استشهد 3 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين مساء الثلاثاء 30 تموز 2024 ، في قصف إسرائيلي استهدف بناية سكنية في حارة حريك في محاولة لاغتيال قائد كبير في حزب الله يدعى فؤاد شكر ، بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وذكر مصدران أمنيان في لبنان، أن القائد في حزب الله، فؤاد شكر، نجا من محاولة الاغتيال والقصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

تطورات محاولة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر

قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الغارة الاسرائيلية نفذت بطائرة من دون طيار، حيث أطلقت 3 صواريخ على مبنى بمحيط مجلس شورى حزب الله في حارة حريك.

وأضافت أن القصف أدى إلى انهيار طابقين من أحد المباني.

ولفتت الوكالة إلى مقتل امرأة وسقوط عدد من الجرحى، حالة بعضهم حرجة، جراء الغارة على حارة حريك.

وذكرت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى حارة حريك، حيث نقلت الجرحى إلى مستشفيات "بهمن" و"الساحل" و"الرسول الأعظم" في بيروت.

وبعد ذلك بوقت قصير، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان بمنصة "إكس"، إنه استهدف قائدا عسكريا في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، بزعم مسؤوليته عن حادث قصف بلدة مجدل شمس الدرزية قبل أيام.

لا تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في بيروت

قالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "لا يوجد تأكيد نهائي حتى الآن" على نجاح عملية الاغتيال التي نفذها الجيش الإسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت، مساء الثلاثاء.

ونقلت القناة عن "مصادر إسرائيلية رسمية" (لم تسمها) قولها: "لا يوجد تأكيد نهائي على نجاح عملية الاغتيال في ضاحية بيروت الجنوبية"، دون مزيد من التفاصيل.

نتنياهو يجري تقييما أمنيا بعد ضربة بيروت

يجري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، في وقت لاحق مساء الثلاثاء، تقييما للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين، على خلفية محاولة اغتيال فؤاد شكر في العاصمة اللبنانية بيروت لقائد في "حزب الله" لم تتضح نتائجها بعد.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: " في الساعة 22:00 مساء ، سيجري نتنياهو تقييما للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين في قاعدة كيريا (مقر وزارة الأمن) في تل أبيب".


 

وأضافت أن ذلك يأتي "في أعقاب محاولة اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر، المعروف بالحاج محسن".

وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو كان في مكتبه خلال القصف بطائرة مسيرة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

لبنان: سنشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد ضربة بيروت

أدان لبنان، مساء الثلاثاء، الضربة الإسرائيلية على العاصمة بيروت، لافتا إلى أنه سيقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب هذه الضربة.

وقال وزير الخارجية اللبناني بحكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب: "ندين هذه الضربة (الإسرائيلية)، ولا نقبل أن تضرب العاصمة".

وأضاف لقناة LBCI اللبنانية الخاصة: "سنقدّم شكوى أمام مجلس الأمن ضد إسرائيل" بسبب هذه الضربة.

وأعرب بو حبيب عن أمله أن يكون رد حزب الله على الضربة الإسرائيلية "متناسقا"، دون تقديم توضيحات بالخصوص.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مساء الثلاثاء محاولة اغتیال فی حزب الله حارة حریک فؤاد شکر

إقرأ أيضاً:

بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة

وفي مؤتمر صحفي في بيروت، قال الشيخ علي دعموش: غداً هو يوم تجديد البيعة، هلموا للخروج في هذه المناسبة التاريحية لنودع شهيدينا ولنرفع على الاكتاف قائداً نفتخر بقيادته ونُسمع صوتنا لكل العالم اننا على العهد واننا سنواصل المقاومة.

وشدد على ضرورة التعاون والتسهيل والتعاضد لنجاح الإجراءات الأمنية، مضيفا  نحن نتطلع الى حسن الحضور وحسن التعاون وحسن المواكبة، مؤكدا على أننا أمام مراسم استثنائية لتشييع شهيدين استثنائيين.

كما دعا المشاركين من أي تيار سياسي الى عدم اطلاق النار في الهواء لأن في ذلك إساءة للمناسبة وحرمتها.

وفي السياق أكد الشيخ دعموش بقوله إن "لبنان الذي قدمنا على أرضه أغلى قادتنا شهداء لبنان هذا لن يكون إسرائيلياً ولن يكون موطئاَ للصهاينة ولن يُقسّم"، مضيفا  سيبقى لبنان بلداً للوحدة الوطنية والسلم الأهلي والكرامة الوطنية

وتابع: لم تفاجئنا شهادة هؤلاء الكبار فنحن جميعاً ننتمي لمدرسة قادتها وعلماؤها شهداء، مؤكدا أن على الرغم من  شهادة السيدين السعيدين فإن المقاومة في وضعها الطبيعي وسياقها الطبيعي.

وأردف بقوله: نحن نكبر بالشهداء لأنه في عقيدتنا ليس في دم الشهيد خسارة، مضيفا شهادة هؤلاء الشهداء ستزيد مسيرتنا زخماً وتطوراً وتدفعها نحو إنجازات جديدة

وختم الشيخ علي دعموش بقوله: نقول للعدو والصديق أن هذه المقاومة باقية في الميدان لم يستطع العدو الصهيوني ان يسحقها ولن يستطيع أحد في الداخل والخارج أن يسخقها.

وكانت، اللجنة التنظيمية لمراسم تشييع سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، قد أعلنت، أمس الجمعة، جهوزيتها الكاملة لاستقبال حشود المشيعين للأمينيين العامين لحزب الله.

وفي مؤتمر صحفي أوضح حسين فضل الله، الإجراءات التحضيرية في يوم التشييع والمقرر إقامته الأحد المقبل 23 فبراير.

وأشار فضل الله إلى أن البرنامج الرسمي للتشييع يبدأ عند الواحدة تماماً "بالتوقيت المحلي" (الثانية ظهرا بتوقيت صنعاء) وهو يتألف من (7) فقرات تختتم بخروج النعشين المباركين من المدينة الرياضية وانطلاقة رحلة التشييع المهيبة

 

ولفت إلى أنه سيتم نشر شاشات لعرض البرنامج والمراسم المختلفة في جميع الساحات والطرقات ويمكن لكل من لم يصل إلى الباحات القريبة أن يتابع من خلالها.

ونوه إلى أنه سوف تنتشر على كامل مساحة التجمع والتشييع فرق صحية متكاملة ومستشفيات نقالة وغرف عمليات سريعة، وفرق إطفاء وإنقاذ بلغ عددها 1400 ممرض و100 طبيب و54 غرفة إسعاف معززة 32 سيارة إطفاء، بمشاركة الدفاع المدني والهيئة الصحية, والصليب الأحمر وجمعية الرسالة والإسعاف الشعبي، كما ستنتشر على طول مسارات التشييع وباحاته فرق لتقديم الخدمات اللوجستية الممكنة.

وقال فضل الله: إن الأحد 23 فبراير 2025 موعد لن ينساه أحرار العالم الذين بدأوا زحفهم إلى بيروت والضاحية من كل بقاع الأرض.

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أعلن فضل الله "أن اللجنة العليا لتنظيم تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لاستقبال عشاق علمي الثورة والحرية والمقاومة والجهوزية لإدارة هذا الحشد المهيب وتقديم ما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله".

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
  • صور.. شفق نيوز في موقع مواراة نصر الله الثرى في الضاحية الجنوبية
  • بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • بالفيديو.. غارات عنيفة على الحدود اللبنانية-السورية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • حزب الله وحركة أمل يؤكدان رفضهما بقاء العدو الصهيوني على أي جزء من الأراضي اللبنانية
  • بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص