الزيودي: اتفاقية الشراكة الشاملة مع تشيلي تدخل حيز التنفيذ خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية،:” إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تم توقيعها أمس الإثنين، مع تشيلي، ستدخل حيز التنفيذ خلال ستة أشهر المقبلة حيث تعد هذه الاتفاقية الـ11 للدولة، ضمن برنامج الاتفاقيات التي تم العمل عليه خلال الثلاث سنوات الماضية”.
وأوضح معالي الزيودي ، على هامش الطاولة المستديرة التي نظمتها وزارة الاقتصاد أمس الأول ، مع الجانب التشيلي في أبوظبي، بأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع تشيلي ستسهم في إضافة 73 مليون دولار في الاقتصاد الوطني بحلول عام 2031، بالإضافة إلى تأثيرها الكبير على صادرات الدولة إلى تشيلي.
وقال الزيودي:” المميز في هذه الاتفاقية أن نسبة التحرير عالية جداً تصل إلى أكثر من 99% للطرفين، والتحرير بشكل كبير على قطاع الخدمات، وهو أحد أهم القطاعات التي ستجذب الاستثمارات للبلدين. ولأول مرة في الاتفاقيات الشاملة نقوم بإضافة فصل متخصص لتمكين المرأة في القطاع الاقتصادي والتجاري”.
وذكر بأنه تم التطرق خلال اجتماع الطاولة المستديرة إلى فصل كامل لسلاسل الإمداد وأهميتها خصوصاً في ظل الأزمات والأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم، بالإضافة إلى التركيز كذلك على الشفافية، موضحاً بأن هذه الإضافات تبين مدى تكيف اتفاقيات الدولة، بما يتناسب مع الأطراف الأخرى، ومع التوجهات الاستراتيجية للدولة.
وأكد معاليه على أن الاتفاقية الاقتصادية تعزز الاهتمام والتعاون بين القطاع الخاص الإماراتي والقطاع الخاص التشيلي في مجالات عديدة أبرزها المعادن والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والضيافة، والليثيوم.
ومن جانبه، قال معالي ألبرتو فان كلافيرين، وزير الخارجية التشيلي لـ “وام”،:” إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تهدف إلى تعزيز المزيد من التجارة بين البلدين وتوفير العديد من الفرص للمستثمرين القادمين من الإمارات وكذلك المستثمرين القادمين من تشيلي”، لافتاً إلى أن هناك إمكانات كبيرة في تعزيز الروابط بين البلدين، حيث توفر تشيلي العديد من الفرص للإمارات، خاصة في مجالات مثل الغذاء والمعادن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات المغربية بنسبة 10% تدخل حيز التنفيذ
زنقة 20. الرباط
دخلت، اليوم السبت، حيز التنفيذ، الرسوم الجمركية الأساسية بنسبة 10 بالمائة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذا الأسبوع.
وإلى جانب هذا الحد الأدنى العالمي الإضافي، الذي ينضاف إلى الرسوم الجمركية الجاري بها العمل على كافة المنتجات التي تستوردها الولايات المتحدة، سيتم فرض تعريفات أعلى أخرى ابتداء من التاسع من أبريل بالنسبة للبلدان التي تصدر المزيد نحو السوق الأمريكية، من قبيل الصين (+54 بالمائة) أو الاتحاد الأوروبي (+20 بالمائة).
وحث دونالد ترامب الأمريكيين، اليوم السبت، على “الصمود” خلال هذه المرحلة، وأقر بأن “الأمر لن يكون سهلا، لكن النتيجة النهائية ستكون تاريخية”.
وكتب، بأحرف عريضة على منصته (تروث سوشال): “هذه ثورة اقتصادية وسوف ننتصر”.
وأضاف أن “الصين تضررت بشكل أكبر بكثير من الولايات المتحدة (…) نحن نعيد الوظائف والشركات بشكل لم يسبق له مثيل”.
وتسري الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمائة، التي أعلنها الرئيس ترامب هذا الأسبوع، على معظم البلدان.
وعقب الإعلان، منتصف الأسبوع، عن دفعة الرسوم الجمركية الجديدة، عانت (وول ستريت) من اضطرابات شديدة، كلفت نحو 6.6 تريليون دولار من القيمة السوقية للأسهم.
ويحذر المحللون من مخاطر الركود في حال لم تقم إدارة ترامب بتخفيض الرسوم الجمركية خلال الأسابيع المقبلة.
وردت بعض البلدان بفرض ضرائب جديدة على المنتجات الأمريكية. وأعلنت الصين، ثالث أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، عن رسوم جمركية بنسبة 34 بالمائة على البضائع الأمريكية اعتبارا من يوم الاثنين، فيما يعتزم الاتحاد الأوروبي كذلك اتخاذ إجراءات انتقامية.
في المقابل، اقترحت فيتنام تقليص تعريفاتها الجمركية على البضائع الأمريكية إلى الصفر، وفق ما أفاده ترامب يوم الجمعة، من أجل الحصول على خفض التعريفة الجمركية بنسبة 46 بالمائة.