهد الفنون محلياً وعالمياً، في إطار رؤيتنا للاستثمار في المبدعين الناشئين، وإلهام الجيل المُقبل من فناني دولة الإمارات».
وأضافت سعادتها: «أهنِّئ الفائزَين بالجائزة في دورتها الثانية عشرة، سارة فرحة وخالد شلخة، لما يُبرزه عملهما الفائز (فندق ديتكريت بي) من التزامٍ للجائزة برؤية عام الاستدامة 2023 – 2024، وإسهامٍ في الارتقاء بالوعي البيئي والحفاظ على موارد الطبيعة والبيئة المحلية باستخدام نواة التمر مادة بناء مستدام، وأول مادة إسمنتية صديقة للبيئة من نوعها».
وقالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن ورئيس القيِّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي: «تواصل المواهب الإبداعية الصاعدة في دولة الإمارات منحي الإلهام كلَّ عام بفضل موهبتهم وتفكيرهم الريادي، وهذا العام لا يختلف عمّا سبقه. ويمثِّل مشروع (فندق ديتكريت بي) عملاً مهماً يربط المواد المبتكَرة مع العالم الطبيعي، حيث يجسِّد هذا العمل الفني الهندسي رؤية جائزة كريستو وجان كلود، التي أُسِّسَت بهدف دعم تطوير الفنون العامة المتجذِّرة في دولة الإمارات».
وقالت إميلي دورتي، مدير جائزة كريستو وجان كلود: «تنطلق هذا العام الدورة الثانية عشرة لجائزة كريستو وجان كلود، ما يجعلها إحدى أطول الجوائز الفنية استمرارية في الدولة، وإحدى الجوائز القليلة التي تمنح أهمية كبيرة لدعم الفنانين الواعدين في المنطقة. ويبدأ سارة وخالد، الفائزان هذا العام، بمرحلة إنتاج تمتد ثمانية أشهر، بدعمٍ من فريق رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، ومشرفتهما الدكتورة كريستيانا بونين. ويعكس مشروعهما تطوُّر الجائزة نحو إنتاج متزايد لأعمال ناضجة ومدروسة من المشاركين الذين يطمحون إلى مسيرة مهنية ناجحة كفنانين محترفين. وأقدِّم لهما تهانينا الحارة على ما بذلاه من جهود».
وتمثِّل جائزة كريستو وجان كلود منصة انطلاق للفنانين من دولة الإمارات، وتشجِّع الأعمال الفنية الجديدة، وتمنح الفائزين رؤية متعمِّقة عن الحياة المهنية للفنان، بدءاً من مرحلة التكليف وصولاً إلى مرحلة العرض. ويستقبل البرنامج الطلاب والخريجين الجدد المقيمين في دولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
أبوظبي/ وام
التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في الدولة، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرح الصحفيون خلال اللقاء عدداً من الأسئلة حول العلاقات بين البلدين والقضايا الثنائية والإقليمية.
وأعرب عون عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى الدولة، مثنياً على اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، واصفاً إياه بـ «اللقاء الذي تجاوز التوقعات»، مشيراً إلى أن مشاعر الترحاب كانت حاضرة منذ الاتصال الهاتفي الأول الذي جرى بينهما قبيل الزيارة.
وثمّن الرئيس اللبناني مواقف دولة الإمارات الثابتة والداعمة للبنان في مختلف المحطات، مؤكداً أن هذه المواقف تُجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرّق عون إلى تطورات الأوضاع في لبنان، مشيراً إلى أن المسار السياسي والأمني يسير باتجاه الاستقرار، وأن الحكومة اللبنانية تبذل جهوداً حثيثة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية الضرورية.
وأشار الرئيس اللبناني إلى وعود من دول عربية وصديقة بدعم لبنان، مشيراً إلى أن هذا الدعم مرتبط بتنفيذ الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعلياً في تطبيقها، في إطار سعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي.
وفي الجانب الأمني، أكد عون أن الوضع الداخلي تحت السيطرة، رغم التهديدات الخارجية، مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية وكفاءتها العالية في حفظ الأمن والاستقرار.
كما عبّر الرئيس اللبناني عن اعتزازه بالجالية اللبنانية المقيمة في دولة الإمارات، مشيداً بالدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به في تعزيز الروابط الثنائية، مثمناً الاهتمام والرعاية التي تحظى بها من قبل القيادة الإماراتية.