مدرب سلاح السيف رجال: هدفنا ميدالية أولمبية ومباراة فرنسا الأصعب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صرح فينسيت انسيتيت مدرب منتخب مصر لسلاح السيف أن الفريق يخوض غدًا منافسات الفرق في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بهدف الحصول على ميدالية أولمبية وتعويض نتيجة منافسات الفردي.
مدرب سلاح السيف رجال: هدفنا ميدالية أولمبية ومباراة فرنسا الأصعبوأوضح انسيتيت أن مصر حققت نتيجة ممتازة في منافسات الفرق رغم عدم الحصول على ميدالية، حيث أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تأهلت بلاعبين إلى نصف نهائي منافسات الفردي في سلاح السيف وذلك من خلال زياد السيسي ومحمد عامر اللذان انهيا المنافسات في المركزين الرابع والسادس.
وقال المدرب الفرنسي أن المباراة الأولى للمنتخب المصري في منافسات الفرق هي الأصعب فمنتخب فرنسا في منافسات سلاح السيف يمتلك ثلاثة لاعبين ضمن أفضل 16 لاعبا في التصنيف الدولي مثل المنتخب المصري الذي يقع الثلاثة لاعبين الأساسيين ضمن أفضل 16 لاعبًا على العالم.
نجم الأهلي السابق: لا أعرف لماذا يقوم جوميز باراحة لاعبي الزمالك رغم قلة المشاركات هذا الموسم المقاولون العرب يتقدم على الزمالك بهدف نظيف في الشوط الأولوأضاف انسيتيت أن صعوبة المباراة ستكون في اللعب داخل الجراند باليه أمام المنتخب الفرنسي الذي سيحظى بتشجيع كبير من الجماهير التي تملأ الصالة عن اخرها وتشجع لاعبيها بشكل جنوني، ومما سيزيد المباراة صعوبة أن الفريقين يريدان تعويض خسارتهم في منافسات الفردي.
وأنهى انسيتيت تصريحاته مؤكدًا أنه رغم صعوبة المباراة إلا أن لاعبي المنتخب المصري جاهزون للمباراة بشكل جيد وقد تحدثت معهم لتجهيزهم معنويًا فيجب على اللاعبين أن يتمتعو بالثبات الانفعالي خلال هذه المباراة من أجل التركيز في الملعب فقط دون الاهتمام للجماهير وتشجيعهم لمنتخبهم.
وخاض منتخب سلاح السيف اليوم تدريباته بقوة استعدادًا لمنافسات الفرق المقرر إقامتها غدًا الأربعاء الموافق 31 يوليو في صالة جراند باليه Grand Palais في تمام الساعة 13.30 حيث يواجه منتخب مصر نظيره الفرنسي في اولى مباريات الفريق.
ويهدف الفراعنة تعويض خسارتهم في منافسات الفرق والتتويج بميدالية أولمبية رغم صعوبة المنافسة بين أفضل 8 فرق في العالم ومواجهة المنتخب الفرنسي صاحب الأرض والجمهور في أول مباريات الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: میدالیة أولمبیة منافسات الفرق سلاح السیف فی منافسات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
استدعت الخارجية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، السفير الفرنسي في الجزائر، لإبلاغه رسميًا باحتجاج الحكومة على تعرض مواطنين "لاستفزازات" في مطارات في فرنسا.
حافلة فراعنة اليد تتحرك الي صالة زغرب في "الثامنة الأربع"استعدادا لمواجهة فرنسا الليلة منتخب اليد بالزي الأسود في مواجهة فرنسا الليلة
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيانها أكدت من خلاله أنه "تم استدعاء السفير الفرنسي وإبلاغه الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي تعرض لها مواطنون في مطارات باريس.
وشددت الخارجية، على أنها "تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين الجزائريين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطارات باريس".
وفي وقت سابق، ردت وزارة الخارجية الجزائرية، على ما اعتبرتها "حملة فرنسية ضد الجزائر"، وقالت في بيان لها، "لقد انخرط اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر، مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعة يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه".
وأضافت الوزارة الجزائرية أنه "وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه، فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال، بل على خلاف ذلك تمامًا، فإن اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية الفرنسية، ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علنًا ودون أدنى تحفظ أو قيد".
وأوضحت الخارجية الجزائرية أن "الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة، التي تحن إلى ماض ولّى بدون رجعة، الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة".
وتابع البيان: "المواطن، الذي صدر في حقه قرار الطرد، يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلًا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملًا مستقرًا لمدة 15 عاما".
وأكدت الوزارة أن "كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك، حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل".
وتصاعدت حدة التوتر بين فرنسا والجزائر، بعد رفض الأخيرة استقبال المؤثر بوعلام صنصال، الذي رحّلته السلطات الفرنسية ما أثار غضب باريس، التي اعتبرت الخطوة "محاولة لإذلالها"، وفقا لوزير داخليت.