269 مليون درهم صافي أرباح الياه سات خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية، أمس، تسجيل صافي أرباح نصف سنوية بقيمة 269 مليون درهم، بارتفاع يصل إلى 62% مقارنة بالعام الماضي 2023.
وسجّلت أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء ارتفاعاً بـ 25% لتصل إلى 566 مليون درهم، فيما بلغت الإيرادات 734 مليون درهم مدعومة بنمو إيرادات قطاعي البنية التحتية والحلول المدارة.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: استمرت الياه سات في تسجيل نتائج قوية خلال النصف الأول من العام 2024، وهو ما يؤكد مضيّنا قدماً في تنمية أعمالنا الأساسية وتجاوز التحديات التي يشهدها قطاع الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية.
وسجّل قطاع الحلول المدارة، الذي يعد ثاني أكبر قطاعات المجموعة من حيث الإيرادات ويوفر حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية الشاملة لحكومة دولة الإمارات بشكل أساسي والكيانات ذات الصلة، نمواً في إيراداته بنسبة 19%، محافظاً بذلك على هوامش ربحية تجاوزت 60%.
واستمر نمو إيرادات قطاع البنية التحتية، وهو أكبر قطاعات أعمال المجموعة الذي يوفر سعة اتصالات لحكومة دولة الإمارات من خلال عقد طويل الأجل يضمن الاستقرار والحد من المخاطر، بنسبة 1% على أساس سنوي.
وأوضح الهاشمي أن الشركة حققت المزيد من التقدّم نحو وضع اللمسات الأخيرة على العقد الكامل لتوفير سعة القدرات والخدمات المُدارة الجديد بقيمة 5.1 مليار دولار أمريكي مع حكومة دولة الإمارات، كما أبرمت مع إيرباص في الربع الثاني من هذا العام عقد التوريد الكامل للقمرين الصناعيين الجديدين الياه 4 والياه 5، في حين واصلت العمل على استكمال الاستعدادات لإطلاق القمر الصناعي من الجيل الجديد “الثريا 4” والمقرر في الربع الأخير من هذا العام، والذي سيسهم في تعزيز قدرات وخدمات “الثريا” لسنوات عديدة مقبلة.
وأبدى الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات تطلعه إلى إتمام عملية الاندماج مع شركة “بيانات” خلال النصف الثاني من العام الجاري، حيث يتم حاليا وضع اللمسات النهائية على خطط التكامل الناجح بين الشركتين، موضحا أن هذا الاندماج سيضع الشركة الجديدة Space42 في مكانة رائدة ضمن قطاع تكنولوجيا الفضاء المدعمة بالذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويعزز حضورها العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.