مقتل فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله بالغارة الإسرائيلية في بيروت
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
لبنان
شنت إسرائيل اليوم الثلاثاء غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه استهدف القيادي المسؤول عن هجوم مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقالت مصادر صحفية إن القيادي المستهدف في ضاحية بيروت بحجم عماد مغنية”، فيما ترددت أنباء عن أنه فؤاد شكر المستشار العسكري لحسن نصر الله و”مدير مشروع دقة الصواريخ في حزب الله”.
وأضافت المصادر أنه تم العثور علي جثمانه في مستشفى الرسول الأعظم.
وفؤاد شكر هو القائد العسكري الأول لحزب الله بالجنوب و مستشار كبير للشؤون العسكرية لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.
والجدير بالذكر أن شكر مدرج على قائمة العقوبات الأمريكية، ويعمل في حزب الله منذ أكثر من 30 عاماً وكانت واشنطن قد رصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن فؤاد شكر، المعروف أيضاً باسم الحاج محسن.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بيروت حزب الله غارة اسرائيلية فؤاد شكر
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: مقتل 57 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي على أنحاء غزة خلال 24 ساعة
غزة – أفادت مصادر طبية فلسطينية في قطاع غزة بمقتل 57 مواطنا جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف أنحاء مختلفة من القطاع منذ فجر يوم أمس الثلاثاء.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية “ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية التي ترتكبها إسرائيل بحق أهالي غزة إلى 46 ألفا و645 شهيدا و110 آلاف و12 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023”.
يأتي ذلك فيما بدأت في قطر امس الثلاثاء، “جولة أخيرة” من المفاوضات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، بغية وضع حد للحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا، فيما أعلنت الدوحة “الوصول للمراحل النهائية” بشأن الاتفاق.
وأجرى نتنياهو محادثات مع رئيس الموساد دافيد برنياع المتواجد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يقود الوفد الإسرائيلي المفاوض، ليطلع على آخر التطورات. فيما زعم مسؤول إسرائيلي رفيع أن حماس لم تقدم ردها النهائي على مسودة الاتفاق المقترح.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن رئيس الموساد أطلع نتنياهو على النقاط التي تم الاتفاق عليها، وتلك التي لا تزال عالقة، وقالت القناة 12 إنه لم يتم الاتفاق بعد بين إسرائيل وحماس على ترتيب مراحل تنفيذ الصفقة، باستثناء الأيام السبعة الأولى.
وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية “كان 11” مساء الثلاثاء، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل بوجود تأخير في رد حركة الفصائل الفلسطينية على مسودة الاتفاق؛ وأشارت إلى أن الوسطاء أكدوا أنهم يمارسون ضغوطًا كبيرة على الفصائل الفلسطينية لتقديم رد في أقرب وقت ممكن، على الرغم من هذا التأخير.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، لا تزال المداولات مستمرة بين الوسطاء والمسؤولين الإسرائيليين وقيادة حركة الفصائل الفلسطينية بشأن الصياغة النهائية للاتفاق، وأشارت إلى أن إحدى العقبات تتعلق بخريطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تنفيذ الاتفاق.
وأكد مصدر في حركة الفصائل الفلسطينية أن الحركة لم تقدم ردها على اتفاق الأسرى حتى الآن، بسبب عدم تسلمها خرائط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والتي يفترض أن تسلمها تل أبيب إلى الوسطاء، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”، مساء الثلاثاء.
المصدر: RT