خدمة الأمين وفرجان دبي تختتمان المخيم الصيفي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت خدمة الأمين ومؤسسة فرجان دبي، فعاليات الموسم الثاني من «المخيم الصيفي» 2024، الذي استمر ثلاثة أسابيع، وحظي برعاية صندوق الفرجان، وهيئة تنمية المجتمع وهيئة الطرق والمواصلات بدبي، ومؤسسة صندوق المعرفة، وتعاونية الاتحاد، واستقطب 480 طالباً وطالبة بمراحل عمرية مختلفة.
وقدم المخيم الذي احتضنت فعالياته 3 مدارس في فرجان مردف والبرشاء وند الشبا، تجربة ترفيهية استثنائية تضمنت برامج، وورش عمل تفاعلية، إلى جانب لقاءات حوارية وعروض فنية وجولات وزيارات استهدفت استغلال أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية في تعزيز مهارات المشاركين الذين ينتمون للفئات العمرية من 4 إلى 15 عاماً من كلا الجنسين.
وشهد اليوم الختامي للمخيم، تكريم الراعي الرئيسي «صندوق الفرجان»، والراعي المجتمعي هيئة تنمية المجتمع، وصندوق المعرفة، وهيئة الطرق والمواصلات وتعاونية الاتحاد، كما تم تكريم الجهات الداعمة وعدد من رواد الأعمال، والمتطوعين المتميزين.
وحظي المخيم ببرنامج نوعي تضمن عشرات من ورش العمل، و25 رحلة ترفيهية، حيث وفر بيئة آمنة وممتعة ساعدت الأطفال على تكوين صداقات جديدة والتفاعل مع أقرانهم، وعززت لديهم مهارات التواصل والعمل الجماعي، وعدداً من المهارات الحياتية مثل مهارات الطهي، والإسعافات الأولية، كما شاركوا في أنشطة استهدفت تعزيز النشاط البدني والصحي، فضلاً عن محاضرات للتوعية بأهمية التغذية السليمة والعادات الصحية، إضافة إلى تنمية المهارات الإبداعية. وقالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: «أسهمت فعاليات الموسم الثاني من المخيم في استثمار أوقات الأطفال عبر أنشطة مفيدة أسهمت في بناء قدراتهم وتطوير إمكاناتهم عبر ورش عمل تفاعلية وضمن بيئة إبداعية في مختلف المجالات، بهدف المساهمة في بناء جيل يمتلك القدرة على المشاركة الفعالة في المسيرة التنموية التي تشهدها دبي».
بدوره، قال عمر الفلاسي، المشرف العام على خدمة الأمين: «يتماشى المخيم مع رؤيتنا بدعم الفعاليات التي تعزز الانتماء للوطن والهوية الوطنية وترسخ التلاحم الاجتماعي وتؤصل الموروث الثقافي الشعبي في نفوس الأطفال والناشئة وتدمجهم في بيئة تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة».
وشهد المخيم تنظيم ورش عمل بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة دبي للطيران المدني، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز إرادة للعلاج والتأهيل.
وقدم عدداً من الورش الفنية لتعليم الأطفال طرقاً متعددة للتعبير عن أنفسهم من خلال الريشة والألوان، وورش لتطوير المواهب في الموسيقى، والتصوير بالطائرات بدون طيار «الدرون»، وتعلم الصيد، والتزلج على الجليد.
وتدرب المشاركون على الإسعافات الأولية، وإرشادات السلامة من الحرائق، وطرق استخدام أدوات الإطفاء المنزلية، إضافة إلى نشر الوعي البيئي، وتعزيز روح الإبداع والابتكار لدى النشء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية في وفاة شقيقه
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى فضيلة أ. د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في وفاة شقيقه محيي الدين الجندي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يرزق أهله وذويه الصَّبر والسلوان، "إنَّا لله وإنا إليه راجعون".
في سياق اخر.. احتفى الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالذكرى الـ1085 لتأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان المبارك، حيث أكد في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إكس (تويتر سابقًا)" أنه منذ أن أُقيمت أول صلاة في الجامع الأزهر العتيق، منذ 1085عاما، وبدأت معها مسيرة دعوة وحضارة، علم وعدل، هُوية ووطنية، وأثَّرت وأثمَرَت، وهوَت إليها أفئدة المسلمين من شتى بقاع العالم.
ووجَّه شيخ الأزهر نداءً إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إياهم إلى أن يُؤثِروا اتحادهم، ويجمعوا كلمتهم، مُتوجهًا إلى المولى عز وجل بأن يحفظ للأزهر دوره التاريخي كملاذٍ لوحدة الكلمة، ومرجعيةٍ جامعةٍ لجميع أطياف الأمة الإسلامية.
يُذكر أن المجلس الأعلى للأزهر كان قد أقرَّ في مايو 2018 ، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر ، اعتماد السابع من رمضان يومًا سنويًّا لإحياء ذكرى تأسيس الجامع الأزهر، الذي يُعد أقدم جامعة في العالم الإسلامي وأحد أبرز رموز الوسطية والاعتدال والإشعاع الفكري والثقافي عبر التاريخ.
وفي سياق آخر، قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن اسم الله الحفيظ ورد في 3 مواضع في القرآن الكريم، وقد يرد بعض اشتقاقات الاسم وصفاً لله سبحانه وتعالى، وورد حافظ لله سبحانه وتعالى لكن حافظ ليس اسمًا من أسماء الله الحسنى.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أن الحفيظ الأقوى في معنى الحفظ، موضحا الآية "إن ربي على كل شيء حفيظ" أي شاهد وحافظ على أفعال العباد وأقوالهم.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن الآية «وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ»، بمعنى أنه رقيب، والآية "الله حفيظ عليهم" بمعنى أنه محسن عليهم ورقيب.
اسم الله "الودود"
ولفت شيخ الأزهر، إلى إن اسم الله "الودود" معناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته ـ جل وعلى ـ، أما الود من الله ـ تعالى ـ فهو محبة الله لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره، موضحا أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر ومقام النفع كذلك، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها.
وذكر أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه، وقد قدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقا شديدا وقالوا: لو دعوت عليهم ! فقال: (إني لم أبعث لعانا ولكني بعثت داعيا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: " إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك"، في وصف بليغ لمعنى الود.
وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئا فشيئا، خاصة خلال شهر رمضان، تحقيقا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل: "ينبغي أن يكون العبد سائراً إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه هو الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.