وزير السياحة يؤكد أهمية التعاون المشترك خلال مشاركته في فعالية الاحتفال بعام الشراكة المصرية الصينية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
وزير السياحة يؤكد على:
- *أهمية عام الشراكة المصرية الصينية والذي شهد العديد من أوجه التعاون بين الجانبين المصري والصيني في مجالات كثيرة ومنها مجال السياحة
شارك، اليوم، السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، في الفعالية التي نظمتها مجموعة الصين للإعلام بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدي مصر ووزارة السياحة والآثار المصرية، بأحد الفنادق القريبة من منطقة أهرامات الجيزة، وذلك للاحتفال بمرور عشرة سنوات على تدشين الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية، والاحتفال بعام الشراكة المصرية الصينية.
وقد شارك في الاحتفالية شن هاي شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير، والسفير لياو لي تشانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية ومندوب جمهورية الصين الشعبية لدى جامعة الدول العربية، و حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والممثل الخاص لوزير الخارجية، و أمير نبيه تادرس وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، و يحيى زكريا رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، والفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الخامس والأربعين.
كما حضر من الوزارة عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
واستهل السيد شريف فتحي كلمته بالترحيب بالحضور كافة، معرباً عن سعادته لمشاركته اليوم في هذا الحدث الهام، وتقديره البالغ لما شهدته العلاقات المصرية الصينية من إنجازات وتطورات إيجابية كبيرة خلال العشر سنوات الماضية، مشيراً إلى الزيارة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي ولقائه مع الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية.
وأشار الوزير إلى أهمية عام الشراكة المصرية الصينية والذي شهد العديد من أوجه التعاون بين الجانبين المصري والصيني في مجالات كثيرة ومنها مجال السياحة والآثار، مستعرضاً أبرز مجالات التعاون في هذا المجال العديد من اتفاقيات التعاون التي يمكن أن تكون حجر أساس لبناء علاقات كبيرة بين الجانبين.
وأعرب شريف فتحي عن تطلعه لمستقبل كبير من التعاون بين الجانيبن المصري والصيني، وزيادة الحملات الدعائية لمصر التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في جمهورية الصين الشعبية، وكذلك أن يقوم الجانب الصيني بتعريف الشعب المصري بصورة أكبر بالصين ومقوماتها السياحية المختلفة مما يساهم في إثراء وزيادة التبادل السياحي بين البلدين.
وتحدث الوزير عن رؤية وزارة السياحة والآثار ومستهدفاتها لإبراز مصر باعتبارها الدولة ذات أكبر تنوع سياحي في العالم فهي لديها مقومات وأنماط ومنتحات سياحية كثيرة، وأن نقوم بالبناء المؤسسي لتحقيق هذا الهدف.
واختتم كلمته بالإعراب عن تمنياته بأن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون بين مصر والصين ولا سيما من خلال إقامة مزيد من المبادرات المشتركة والتبادل الثقافى وفي السياحة والسفر وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وحرص شريف فتحي على تدوين كلمة في الكتيب الخاص بهذا الحدث لتقديم التهنئة للصين وشعبها بمناسبة الاحتفال بعام الشراكة المصرية الصينية، أعرب خلالها عن تطلعه لتعاون مصري صيني أعمق يشهد مزيداً من النجاحات.
وفي كلمته، حرص شن هاي شيونغ نائب رئيس دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس مجموعة الصين للإعلام ورئيس التحرير، على توجيه خالص شكره لوزارة السياحة والآثار المصرية وسفارة الصين في مصر على دعمهم لإقامة هذا الحدث.
كما لفت إلى أن البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" سمح لدولتين عظيمتين بالتواصل جنبًا إلى جنب والمضي قدمًا، مشيراً إلى تصريح الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارته الرسمية لمصر بأن الصين ومصر "أصدقاء حقيقيون وأخوة جيدون"، وإلى المحادثات التي تمت في مايو الماضي بين الرئيسين المصري والصيني في بكين، والتي استمرت في ضخ زخم قوي لتحسين وتحديث الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومن جانبه، أعرب السفير لياو لي تشانغ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى جمهورية مصر العربية ومندوب جمهورية الصين الشعبية لدى جامعة الدول العربية عن امتنانه لوزارة السياحة والآثار المصرية وإذاعة تليفزيون الصين المركزي لدعمهم لهذا الحدث.
وأشار إلى أن مصر والصين لديهما تاريخ طويل وحضارات عريقة أصبحت نموذجاً للتبادل الحضاري، مؤكداً على أن هاتين البلدين أقاموا على مدى العشر سنوات الماضية تعزيز للثقة المتبادلة وآوجه التعاون المشترك بينهم، لافتاً إلى الزيارة الناجحة لرئيس جمهورية مصر العربية للصين في مايو الماضي والتي شهدت تبادلات ومباحثات هامة.
وثمن على أهمية العلاقات بين الدول والتي تكمن في تعزيز العلاقات بين الشعوب، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز مزيد من الصداقة والشراكات الاستراتيجية وتنمية العلاقات بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهوریة الصین الشعبیة لدى الشراکة المصریة الصینیة جمهوریة مصر العربیة السیاحة والآثار العلاقات بین بین البلدین التعاون بین هذا الحدث شریف فتحی
إقرأ أيضاً:
العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني.
ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.
القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤيةتمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.
وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.
تعاون اقتصادي متنامٍتشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو.
وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.
وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.
تعزيز التعاون الثقافي والتعليميعلى صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.
وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.
وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.