سوق ألعاب الفيديو يستعيد عافيته في 2023 بفضل "بلاي ستيشن 5"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ستعود سوق ألعاب الفيديو العالمية إلى النمو في عام 2023 على خلفية المبيعات القوية لوحدات التحكم مثل "بلاي ستيشن 5" التابعة لـ "سوني"، وفقًا لشركة أبحاث سوق الألعاب "Newzoo".
وتتوقع "Newzoo" ارتفاع إيرادات الصناعة بنسبة 2.6% لتصل إلى 187.7 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة قدرها 7.4% في مبيعات وحدات التحكم خلال العام.
قال المحلل في "Newzoo" توم ويجمان: "تم إطلاق العديد من الألعاب المتأخرة المرتقبة في عام 2023، ومن المقرر إطلاق المزيد في النصف الثاني، وقد استوعبت إمدادات وحدات التحكم الجديدة أخيرًا الطلب"، بحسب "رويترز".
وتوقعت "سوني"، في يوليو، بيع 25 مليون وحدة من وحدات تحكم "بلاي ستيشن 5" هذا العام، وهو رقم قياسي لأي من أجهزة "بلاي ستيشن" السابقة، وذلك وسط حلحلة أزمة سلسلة التوريد.
وترى شركة أبحاث السوق "Circana" أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة على أجهزة ألعاب الفيديو ارتفع بنسبة 23% في النصف الأول من عام 2023. لكن الإنفاق على محتوى ألعاب الفيديو ظل ثابتًا خلال هذه الفترة، حيث ظل اللاعبون متمسكين بالألعاب التقليدية مثل "كول أوف ديوتي"التابعة بـ"أكتيفيجن بليزارد".
تتوقع "Newzoo" أن تمثل ألعاب الهاتف المحمول ما يقرب من 50% من عائدات الألعاب العالمية في عام 2023 حتى مع محاولة إعاقة كل من "أبل" و"غوغل" عائدات الشركات عبر تعزيز السياسات الخصوصية.
وقالت الشركة أيضًا إن الألعاب السحابية، التي تسمح للاعبين بالقيام بالبث المباشر على الأجهزة، لديها القدرة على استيعاب 43.1 مليون مستخدم بحلول نهاية العام.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News سوني ألعاب فيديو ألعاب الصين Playstation تكنولوجيا PS 5المصدر: العربية
كلمات دلالية: سوني ألعاب فيديو ألعاب الصين تكنولوجيا ألعاب الفیدیو فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد إعلان الصين عن إجراءات لتحفيز الاقتصاد
سنغافور (د ب أ)
ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد إعلان السلطات الصينية عن إجراءات مالية ونقدية تستهدف تحفيز الاقتصاد، في الوقت الذي استمر فيه التوتر الجيوسياسي الشديد في الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي ارتفع اليوم إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، بعد تراجعه بنسبة 0.8% أمس، في حين اقترب خام غرب تكساس الوسيط القياسي للنفط الأميركي من 71 دولاراً للبرميل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه بان جونجشينج محافظ بنك الشعب (المركزي) الصيني اليوم الثلاثاء، اعتزام البنك خفض الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسية أجل 7 أيام، بمقدار 20 نقطة أساس.
وقال بان إن الخفض يستهدف دفع سعر الفائدة الأساسي للقروض، وسعر الفائدة على الودائع نحو الانخفاض مع الحفاظ على استقرار هامش الفائدة الصافي للبنوك التجارية.
كما أعلن لي يونتسي، رئيس الإدارة الوطنية للتنظيم المالي بالصين، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الصين تعتزم زيادة رأس المال من المستوى الأول لستة بنوك تجارية كبرى، مضيفاً أنه سيتم ضخ هذه الأموال بطريقة منظمة، وبتنسيق مسبق، وعلى مراحل.
وقال لي إن الإدارة ستواصل حث البنوك الكبرى على تحسين إدارتها، وتعزيز قدرتها على تحقيق تنمية عالية الجودة في إطار قيود رأس المال. يذكر أن المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني واحتمالات زيادة إنتاج تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط دفع أسعار النفط إلى التراجع، خلال الأسابيع الماضية، حيث فقدت الأسعار حوالي 14% من قيمتها، خلال الربع الحالي من العام.
ولكن الإجراءات التي أعلنها محافظ البنك المركزي الصيني اليوم عززت الآمال في تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستورد للنفط فيه.
وبحلول الساعة الثانية عشرة و14 دقيقة ظهراً بتوقيت سنغافورة، ارتفع سعر خام برنت بنسبة 0.9% إلى 74.54 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% إلى 71.10 دولار للبرميل تسليم نوفمبر المقبل.