الرميد: حصل ما كان منتظرا لدى البعض ومستبعدا لدى البعض الآخر
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تفاعل مصطفى الرميد، وزير العدل السابق، مع العفو الملكي عن صحافيين ونشطاء بمناسبة عيد العرش المجيد، قائلا "حصل ما كان منتظرا لدى البعض، ومستبعدا لدى البعض الآخر".
وقال الرميد في تدوينة بمواقع التواصل "فقد أصدر الملك محمد السادس عفوه عن ثلة من الصحافيين والنشطاء السياسيين وغيرهم، بمناسبة عيد العرش".
وأردف الوزير السابق "من حق محبي جلالته، وأنا واحد منهم، أن نفخر بحكمته، ومن واجب غيرنا أن يعترف بحنكته"، مضيفا "مرة أخرى، شكرا جلالة الملك، ظننا بك خيرا، فأبيت إلا أن تؤكد بمناسبة عيد العرش المجيد أنك ستبقى دائما منبعا للخير والرحمة".
وزاد قائلا "شكرا لكل مساعديك الأفاضل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الوطني النبيل، وإن شاء الله، ما زلنا نظن بملكنا خيرا، وننتظر منه المزيد، وعسى أن يكون ذلك قريبا، بإذنه تعالى، وإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لدى البعض
إقرأ أيضاً:
اللواء عثمان: آن الأوان للخروج من دوّامة الخلافات والمصالح الضيّقة
كتب المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان إفتتاحية العدد الجديد لمجلة" الأمن" ٱملًا بغد أفضل وجاء فيها: "أمل بغد أفضل..
تتلاحق الأحداث والتطوّرات في محيطنا القريب مع ما يرافقها من متغيّرات كبيرة. وكثيرًا ما كانت هذه الأحداث تؤثّر في ساحتنا الداخلية وتنعكس أزمات ونكبات.
بعد أن خرج البلد أخيرًا من حرب مدمّرة على الصعد كافة، نرى أنفسنا على مفترق طرق ننشد الاستقرار.
فقد عانى البلد وأهله ويلات كثيرة على مدى تاريخه الحديث وما زالت آثارها جراحًا لم تندمل.
كانت الرهانات والارتهانات المختلفة عوامل مدمّرة على مكوّنات الوطن كافة. كثيرة كانت الفرص التي أهدرناها بعلمنا أو بغفلة عنّا ، وكانت فرصًا حقيقية لتحقيق الاستقرار والنهوض".
اضاف:" أمامنا اليوم فرصة للسير في طريق الخلاص وتحقيق النموّ المنشود. ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا من خلال شرعية المؤسسات وعلى رأسها رئاسة الجمهورية بحيث يعود انتظام عمل المؤسسات الدستورية .
العمل السياسي الصحيح يفرض المشاركة الحقيقية لمختلف مكوّنات الوطن والقبول بالرأي الآخر".
وتابع:" آن الأوان للخروج من دوّامة الخلافات والمصالح الضيّقة والنظر إلى ما يجري في الساحات القريبة والبعيدة.
آن الأوان للاعتراف بأنّ الدولة بمؤسساتها الشرعية وقواها الأمنية والعسكرية هي الضامنة الوحيدة للأمان.
آن الأوان لنبذ منطق الإنكار والخوف من الآخر، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة أنّ التكاتف والتضامن كانا الصورة الحقيقية للواقع.
آن الأوان لاستغلال التغيّرات الحاصلة لبناء سياسة تصبّ في مصلحة الوطن وأبنائه.
آن الأوان لتقارب الأفكار وتقارب الثقافات في سبيل غدٍ مفعم بالازدهار والسلام".
وختم:" الأملُ كبيرٌ بمستقبل مشرق"..