مقتل فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله بالغارة الإسرائيلية في بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
لبنان
شنت إسرائيل اليوم الثلاثاء غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه استهدف القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقالت مصادر صحفية إن القيادي المستهدف في ضاحية بيروت بحجم عماد مغنية”، فيما ترددت أنباء عن أنه فؤاد شكر المستشار العسكري لحسن نصر الله و”مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله”.
وأضافت المصادر أنه تم العثور علي جثمانه في مستشفى الرسول الأعظم.
وفؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب و مستشار كبير للشؤون العسكرية لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
والجدير بالذكر أن شكر مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيروت حزب الله غارة اسرائيلية فؤاد شكر
إقرأ أيضاً:
حزب الله: الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسرنا
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أنهم:" منعنا قوات الاحتلال من التقدم نحو أراضينا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
باحث سياسي: أمريكا تعتبر حزب الله لبناني الجنسية وسوري التحرك الأمن القومي بالبيت الأبيض: حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية
وقال الأمين العام لحزب الله، إن الجرائم الإسرائيلية كانت تستهدف كسر حزب الله.
وتابع الأمين العام لحزب الله، أن :"الاحتلال أدرك أن الأفق في مقاومة حزب الله مسدود فذهب إلى وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، أكد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، أن حزب الله لم يعد بإمكانه إعادة بناء قدراته العسكرية.
الياسري: إسرائيل تسعى إلى تحييد حزب الله عبر اتفاق وقف إطلاق النار
وفي إطار آخر، قال أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات، إن اتفاق وقف إطلاق النار المشروط في لبنان يُعد محاولة لنقل المعركة إلى داخل حزب الله، بهدف الاصطدام بالأوضاع الداخلية في لبنان، ما يتيح لإسرائيل مزيداً من الضغط على الحزب.
وقفل إطلاق النار
وأضاف الياسري، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تنهِ الحرب بشكل كامل، بل أوقفت إطلاق النار بشكل محدود، بينما واصلت توغلها في نفس الوقت، موضحًا أن إسرائيل تسعى إلى زيادة عمليات الإحراج الداخلي لحزب الله، كي تتمكن من محاصرته، لافتًا إلى أن ما حدث في سوريا كان جزءاً من عملية قطع خطوط الإمداد ولتحقيق تغييرات جغرافية تؤثر على الحزب.
وأشار الياسري إلى أن إسرائيل تهدف إلى إنهاء حزب الله، لكن التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذ هذا الهدف تظل محل بحث، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار يُعتبر خطوة واحدة ضمن مجموعة من الخطوات التي تهدف إلى تحييد حزب الله، مما يزيد الضغوط الداخلية عليه، وهو ما يخدم مصالح إسرائيل.