المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء يواصل أعماله لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
واصل المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التابعة لدار الإفتاء المصرية، أعماله لليوم الثاني بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة علماء ووزراء ومفتين من أكثر من 100 دولة حول العالم.
وناقش المؤتمر خلال جلساته العلمية العديد من الموضوعات المهمة، منها البناء الأخلاقي في الإسلام ودور الفتوى في تعزيزه، والفتوى والواقع العالمي، والفتوى ومواجهة عقبات وتحديات البناء الأخلاقي لعالم متسارع.
كما شهد المؤتمر انعقاد 3 ورش عمل، الأولى حول صناعة ميثاق أخلاقي إفتائي للتطورات في العلوم التجريبية والطبيعية والاجتماعية والذكاء الاصطناعي، والثانية حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في العلوم الشرعية، فيما تناولت ورشة العمل الثالثة رصد وتحليل إشكاليات المحتوى الديني والإفتائي في المنصات الرقمية وأدوات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تبحث التعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم في مجال الذكاء الاصطناعي
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم الأحد، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات عدَّة، خاصة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وخدماتهما في مجال الفتوى.
تعزيز التعاون بين المؤسسات المصريةوقال المفتي إن الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين المؤسسات المصرية في مختلف المجالات، وتؤكد حرص الدولة على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في خدمة المجتمع.
وأشاد المفتي بالدَّور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية العربية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة، وأكد أنَّ دار الإفتاء المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في مجال التحول الرقْمي، مشيرًا إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها الدار في هذا الصدد، مثل تطبيق «فتوى برو» وهو تطبيقٌ إلكترونيُّ متعدد اللغات أُنشئ للتواصل مع الجاليات المسلمة، خاصة في الغرب، الناطقة باللغات الإنجليزية والفرنسية، وكذلك منصة «I Fatwa»، وتطبيقات الدار على الهواتف الذكية.
دعم التعاون بين دار الإفتاء والأكاديمية العربية للعلوموأعرب المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الأكاديمية العربية في العديد من المجالات، خاصة في مجال الفتوى الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الخدمات التي تقدمها الدار للمسلمين.
من جانبه، أكَّد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على المكانة التي تحظى بها دار الإفتاء المصرية داخل مصر وخارجها، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه في نشر الوعي الديني الصحيح وحماية المجتمع من الأفكار المتطرفة، وأثنى على التطور السريع الذي تشهده الدار وانفتاحها على التكنولوجيا الحديثة والاستفادة منها في تقديم خدماتها.
وأعرب رئيس الأكاديمية عن تطلعه إلى تعاون وثيق مع دار الإفتاء في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أهمية الاستفادة من الخبرات المتبادلة بين المؤسستين في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن استخدامها في مجال الإفتاء.