الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بباقة من رؤى الشيخ زايد وإرثه المستدام
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سلط الأرشيف والمكتبة الوطنية، الضوء على باقة من الرؤى المستدامة للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، التي ما زالت راسخة في صورة دولة الإمارات العربية المتحدة محلياً وعربياً وعالمياً، وأسهمت في نماء الدولة وتقدمها في ظل قيادتنا الرشيدة التي سارت على نهج الشيخ زايد طيب الله ثراه.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها الأرشيف والمكتبة الوطنية، ضمن ندوات الموسم الثقافي للعام 2024، بمشاركة عدد من الباحثين الشباب من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ومن مركز جامع الشيخ زايد الكبير، اللذين وثقوا جوانب من عطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والاهتمام الذي أولاه للإنسان فجعله الثروة الحقيقية للبلاد، والنهضة التي شهدتها الدولة على يديه الكريمتين، وجهوده التي جعلت من رمال الصحراء واحة غنّاء، ووطناً مزدهراً له مكانته بين دول العالم المتقدم.
افتتحت الندوة الدكتورة حسنية العلي مستشارة التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وأكدت أن إرث الشيخ زايد سيظل باق في دولة الإمارات وفي نفوس أبنائها والقاطنين على أرضها أبد الدهر، وإنما يسلط الأرشيف والمكتبة الوطنية الضوء على باقة من رؤاه الحكيمة وإنجازاته المشهودة محلياً وعربياً وعالمياً لكي نستلهم منها قيماً عليا، ونعزز بها مبادئنا الوطنية وقيمنا الإنسانية، ونستهدي بها ونحن نسير نحو المستقبل الذي نريده أكثر ازدهاراً.
بدأت الندوة بورقة حمد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والتي أكد فيها أن الشيخ زايد ركز بشكل كبير على التعليم والتمكين، وعلى تحقيق الرفاهية لمختلف شرائح المجتمع سواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو في غيرها من دول العالم، وعمل بلا كلل لحماية تراث الأرض التي نعيش عليها وحماية بيئتنا ومواردنا الطبيعية، مشيراً إلى أن الشيخ زايد اهتم بالإنسان فجعله الثروة الحقيقية للبلاد، واهتم أيضاً بإنشاء وبناء جميع مرافق الدولة حتى صارت لها مكانتها على خريطة العالم.
وقال الحوسني إن نهج زايد في الاستدامة يتجلى في مجالات مختلفة، كالمجال الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والثقافي، وإن العوامل المؤثرة في تشكيل الفكر المستدام لديه -طيب الله ثراه- انبثقت من نشأته في بيئة تمتاز بمناخها وتراثها الحضاري والإنساني، مؤكدا أن قيادتنا الحكيمة ما زالت تنهل من إرثه وهي تسير على نهجه في تشكيل أجندة التنمية المستدامة على مستوى جميع القطاعات في دولة الإمارات وحول العالم من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ثم قدمت نجلاء المدفع من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، ورقتها التي أكدت فيها أن إرث قائد ذو بصيره ورؤيه ثاقبة لن يكون مجرد تاريخ وإنما هو شهادة حية يتشكل منها حاضرنا، ونستلهم منها مستقبلنا؛ فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو الوالد المؤسس والباني الحكيم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد ركز في رؤاه على بناء دولة حديثة قوية تقوم على مبادئ الوحدة والتعاون والعدل، وتوفير الحياة الكريمة والسعادة لكل مواطن، ولم يكن هدفه تحقيق الرفاهية لشعبه وإنما تجسيد القيم الإنسانية وتوفير الحياة الكريمة على نطاق واسع أيضاً.
وقالت إن الإمارات تحولت تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من صحراء جرداء إلى دولة مزدهرة ومتقدمة في شتى ميادين العلم والمعرفة والصحة، وذلك كله انطلاقاً من اهتمامه “طيب الله ثراه” بالإنسان الذي يعد أساساً حقيقياً للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات واصلت النهل من إرث الشيخ زايد والسير على نهجه من خلال تشكيل أجندة التنمية المستدامة من أجل ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات “الوثبة للزهور” في مهرجان الشيخ زايد
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان الوثبة للزهور، وسط مشاركة واسعة وإقبال كبير من زوار مهرجان الشيخ زايد على أنشطته التفاعلية وفعالياته المبتكرة.
ومثّل المهرجان، ثالث المهرجانات المصاحبة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، والتي تقام في جناح الجائزة في مهرجان الشيخ زايد.
وشهد مهرجان الوثبة للزهور، إقامة عشر مسابقات مميزة قدمت جوائز نقدية وصلت قيمتها إلى 346 ألف درهم لـ 37 فائزاً، وسلطت المسابقات الضوء على تنوع الزهور واستخداماتها في دولة الإمارات، وشجعت الزوار على استعراض إبداعاتهم في تنسيق أجمل باقات الأزهار، فضلاً عن دعم الأُسر المنتجة والمزارع المحلية والشركات المتخصصة، وتعزيز الاهتمام بأعمال البستنة وزراعة الأزهار واعتماد الممارسات وأنظمة الري المستدامة.
وتنافس عشرة متسابقين من زوار المهرجان في تصميم أجمل باقة أزهار، وحصل الفائزون بالمراكز الثلاثة الأولى على جوائز نقدية قيّمة، فيما تم تقديم شهادات تقدير لأصحاب المركز الرابع حتى العاشر.
وشهدت مسابقة “أجمل زي بطابع الزهور” المخصصة للأطفال إقبالاً كبيراً من الزوار والمشاركين، وتضمنت مشاركة عشرة أطفال ظهروا بأزياء وإكسسوارات إبداعية تحمل طابع الزهور ضمن أجواء من المرح لجميع أفراد العائلة.
أما مسابقة “أفضل منتج مصنوع من الزهور” ، فتضمنت العديد من المشاركات المبتكرة من الأسر المنتجة التي قدّمت منتجات متنوعة مصنوعة من الزهور لاستخدامات طبية أو عطرية أو تجميلية أو غيرها، وقدمت المسابقة أيضاً جوائز نقدية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وتتواصل مشاركة الجائزة في مهرجان الشيخ زايد، مع تنظيم خمسة مهرجانات رئيسية تتضمن 87 مسابقة مصاحبة وسبعة مزادات مختلفة للثروة الحيوانية.وام