الأكاديمية العربية بالإسكندرية تطلق قمة الإبداع الإعلام للشباب العربى
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تُطْلِق الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى- إحدى منظّمات جامعة الدول العربية المتخصصة- فعالية “قمّة الإبداع الإعلامي للشباب العربي ، تحت رعاية كل من الدكتور مصطفى مدبولى- رئيس مجلس الوزراء- وأحمد أبو الغيط- أمين عام جامعة الدول العربية- خلال النصف الثانى من أكتوبر المقبل.
وأكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار- رئيس الأكاديمية- أن أبرز محاور الفعالية تدور حول (الذكاء الاصطناعى وتحدياته فى المجال الإعلامى– تأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي– تحديات التغطيات الإعلامية فى الدول العربية– الأمن الرقمى للمؤسسات الإعلامية والصحفية– الصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين– دور المراسل الصحفى التليفزيونى فى تغطيات الحروب وفقاً للقانون الدولى الإنسانى والمواثيق الإعلامية الدولية).
وتعقد الأكاديمية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من “قمة الإبداع الإعلامى للشباب العربى” يوم الخميس القادم وذلك بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى مصر الجديدة- قاعة جمال مختار- مبنى كلية الهندسة.
يذكر أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى هى واحدة من أكبر الكيانات الإعلامية في المنطقة العربية تقدِّم إعلاما راقيا يطرح ويناقش آراء جميع طوائف المجتمع المصري.
تأتى هذه الفعالية فى إطار قيام الأكاديمية بدورها كإحدى بيوت الخبرة المتخصصة فى مجال التعليم والتدريب والبحوث والإستشارات والتى تعدّ من أكبر المؤسّسات التعليمية البارزة فى مصر والوطن العربى والتى حصدت وحصد أبناؤها العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والدولية، ومن منطلق رسالة الأكاديمية بأن تكون مؤسسة تعليمية ذكية ذات تأثير إيجابى على مجتمع المعرفة من خلال البحث والإبتكار والإبداع وريادة الأعمال ومواكبة تطور التقنيات الحديثة فى كافة القطاعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأکادیمیة العربیة
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.