من هو فؤاد شكر الذي استهدفته الضربة الإسرائيلية؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت مراسلة الحرة، بأن الضربة الإسرائيلية التي وقعت في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، استهدفت القيادي في حزب الله، فؤاد شكر، وهو مطلوب من الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما تحدثت مصادر عن نجاته.
وأكد مصدران أمنيان لرويترو أن شكر، وهو رئيس غرفة العمليات في حزب الله، نجا من الهجوم دون إضافات أخرى على الفور بشأن كيفية حدوث ذلك أو موقعه خلال الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربة محددة الهدف في بيروت على القيادي المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس، وقتل العديد من المدنيين الإسرائيليين الآخرين".
وشكر، المعروف أيضا باسم "الحاج محسن شكر"، مستشار كبير لقائد حزب الله، حسن نصر الله.
وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن الجيش الإسرائيلي قال قبل عدة سنوات إنه يتولى الإشراف على مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله.
وهو مطلوب أيضا من الولايات المتحدة لدوره "المحوري" في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، عام 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 من أفراد الجيش الأميركي وإصابة 128 آخرين، وفق بيان سابق لوزارة الخارجية الأميركية.
وفي 10 سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية شكر "إرهابيا عالميا" لعمله لصالح حزب الله.
وعمل شكر في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، "مجلس الجهاد"، "وساعد مسلحي حزب الله وقوات النظام السوري في الحملة العسكرية لحزب الله ضد قوات المعارضة السورية في سوريا" وفق برنامج "مكآفات من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية الذي عرض خمسة ملايين دولار للمساعدة في القبض عليه.
وكان شكر مقربا للقيادي الراحل في حزب الله، عماد مغنية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف طاقم “العربية” بصاروخ موجه على الحدود السورية اللبنانية .. فيديو
بيروت
تعرض طاقم قناة “العربية” و”الحدث” لاستهداف مباشر أثناء تغطيتهم للاشتباكات المتقطعة بين الجيش السوري وعناصر تابعة لحزب الله الإرهابي على الحدود السورية اللبنانية، بالقرب من بلدة القصر.
وأطلق مسلحوا حزب الله صاروخًا موجهًا من نوع كورنيت، ما أدى إلى مقتل جندي سوري وإصابة عدد من الصحفيين، بينهم مصور “العربية” و”الحدث”.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد على الحدود، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله باختطاف وقتل ثلاثة من جنودها داخل الأراضي اللبنانية، وردًا على ذلك، قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع تابعة لحزب الله في منطقة الهرمل الحدودية.
من جانبه، أعلن الجيش اللبناني عن اتخاذ تدابير استثنائية لتعزيز الأمن على الحدود، مشيرًا إلى تعرض قرى لبنانية للقصف من الأراضي السورية، ومؤكدًا أنه سيرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة.
وفي سياق متصل، نفى حزب الله في بيان له أي علاقة له بالأحداث الجارية على الحدود اللبنانية السورية أو داخل الأراضي السورية.
وتُظهر هذه التطورات تصاعد التوترات على الحدود السورية اللبنانية، مما يثير مخاوف بشأن استقرار المنطقة وأمن الصحفيين والعاملين في الميدان.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/aFSN6kyahpB0OtGM.mp4إقرأ أيضًا
احتفالات السوريين بالذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية.. فيديو