فرع لتنظيم القاعدة يقول إنه قتل 50 من المرتزقة الروس و10 جنود ماليين
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قالت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة إنها قتلت 50 من المرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية و10 جنود ماليين في كمين بمنطقة كيدال شمال مالي قرب الحدود مع الجزائر يوم السبت.
ونقلت مجموعة "سايت" للاستخبارات يوم الأحد عن بيان لفرع تنظيم القاعدة معروف باسم جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، قوله إن مسلحيه تمكنوا من "استدراج قافلة من الجيش المالي ومرتزقة فاغنر في كمين معقد" جنوبي تين زاوتين.
ووقع جنود الجيش المالي وقوات فاغنر في الكمين بعد انسحابهم من تين زاوتين التي حاولوا الاستيلاء عليها من انفصاليين بقيادة الطوارق.
وقال مصدران أمنيان إن القافلة تعرضت لهجوم من جانب الانفصاليين وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة نائية، لكن مدى التنسيق بين المجموعتين غير واضح.
واتهمت السلطات المالية جماعات الطوارق ومن وصفتهم بـ"الجهاديين" بالتعاون.
وأقر الجيش المالي -في بيان أمس الاثنين- بمقتل "عدد كبير" من عناصره في المعارك بعد أن بدأ "عملية استقرار" في المنطقة التي ينشط فيها المتمردون في 19 يوليو/تموز وشن هجوما في 25 يوليو/تموز.
وأضاف البيان أن العواصف الرملية لعبت لصالح خصومهم، مما سمح لهم بإعادة تنظيم صفوفهم حول القافلة. واندلعت اشتباكات عنيفة وتكبدت القوات خسائر بشرية ومادية فادحة دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ضربة قويةووقع الكمين في نفس اليوم الذي قالت فيه حركة "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" الانفصالية إنها قتلت وجرحت عشرات من الجنود الماليين ومرتزقة فاغنر في أيام من القتال في بلدة تين زاوتين الحدودية.
ويمثل عدد القتلى ضربة قوية فيما يبدو أنه أثقل هزيمة تتكبدها مجموعة فاغنر منذ أن تدخلت قبل عامين لمساعدة المجلس العسكري بمالي في قتال جماعات تنظم حركات عصيان في منطقة الساحل منذ عام 2012.
وتقول مالي -التي استولى فيها الجيش على السلطة في انقلابين عامي 2020 و2021- إن أفراد القوات الروسية هناك ليست مرتزقة فاغنر، لكنهم مُدرِبون يساعدون القوات المحلية بمعدات تم شراؤها من روسيا.
لكن فاغنر قالت -في بيان نادر أمس الاثنين- إن أفرادها قاتلوا إلى جانب جنود ماليين في الفترة من 22 إلى 27 يوليو/تموز بالقرب من تين زاوتين وتكبدوا خسائر فادحة تضمنت مقتل قائدهم سيرغي شيفتشينكو.
وأفاد عدد من المدونين العسكريين الروس بمقتل 20 عضوا من فاغنر على الأقل.
والطوارق هم جماعة عرقية تسكن منطقة الصحراء الكبرى التي تتضمن أجزاء من شمال مالي. ويشعر كثيرون منهم بالتهميش من جانب الحكومة المالية.
وبدأ انفصاليون بقيادة الطوارق تمردا في عام 2012 تراجع إلى شمال مالي القاحل ثم هيمنت عليه جماعات إسلامية توصف بالتشدد.
أما فاغنر فتأسست عام 2014 وبدأت بحوالي ألف مقاتل، تزايد عددهم مع الوقت ووصل إلى 20 ألفا. وبرز دورها بالقتال في مناطق النزال وفي الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك في سوريا. واتهمت بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وكذلك جرائم قتل واغتصاب ضد المدنيين.
كما تنتشر أعداد من قوات فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2017 لحراسة مناجم الألماس والذهب، ويتوزع وجودها بين مدغشقر وموزمبيق. وقد دعيت إلى مالي من قبل الحكومة لتوفير الأمن في الدولة ضد الجماعات المسلحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فاغنر فی
إقرأ أيضاً:
الخيول والحمير تدخل ميدان الحرب الروسية الأوكرانية
سرايا - أفاد تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن روسيا استعانت في حربها ضد أوكرانيا بالخيول والحمير لتوصيل الإمدادات ونقل الجنود دون جذب انتباه المسيّرات التي تستطيع بسهولة رصد المركبات المدرعة والمتحركة قرب خطوط القتال.
وعلى الرغم من أن استخدام الخيول والحمير ليس جزءا محوريا في العمليات الروسية، فإن لجوء موسكو إلى هذه الأساليب يسلط الضوء على كيفية استدعاء وسائل القتال التقليدية في خضم حرب عالية التقنية تشمل الطائرات المسيرة والليزر وأجهزة التشويش الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة، نقلا عن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي، أن استخدام الخيول في الحروب يعود إلى حوالي عام 1500 قبل الميلاد، عندما كانت تُستخدم لجر العربات قبل أن تصبح فيما بعد عنصرا مهما في عمليات الإمداد ونقل الفرسان.
وأضافت أن القوات الأميركية الخاصة استخدمت الخيول في بداية غزوها أفغانستان، لكن الجيوش في العالم المتقدم تخلت عن استخدامها بانتظام في أي شيء آخر سوى في المراسم الاحتفالية.
وقال الجندي الأوكراني إيهور فيزيرينكو إنه شاهد الروس لأول مرة وهم يمتطون صهوات الخيول في مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة، ووصف الروس وهم في تلك الهيئة بأنهم "مبدعون للغاية".
ولأن طرفي الحرب يعانيان من نقص الإمدادات، فقد اضطرا إلى حلول تقليدية مثل استخدام الخيول والدراجات النارية.
ففي الوقت الذي يستعين فيه الروس بالخيول والحمير، يستخدم الجيش الأوكراني عربات التسوق اليدوية لنقل الأخشاب والإمدادات وحتى الجرحى لأميال من وإلى جبهات القتال، ولإبقاء المركبات العسكرية بعيدا عن مرمى نيران المسيّرات.
وفي حين لجأت روسيا إلى خطوط شبكية واقية لحماية مركباتها، طورت أوكرانيا تقنيات جديدة مثل الطائرات البحرية المسيّرة.
وإلى جانب الخيول والحمير وعربات التسوق، يستخدم الجانبان الدراجات النارية ومركبات صغيرة رباعية العجلات تشبه الدراجات النارية، كما استخدمت روسيا جنودا وأفرادا لنقل الذخيرة والإمدادات الأخرى وهم يركضون.
وقال فيزيرينكو إن الروس الذين رآهم يستخدمون الخيول فعلوا ذلك في مساحة من الغابات في ضواحي تشاسيف يار شرقي أوكرانيا، واعتبر ذلك منطقيا نظرا لصعوبة اجتياز الغابات بالمركبات، أو حتى الدراجات.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن الجنرال الروسي فيكتور سوبوليف قوله الشهر الماضي، لوسيلة إعلامية موالية للكرملين، إن الجيش الروسي يعاني من صعوبات في تزويد بعض الوحدات بالذخيرة والمعدات والطعام، ولهذا السبب فإن الاستعانة بالخيول والحمير في نقل الخدمات اللوجيستية في مثل هذه البيئة الوعرة يعد -في نظره- أمرا طبيعيا.
وأردف أن "من الأفضل أن يُقتل حمار على أن يُقتل رجلان في سيارة يحملان المواد اللازمة للمعركة والإعاشة".
أما أوكرانيا فهي الأخرى تعاني من نقص الإمدادات بعد قرار واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي وقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، وهي خطوة من شأنها أن تحرم أوكرانيا أدوات رئيسية في محاربة القوات الروسية.
الجزيرة نت
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1011
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 11-03-2025 12:55 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...