المعز حضرة: يجب محاكمة المسؤولين عن مغادرة نافع إلى تركيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
يواجه نافع محاكمة إلى جانب قيادات بارزة من النظام السابق في قضية انقلاب 30 يونيو 1989 الذي قادته الجبهة الإسلامية القومية.
كمبالا: التغيير
قال الناطق الرسمي باسم هيئة الإتهام في محاكمة انقلابيي 1989، المحامي المعز حضرة، ، إن ظهور مساعد الرئيس المخلوع، المتهم نافع علي نافع، في تركيا يستدعي محاكمة نائب رئيس القضاء ومدير السجون اللذان أمرا بإطلاق سراح المتهمين في القضية، لتجاوز سلطاتهم القانونية.
وأظهر مقطع فيديو متداول، نافع، في إحدى مستشفيات تركيا برفقة نجله محمد، مما يدل على مغادرته البلاد رغم حظر السفر المفروض عليه.
ويواجه نافع محاكمة إلى جانب قيادات بارزة من النظام السابق في قضية انقلاب 30 يونيو 1989 الذي قادته الجبهة الإسلامية القومية.
وبعد اندلاع حرب 15 أبريل 2023، تم إخلاء سجن كوبر القومي، مما سمح للمتهمين في قضية الانقلاب بمغادرته.
واعتبر حضرة في تصريح لـ (التغيير)، أن انقلاب 25 أكتوبر أتاح لفلول النظام السابق السيطرة على مؤسسات الدولة، بما في ذلك السجون، لافتا إلى اعترف مدير عام السجون مؤخرًا بأنه تم إخراج المتهمين.
وقال حضرة: “القانون لا يمنح مدير السجون أو نائب رئيس القضاء الحق في إخراج متهم محكوم عليه بالإعدام من السجن”، وأشار إلى أن ما حدث يُعد مخالفة واضحة للقانون ويستوجب محاكمة نائب رئيس القضاء ومدير السجون لتجاوز سلطاتهم القانونية.
واوضح ان الهيئة عقب إخراج المتهمين من سجن كوبر، أصدرت بيانًا حملت فيه إدارة السجن والسلطات في الدولة مسؤولية هذا الإخراج غير القانوني.
وذكر حضرة بانه كان من الممكن نقلهم إلى مكان آخر آمن ، خاصة أن هناك سجونًا آمنة في مناطق مثل الشمالية ونهر النيل.
الوسومالمعز حضرة مدبري انقلاب 30 يونيو 1989 نافع علي نافعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المعز حضرة نافع علي نافع
إقرأ أيضاً:
الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو ومساعديه بمحاولة انقلاب عقب انتخابات 2022
قالت الشرطة البرازيلية، اليوم الخميس: إنها وجهت اتهامات للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو و36 شخصا آخرين بتهمة محاولة الانقلاب لإبقائه في منصبه بعد هزيمته في انتخابات 2022.
ومن المقرر تسليم النتائج اليوم إلى المحكمة العليا البرازيلية لإحالتها إلى المدعي العام باولو جونيت، الذي إما سيوافق على الاتهامات ويحاكم الرئيس السابق أو يرفض التحقيق، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
ونفى الزعيم اليميني السابق جميع الادعاءات بأنه حاول البقاء في منصبه بعد هزيمته الانتخابية في عام 2022 أمام منافسه الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وتركز تحقيقات أخرى على أدواره المحتملة في تهريب مجوهرات ماسية إلى البرازيل دون الإعلان عنها بشكل صحيح، وتوجيه أحد مرؤوسيه لتزوير حالة التطعيم الخاصة به وبآخرين ضد فيروس كورونا. ونفى بولسونارو أي تورط له في الأمرين.
كانت الشرطة البرازيلية قد ألقت أمس الأول الثلاثاء القبض على أربعة عسكريين وضابط شرطة بتهمة التخطيط لانقلاب تضمن خططا للإطاحة بالحكومة بعد انتخابات عام 2022 وقتل لولا ومسؤولين كبار آخرين.
اقرأ أيضاً«مصر عمرها ماتخلت عن أشقائها».. مصطفى بكري معلقا على قانون اللاجئين